Skip to content Skip to footer

نحو منهاجية للتعامل مع مصادر التنظير الإسلامي بين المقدمات والمقومات

نبذة عن الكتاب:

  • صدرت الطبعة الأولى عام 1999، ويقدم رؤيةً نقديةً لمناهج البحث الغربية، مع طرح بدائل منهاجية إسلامية تعتمد على المصادر الأصلية. يركز الكتاب على:

    1. ضرورة الوعي المنهاجي: كعلم يوضح الطريق لتحقيق الغايات.

    2. مصادر التنظير الإسلامي: القرآن والسنة كمصادر أصلية، والتراث والخبرة التاريخية كمصادر مشتقة.

    3. خصائص الخطاب القرآني: حيويته، شموليته، وتكامله بين العقل والعاطفة.

    4. الإطار المرجعي: يقوم على التوحيد والاستخلاف والأمة والشرعة.

 

أهمية الكتاب:

  1. التأسيس المنهاجي: يقدم أدوات منهجية للتعامل مع المصادر الإسلامية في العلوم الإنسانية.

  2. النقد والبديل: ينقد المناهج الوضعية ويطرح بدائل إسلامية.

  3. الشمولية: يجمع بين الأصالة والمعاصرة، والجزئي والكلي.

  4. التكامل المعرفي: يربط بين القرآن والسنة والتراث والخبرة التاريخية.

  5. التطبيق العملي: يقدم نماذج تحليلية (كالشورى والاستخلاف) لتوظيف المفاهيم القرآنية في العلوم السياسية.

  6. الحيوية: يؤكد على حيوية الخطاب القرآني وقدرته على التفاعل مع مستجدات العصر.

يُعد هذا الكتاب مرجعًا أساسيًا للباحثين في إسلامية المعرفة والعلوم الاجتماعية، خاصةً في ظل الحاجة الملحة إلى منهجية إسلامية أصيلة تعيد الربط بين الوحي والعلم.

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

1996

عدد الصفحات

68

التصنيف

هذا المنتج غير متوفر في المخزون حالياً.

رمز المنتج: غير محدد التصنيفات: , الوسوم: , Product ID: 20300

الوصف

الأفكار الأساسية للكتاب:

1. ضرورة الوعي المنهاجي

  • المنهاجية هي علم بيان الطريق لتحقيق الغايات، وتحديد الخطوات والوسائل لبلوغ الأهداف.

  • بدون منهاجية واضحة، تضيع الجهود وتتشعب السبل، مما يؤدي إلى الفشل في تحقيق التكامل بين الأصالة والمعاصرة.

  • الاقتباس“المنهاجية علم بيان الطريق والوقوف على الخطوات التي يتحقق بها الوصول إلى الغاية.” (ص 12).

2. مصادر التنظير الإسلامي

  • المصادر الأصلية: القرآن الكريم والسنة النبوية، وهما أساس المعرفة الإسلامية.

  • المصادر المشتقة: التراث الفكري الإسلامي والخبرة التاريخية للأمة، مع ضرورة تنقيتها وفق معايير القرآن والسنة.

  • الاقتباس“لا يخفى أن مصادر التنظير الإسلامي تتحدد وتتفاوت فيما بينها سواء من حيث قيمتها الذاتية أو موقعها من مجال البحث.” (ص 16).

3. خصائص الخطاب القرآني

  • الحيوية: القرآن ليس نصاً جامداً، بل خطاب حيوي يتفاعل مع كل عصر.

  • الشمولية: يجمع بين العقل والوجدان، ويخاطب جميع مستويات الفهم البشري.

  • الوحدة الموضوعية: السور القرآنية مترابطة في بنائها المعنوي، وليست مجرد آيات منفصلة.

  • الاقتباس“القرآن الكريم لا يعني بجرد الإعلام باطنق، ولا يقف عند حد الدعوة إليه، ولكنه يعمل على إعادة تشكيل الحياة.” (ص 27).

