Skip to content Skip to footer

في المنهج الإسلامي

نبذة عن الكتاب:

صدر الكتاب في طبعته الأولى عام 1991 (1411 هـ)، وهو جزء من سلسلة “المنهجية الإسلامية” التي يصدرها المعهد العالمي للفكر الإسلامي. يهدف الكتاب إلى معالجة أزمة الفكر الإسلامي من خلال تقديم تصور أولي لمعالم المنهج الإسلامي، مع التركيز على ضرورة العمل الجماعي والتجديد. يعتمد الكتاب على منهجية علمية تجمع بين النقل والعقل، ويستشهد بالنصوص الإسلامية والتاريخ الإسلامي لتأصيل الأفكار المطروحة.

 

أهمية الكتاب:

“في المنهج الإسلامي” هو كتاب يقدم رؤية شاملة للمنهجية الإسلامية في الفكر والحياة، من خلال تحليل عميق لأصول المنهج الإسلامي وخصائصه المميزة. يعرض الكتاب أزمات الفكر الإسلامي ويطرح حلولًا منهجية لتجاوزها، مع التركيز على ضرورة التجديد وبلورة معالم المنهج الإسلامي كبديل حضاري. كما يتناول الكتاب قضايا مثل التوحيد، الإنسان كمستخلف في الأرض، العلاقة بين العقل والنقل، والوسطية الجامعة، ويقدم نماذج تطبيقية من التاريخ الإسلامي، خاصة في عهد عمر بن الخطاب، لتوضيح المنهج الإسلامي في الممارسة العملية.

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

1991

عدد الصفحات

276

التصنيف

هذا المنتج غير متوفر في المخزون حالياً.

رمز المنتج: غير محدد التصنيفات: , الوسم: Product ID: 20464

الوصف

الأفكار الأساسية للكتاب:

  1. معالجة أزمة الفكر الإسلامي: يقدم الكتاب تشخيصًا دقيقًا لأزمة الفكر الإسلامي ويطرح حلولًا منهجية.

  2. التأصيل العلمي: يعتمد على النصوص الإسلامية والتاريخ الإسلامي لتأصيل الأفكار.

  3. التركيز على التجديد: يؤكد على ضرورة التجديد دون الخروج عن الأصول.

  4. الوسطية والاعتدال: يقدم رؤية متوازنة ترفض الغلو والتطرف.

  5. النموذج التطبيقي: يستشهد بتجارب تاريخية، خاصة في عهد عمر بن الخطاب، لتوضيح المنهج الإسلامي.

  6. الرد على الشبهات: يفند الأفكار التي تروج لتناقض الدين مع العقل أو الدولة.

  7. إحياء العمل الجماعي: يشجع على التعاون بين العلماء والمفكرين لبلورة المنهج الإسلامي.

 

تحليل معمق للكتاب:

1. الإطار العام للكتاب

يقع الكتاب في إطار الفكر الإسلامي التجديدي، حيث يسعى إلى تقديم رؤية شاملة للمنهج الإسلامي في مواجهة التحديات الفكرية والحضارية المعاصرة. يعتمد المؤلف على منهجية تحليلية نقدية، تجمع بين الاستدلال بالنصوص الشرعية (القرآن والسنة) والاستفادة من التراث الإسلامي، مع تفنيد الأفكار الغربية التي تتعارض مع الرؤية الإسلامية.

2. الأهداف الرئيسية للكتاب

  • تشخيص أزمة الفكر الإسلامي: يرى المؤلف أن الأزمة تكمن في الانفصال بين الثوابت والمتغيرات، وغياب المنهجية الواضحة في التعامل مع النصوص والواقع.

  • بلورة معالم المنهج الإسلامي: من خلال توضيح خصائصه المميزة، مثل الوسطية، التوحيد، الربط بين العقل والنقل، والتكامل بين الدين والدولة.

  • الدعوة إلى التجديد: دون الخروج عن الأصول، مع التأكيد على أن التجديد ليس بدعة، بل هو إحياء للجوهر الأصلي للإسلام.

3. المحاور الأساسية للكتاب

أولاً: أزمة الفكر الإسلامي (التشخيص والحلول)

  • تشخيص الأزمة:

    • يرى المؤلف أن الأزمة بدأت منذ قرون، نتيجة الجمود الفكري والتبعية للفكر الوافد، سواء من التراث المشوه أو من الحضارة الغربية.

    • هناك اتجاهان متطرفان:

      1. الاتجاه التقليدي الجامد: الذي يقف عند النصوص حرفيًا دون مراعاة للمقاصد أو تغيرات الزمان.

      2. الاتجاه التغريبي: الذي يريد فصل الإسلام عن الحياة العامة تحت شعار “العلمانية”.

  • الحلول المقترحة:

    • العودة إلى الأصول الصافية للإسلام مع فهمها فهمًا منهجيًا.

