Skip to content Skip to footer

المدخل (لدراسة الشريعة الإسلامية)

نبذة عن الكتاب:

  • يعد كتاب “المدخل لدراسة الشريعة الإسلامية” من الكتب الأساسية التي تقدم مدخلاً شاملاً لفهم التراث الإسلامي وأصول الشريعة. يناقش الكتاب مفاهيم مثل ماهية التراث الإسلامي، وكيفية فهمه، ومصادر الشريعة، ومقاصدها، بالإضافة إلى القواعد والنظريات الفقهية. يهدف الكتاب إلى تزويد القارئ بالأدوات اللازمة لفهم التراث الإسلامي بشكل صحيح، مع التركيز على المنهجية العلمية في التعامل مع النصوص الشرعية.

 

أهمية الكتاب:

  1. مدخل شامل: يقدم الكتاب مدخلاً شاملاً لفهم الشريعة الإسلامية وتراثها الفقهي.

  2. منهجية علمية: يعتمد على منهجية واضحة في توثيق النصوص وفهم المصطلحات.

  3. ربط التراث بالواقع: يسعى إلى ربط التراث الإسلامي بالواقع المعاصر، مما يجعله مرجعًا مفيدًا للباحثين والدارسين.

  4. التركيز على المقاصد: يناقش مقاصد الشريعة وأهميتها في استنباط الأحكام.

  5. توثيق المصادر: يُعنى بتوثيق المصادر والاستشهاد بالأسانيد، مما يعزز مصداقية المحتوى.

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

1996

عدد الصفحات

68

التصنيف

هذا المنتج غير متوفر في المخزون حالياً.

رمز المنتج: غير محدد التصنيفات: , الوسوم: , Product ID: 20319

الوصف

الأفكار الأساسية للكتاب:

  1. ماهية التراث الإسلامي: يُعرِّف التراث بأنه نتاج العقل البشري للمسلمين عبر القرون، ويشمل النصوص الشرعية والعلوم المرتبطة بها.

  2. فهم التراث: يؤكد على ضرورة فهم التراث من خلال المصطلحات والتصورات الكلية التي كانت سائدة في عصر المؤلفين.

  3. مصادر الشريعة: يتناول الكتاب مصادر التشريع الأساسية مثل القرآن والسنة، وأهمية التوثيق في نقل النصوص.

  4. مقاصد الشريعة: يناقش المقاصد الكلية للشريعة وكيفية استنباط الأحكام بناءً عليها.

  5. القواعد الفقهية: يشرح القواعد والنظريات الفقهية التي تساعد في فهم الأحكام الشرعية.

  6. تاريخ التشريع: يتتبع تطور الفقه الإسلامي عبر العصور، مع التركيز على المدارس الفقهية المختلفة.

 

تحليل معمق للكتاب:

1. منهجية الكتاب وأسلوبه

يتميز الكتاب بمنهجية واضحة تجمع بين الأصالة الفقهية والحداثة المنهجية، حيث يعتمد المؤلف على:

  • التحليل التاريخي: لتتبع تطور الفكر الإسلامي عبر العصور، بدءًا من عصر الخديوي إسماعيل كمرحلة فارقة في تاريخ مصر والشرق الإسلامي.

  • المنهج النقدي: في توثيق النصوص وفحص الأسانيد، مع التركيز على أهمية الإسناد في الحفاظ على صحة التراث.

  • المقارنة بين المدارس الفقهية: مثل الشافعية والحنفية والحنابلة، مع توضيح مصطلحات كل مدرسة وأصولها.

2. البنية الفكرية للكتاب

ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء رئيسية:

  • الفصل الأول: ماهية التراث الإسلامي
    يُعرِّف التراث بأنه نتاج العقل البشري للمسلمين عبر القرون، ويركز على:

    • التراث المكتوب: مثل القرآن والسنة والعلوم الشرعية.

    • التراث غير المكتوب: مثل العادات والتقاليد المرتبطة بالشريعة.

    • معايير تحديد التراث: مثل اعتبار المائة سنة السابقة حدًا زمنيًا للتراث.

  • الفصل الثاني: فهم التراث
    يناقش كيفية فك شفرة التراث من خلال:

    • المصطلحات الأصولية: مثل “الأمر”، “النهي”، “الاجتهاد”.

    • السياق التاريخي: لفهم النصوص في إطارها الزماني والمكاني.

    • العلوم المساعدة: مثل علم الرجال والجرح والتعديل.

  • الفصل الثالث: مصادر الشريعة ومقاصدها
    يشرح:

    • المصادر الأساسية: القرآن والسنة.

    • المصادر التبعية: الإجماع، القياس، الاستصحاب.

    • المقاصد الكلية: مثل حفظ الدين، العقل، النسل، المال، العرض.

3. التحليل النقدي للكتاب

  • الإيجابيات:

    1. الشمولية: يغطي الكتاب جوانب متعددة من الشريعة، من التاريخ إلى المنهجية.

    2. الوضوح: يستخدم لغة سهلة مع توثيق دقيق للمصطلحات والأفكار.

    3. الربط بين القديم والحديث: مثل مناقشة تأثير الطباعة على نشر التراث.

    4. التركيز على التوثيق: كأساس لفهم النصوص الشرعية.

  • السلبيات:

    1. عدم التعمق في بعض القضايا: مثل مناقشة المدارس الفقهية بشكل سريع.