4. الإطار المرجعي للتعامل مع القرآن

يقوم على أربع دعامات:

  1. التوحيد: المحور الأساسي للمنهجية الإسلامية.

  2. الاستخلاف: الغاية من وجود الإنسان في الأرض.

  3. الأمة: الوعاء الحضاري لتحقيق الاستخلاف.

  4. الشرعة: المنهج العملي لتحقيق الأهداف.

  • الاقتباس“التوحيد هو الناظم الأساسي للمفاهيم في المنظومة الإسلامية.” (ص 48).

5. نقد المناهج الوضعية

  • المناهج الغربية تقوم على فلسفات مادية وتجزيئية، بينما المنهج الإسلامي يركز على التكامل بين الدين والحياة.

  • الاقتباس“المنهاجية الإسلامية لا تُلقي منطق المناهج الوضعية في أصولها.” (ص 20).

6. التكامل بين الفقه والعلوم الاجتماعية

  • الفقه التقليدي ركز على الجزئيات (الأحكام الفردية)، بينما العلوم الاجتماعية تحتاج إلى رؤية كلية.

  • يجب إعادة صياغة الفقه ليشمل “فقه السنن” (قوانين الاجتماع البشري) وليس فقط “فقه الأحكام”.

  • الاقتباس“الفقه بالأمس كان نظراً في وسائط حفظ بنية الأمة، أما اليوم فالمطلوب إعادة تشييد الأمة.” (ص 31).

7. الوحدة الموضوعية في القرآن

  • يجب فهم السور القرآنية كوحدات متكاملة، وليس كآيات منفصلة.

  • الاقتباس“السورة الواحدة كلام واحد، تتعلق أجزاؤه ببعضها كما تتعلق الجمل في القضية الواحدة.” (ص 32).

8. المنهاجية التطبيقية

  • يقدم الكتاب نموذجاً عملياً لتحليل السور القرآنية (مثل سورتي الشورى والحج) وفق الإطار المرجعي الإسلامي.

  • الاقتباس“نستطيع توظيف النظرة الكلية في متابعة الوحدة الموضوعية للقرآن.” (ص 43).

الخلاصة

الكتاب يدعو إلى:

  1. منهجية إسلامية في العلوم الاجتماعية، تقوم على القرآن والسنة.

  2. التكامل بين الأصالة والمعاصرة، وعدم الاكتفاء بالنقل الحرفي للتراث أو المناهج الغربية.

  3. فهم القرآن فهمًا كليًا، وليس مجرد استنباط أحكام جزئية.

  4. إعادة بناء العلوم الإسلامية لتواكب تحديات العصر، مع الحفاظ على الهوية.

يُعد هذا الكتاب مرجعاً أساسياً لكل باحث في مجال إسلامية المعرفة والمناهج البحثية البديلة.

تحليل معمق للكتاب:

1. الإطار النظري والفكري للكتاب

يستند الكتاب إلى رؤية حضارية شاملة تهدف إلى إعادة بناء المنهجية الإسلامية في التعامل مع مصادر المعرفة، حيث تطرح د. منى أبو الفضل إشكالية أساسية تتمثل في أزمة المنهج في الفكر الإسلامي المعاصر. وتجادل بأن هذه الأزمة تنبع من:

  • القطيعة بين التراث والحداثة: حيث يتم التعامل مع التراث إما بتقديس يمنع إعادة القراءة، أو برفض يؤدي إلى القطيعة.

  • سيادة المناهج الوضعية: التي تفرض رؤية تجزيئية ومادية على العلوم الاجتماعية، مما يفقدها البعد القيمي.

الكتاب يحاول تقديم بديل منهجي يعيد الربط بين الوحي والعقل، وبين الأصالة والمعاصرة، من خلال:

  • نقد الأسس الفلسفية للمناهج الغربية (ص 20)

  • بناء إطار مرجعي إسلامي قائم على التوحيد والاستخلاف (ص 46-48)

2. البنية المفاهيمية للمنهاجية المقترحة

تقدم الكاتبة نظاماً مفاهيمياً متكاملاً يقوم على:

المفهوم الدور المنهجي الدليل من الكتاب
التوحيد الناظم المركزي للمعرفة “التوحيد كناظم للمفاهيم” (ص 48)
الاستخلاف الإطار الغائي للمعرفة “غاية الخلق ومقياس الأمانة” (ص 46)
الأمة الحامل الاجتماعي للمعرفة “وعاء الاستخلاف وأداؤه” (ص 46)
الشرعة الآليات التنفيذية “وسائط تحقيق الفعل الحضاري” (ص 47)

هذه المفاهيم الأربعة تشكل نظاماً ديناميكياً يربط بين:

  • المستوى العقدي (التوحيد)

  • المستوى الغائي (الاستخلاف)

  • المستوى الاجتماعي (الأمة)

  • المستوى التشريعي (الشرعة)

3. منهجية التعامل مع النص القرآني

تقدم الكاتبة نموذجاً متطوراً لفهم الخطاب القرآني يقوم على:

  1. الوحدة العضوية للنص:

    • رفض القراءة التجزيئية (ص 32)

    • اعتماد منهج “النظرة الكلية” (ص 43)

  2. المستويات المتعددة للفهم:

    • المستوى اللغوي

    • المستوى السياقي

    • المستوى المقاصدي

  3. آليات الاستنباط:

    • التفسير الموضوعي

    • فهم المناسبات

    • استخراج النماذج التحليلية (ص 55)

4. التطبيقات العملية

يقدم الكتاب نماذج تطبيقية مهمة، منها:

  1. تحليل سورة الشورى:

    • كمثال على بناء المفاهيم السياسية (ص 51)

    • استخراج نظرية الشورى كنموذج للحكم

  2. دراسة سورة الحج:

    • كإطار لبناء الهوية الجماعية (ص 54)

    • مفهوم الأمة الوسط

  3. مقارنة السور المكية والمدنية:

    • لاستخراج منهج التدرج في التشريع (ص 40)

5. النقد الذاتي للتراث

يتميز الكتاب بجرأته في نقد التراث المنهجي الإسلامي، حيث يرى أن:

  • علم أصول الفقه أصبح منهجاً لغوياً أكثر منه منهجاً معرفياً (ص 38)

  • العلوم الشرعية انفصلت عن الواقع الحضاري (ص 38)

  • هناك حاجة لإعادة بناء علم مقاصد جديد يتجاوز المقاصد الفردية إلى المقاصد الحضارية

6. إسهامات الكتاب المعرفية

يمكن تلخيص الإضافات المعرفية للكتاب في:

  1. تأسيس أنطولوجيا معرفية إسلامية (نظرية الوجود المعرفي)

  2. بلورة ابستمولوجيا قرآنية (نظرية المعرفة القرآنية)

  3. تقديم منهجية تكاملية بين النص والواقع

  4. ربط المنهجية بالأبعاد الحضارية

7. حدود الكتاب وإشكالياته

رغم قوة الطرح، إلا أن الكتاب يثير بعض الإشكاليات:

  1. إشكالية التطبيق: كيف تتحول هذه المنهجية النظرية إلى برامج بحثية عملية؟

  2. إشكالية اللغة: استخدام مصطلحات معقدة قد تقلل من إمكانية التطبيق

  3. إشكالية المصطلح: هل يمكن توحيد المصطلحات بين التخصصات المختلفة؟

8. الأهمية المعاصرة للكتاب

يظل الكتاب ذا أهمية كبرى بسبب:

  1. أزمة المناهج في الدراسات الإسلامية

  2. حاجة الأمة إلى رؤية منهجية متكاملة

  3. التحديات الحضارية التي تواجه العالم الإسلامي

9. الخاتمة: نحو مشروع منهجي متكامل

يؤسس الكتاب لرؤية متكاملة يمكن تطويرها في:

  1. منهجية لقراءة التراث

  2. منهجية للبحث العلمي

  3. منهجية للتعليم

  4. منهجية للتجديد الحضاري

الكتاب ليس مجرد دراسة أكاديمية، بل هو مشروع فكري متكامل يحتاج إلى مزيد من التطوير والتطبيق في مختلف المجالات المعرفية.