    2. الاعتماد على المنهج التقليدي: دون تفكيك نقدي جذري لبعض المفاهيم.

    3. قلة الأمثلة التطبيقية: لربط النظرية بالواقع المعاصر.

4. السياق التاريخي والثقافي

  • السياق التاريخي: كُتب الكتاب في فترة تشهد صراعًا بين التيارات الإسلامية التقليدية والحداثية، مما يجعله محاولة للتوفيق بين الأصالة والحداثة.

  • السياق الثقافي: يعكس الكتاب جهود الأزهر في تجديد الخطاب الديني، مع الحفاظ على الثوابت.

5. مقارنة مع كتب مشابهة

  • مقارنة بـ “مقدمة في أصول الفقه” لابن خلدون:

    • كتاب ابن خلدون أكثر تركيزًا على الجانب النظري، بينما كتاب علي جمعة يجمع بين النظرية والتطبيق.

    • كتاب علي جمعة أكثر اهتمامًا بالتوثيق والمنهجية الحديثة.

  • مقارنة بـ “مدخل إلى الشريعة الإسلامية” لمحمد سليم العوا:

    • كتاب العوا أكثر تركيزًا على الجانب القانوني، بينما كتاب علي جمعة أكثر شمولية.

6. الأهمية العلمية والعملية

  • للطلاب: يوفر مدخلاً واضحًا لدراسة الشريعة.

  • للباحثين: يقدم منهجية نقدية في التعامل مع التراث.

  • للمهتمين بالإصلاح الديني: يطرح رؤية تجمع بين الأصالة والحداثة.

7. الخاتمة والتقييم النهائي

يُعد الكتاب مرجعًا أساسيًا لفهم الشريعة الإسلامية، خاصة في الجانب المنهجي. ورغم بعض القصور في التعمق، إلا أنه يظل عملًا رائدًا في مجاله، يجمع بين الأصالة والحداثة، ويقدم رؤية متوازنة للتراث الإسلامي.

 

أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع التوثيق:

      1. “التراث هو: تاج العقل البشري للمسلم عبر القرون.”  (الصفحة 11).

      2. “وتحديد الآثار للعمل به الآن، يحدد مائة سنة سابقة عن الآن حتى نعتبر الشيء أثراً.” (الصفحة 11).

      3. “فقد جعل المسلمون النص عماداً لحضارتهم، وعماد الحضارة معناه: أنهم جعلوه معياراً للتقويم.” (الصفحة 12).

      4. “ليس هناك كتاب على وجه الأرض له تلك الأسانيد المصطفاة، التي يقول كل قارئ للقرآن فيها: لقد سمعت هذا الكلام حولاً حولاً.” (الصفحة 13).

      5. “إن المسلمين يفتخرون بكتابهم وأنه محفوظ عليهم، وأنه وارد إليهم بالأسانيد التي لو قارنّاها بكتب الديانات الأخرى، لوجدنا الفرق الشاسع.” (الصفحة 14).

      6. “هذا المنهج، منهج توثيق المصدر، أثر تأثيراً كبيراً في عقلية المسلمين.” (الصفحة 14).

      7. “الحقيقة أننا حولنا المناهج إلى تلك الآلات، هي التي نعتبرها غائرة الآن، غائرة أصبح عندنا معلومات، ولم يعد عندنا علم.” (الصفحة 15).

      8. “إن حضارة المسلمين لم تمت، بل نامت فقط، والنائم يستيقظ.” (الصفحة 16).

      9. “فهم التراث يحتاج إلى فك شفرته، وهذه الشفرة تكمن في المصطلحات والتصورات الكلية.” (الصفحة 17).

      10. “لكل عصر ولكل مذهب مصطلحاته الدقيقة التي إذا ما فقدها القارئ المعاصر، فإنه لا يدرك كثيراً مما أمامه.” (الصفحة 18).

      11. “العلوم بعضها يخدم بعضاً، وتكون نسيجاً وبنية فكرية واحدة.” (الصفحة 19).

      12. “الاجتهاد: بذل الجهد في بلوغ الغرض.” (الصفحة 35).

      13. “الأمر: استدعاء الفعل بالقول على سبيل الوجوب.” (الصفحة 35).

      14. “العلم: معرفة المعلوم على ما هو به في الواقع.” (الصفحة 38).

      15. “الفرق بين العلم والثقافة أن الثقافة عنده كثير من المعلومات في مادة معينة، لكن ليس علماً في هذه المادة.” (الصفحة 15).

      16. “النسخ عند الأصوليين: رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر.” (الصفحة 2).

      17. “المباح: ما لا يناب على فعله ولا على تركه.” (الصفحة 38).

      18. “الواجب: ما يناب على فعله ويعاقب على تركه.” (الصفحة 39).

      19. “المصطلحات هي مفتاح فهم التراث.” (الصفحة 18).

      20. “إن اتصالنا بالتراث على درجات ومستويات مختلفة.” (الصفحة 17).

 

الخاتمة:

يُعد هذا الكتاب مرجعًا أساسيًا لكل باحث في الشريعة الإسلامية، حيث يجمع بين الأصالة والمنهجية العلمية، مما يجعله أداة قيمة لفهم التراث الإسلامي وتطبيقاته المعاصرة.
للقراء والتحميل

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “المدخل (لدراسة الشريعة الإسلامية)”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password