 

أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع التوثيق:

    1. “النهاج هو الطريق الواضح للغاية، ووضوحها قوامها وكمالها.” (ص 7)

    2. “لا مخرج إلا في خروج من أسر المنهج الوضعي وكسر أغلاله.” (ص 7)

    3. “المنهاجية علم بيان الطريق والوقوف على الخطوات التي تحقق الوصول إلى الغاية.” (ص 12)

    4. “المفاهيم هي اللبنات التي تُؤسس عليها المنهاجية.” (ص 13)

    5. “القرآن ليس نصوصًا مجردة، بل آيات حية تُتدبر وتتفاعل مع الواقع.” (ص 23)

    6. “الخطاب القرآني يجمع بين خطاب العقل والوجدان.” (ص 26)

    7. “المنهاجية الإسلامية لا تُلقي منطق المناهج الوضعية في أصولها.” (ص 20)

    8. “التوحيد هو الناظم الأساسي للمفاهيم في المنظومة الإسلامية.” (ص 48)

    9. “الاستخلاف غاية الخلق ومقياس الأمانة.” (ص 46)

    10. “الأمة هي وعاء الاستخلاف وأداؤه.” (ص 46)

    11. “الشرعة وسائط تحقيق الفعل الحضاري.” (ص 47)

    12. “المنهاجية البديلة تقتضي تبني النظرة الكلية في تناول الظواهر.” (ص 37)

    13. “القرآن يقدم تخطيطًا مزدوجًا: تربويًا تشريعيًا وحضاريًا.” (ص 30)

    14. “الفقه التقليدي انغلق في الجزئيات وأغفل الكليات.” (ص 38)

    15. “العلوم الاجتماعية تحتاج إلى أصول منهاجية مستمدة من القرآن.” (ص 21)

    16. “الوحدة الموضوعية في السور القرآنية تكشف عن نظام معماري متكامل.” (ص 32)

    17. “المنهاجية الإسلامية تنطوي على بعد أخلاقي واضح.” (ص 20)

    18. “التعامل مع القرآن يتطلب مستويات متعددة: لغويًا، سياقيًا، كليًا.” (ص 58)

    19. “الخطاب القرآني موجه لكافة مستويات التلقي البشري.” (ص 24)

    20. “إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم.” (خاتمة الكتاب، ص 60)

 

الخاتمة:

يعد كتاب “نحو منهاجية للتعامل مع مصادر التنظير الإسلامي” للدكتورة منى أبو الفضل عملاً أكاديمياً يركز على تطوير منهجية علمية للتعامل مع المصادر الإسلامية الأصلية (القرآن والسنة) والمشتقة (التراث الحضاري والخبرة التاريخية)، بهدف إرساء قواعد معرفية إسلامية متكاملة في العلوم الاجتماعية والسياسية. يطرح الكتاب رؤيةً شاملةً لضرورة الوعي المنهاجي، ويُبرز خصائص الخطاب القرآني كأداة حية وفاعلة في التنظير الإسلامي، مع تقديم إطار مرجعي للتعامل مع القرآن الكريم يعتمد على مفاهيم مثل التوحيد والاستخلاف والأمة والشرعة.

للقراء والتحميل

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “نحو منهاجية للتعامل مع مصادر التنظير الإسلامي بين المقدمات والمقومات”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password