    • الاجتهاد الجماعي لمواكبة المستجدات.

    • التوازن بين الثوابت والمتغيرات، بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر.

ثانيًا: خصائص المنهج الإسلامي

  1. التوحيد كأساس للتحرير

    • يرفض الإسلام أي شكل من أشكال العبودية لغير الله، سواء كانت عبودية للأهواء أو للطواغيت أو للمذاهب الفكرية المستوردة.

    • التوحيد هنا ليس مجرد عقيدة، بل منهج حياة يحرر الإنسان من كل أشكال الاستعباد المادي والفكري.

  2. الإنسان خليفة الله في الأرض

    • يؤكد الكتاب أن الاستخلاف مسؤولية وليس امتيازًا، وأن الإنسان مُكلَّف بعمارة الأرض وفق الضوابط الشرعية.

    • ينتقد النظرة المادية الغربية التي تجعل الإنسان سيد الكون دون قيود، كما ينتقد النظرة الصوفية المتطرفة التي تُهمل دور الإنسان في الحياة الدنيا.

  3. السنن الإلهية والقوانين الطبيعية

    • الكون ليس فوضويًا، بل تحكمه سنن إلهية ثابتة، مثل سنة التغيير (﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾).

    • ينتقد المؤلف الفهم الخاطئ للسببية عند بعض المتكلمين (مثل الغزالي وابن رشد)، ويؤكد أن الأسباب لا تعمل بذاتها، بل بمشيئة الله.

  4. التكامل بين العقل والنقل

    • الإسلام لا يُقدِّس العقل لدرجة إلغاء النقل (كما في العقلانية الغربية)، ولا يُهمل العقل لصالح النقل (كما في بعض التيارات السلفية الجامدة).

    • التأويل وسيلة لفهم النصوص الغيبية، لكن بشروط، مثل:

      • ألا يتعارض مع الأصول القطعية.

      • ألا يكون تأويلًا تعسفيًا يهدم النص.

  5. الوسطية الجامعة

    • ليست الوسطية مجرد “موقف وسط”، بل هي جمع بين الحقوق المتعارضة بطريقة متوازنة.

    • أمثلة:

      • في الاقتصاد: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا﴾.

      • في التشريع: “إن هذا الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه” (حديث نبوي).

  6. العلاقة بين الدين والدولة

    • يرفض الكتاب فكرة “العلمانية” التي تفصل الدين عن الدولة، لكنه يرفض أيضًا فكرة “الدولة الثيوقراطية” (الحكم الديني المقدس).

    • الإسلام يقدم نموذجًا فريدًا:

      • الدين يضع الأخلاقيات والضوابط العامة (مثل العدل، الشورى، حقوق الإنسان).

      • الدولة تضع التفاصيل التنفيذية وفق المصلحة والاجتهاد البشري.

4. المنهجية العلمية للكتاب

  • الجمع بين النقل والعقل: يعتمد على النصوص الشرعية، لكنه لا يهمل الأدلة العقلية والتاريخية.

  • الاستشهاد بالتجربة التاريخية: خاصة في عهد عمر بن الخطاب، الذي مثل النموذج العملي للتجديد المنهجي.

  • النقد البناء: يناقش آراء المدارس الإسلامية المختلفة (الأشاعرة، المعتزلة، الصوفية) دون تعصب.

5. نقاط القوة والضعف في الكتاب

نقاط القوة:

  • الشمولية: تناول جميع جوانب المنهج الإسلامي (العقيدة، الشريعة، الحضارة، السياسة).

  • الواقعية: طرح حلولًا عملية وليس مجرد تنظير.

  • الاعتدال: تجنب التطرف في المواقف، سواء تجاه التراث أو الحداثة.

نقاط الضعف:

  • التركيز على الجانب النظري: رغم أهمية الأمثلة التاريخية، إلا أن الكتاب لم يقدم تصورًا تفصيليًا لكيفية تطبيق المنهج الإسلامي في العصر الحديث.

  • عدم مناقشة التحديات المعاصرة بعمق: مثل العولمة، التكنولوجيا، والأقليات المسلمة في الغرب.

6. الخاتمة: لماذا هذا الكتاب مهم اليوم؟

  • يقدم إجابة على أزمة الهوية التي يعيشها المسلمون بين التطرف والتبعية للغرب.

  • يُعيد الاعتبار للفكر الإسلامي الأصيل دون جمود أو تفريط.

  • يدعو إلى نهضة فكرية تقوم على التجديد المنهجي وليس التقليد الأعمى.

الكتاب يُعد دليلًا منهجيًا لكل باحث عن رؤية إسلامية متكاملة، تجمع بين الأصالة والمواكبة، وبين الثبات والتجديد.

 

أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع التوثيق:

  1. “الإسلام منهج متكامل… هو منهج الحياة.” (الصفحة 14)

  2. “التوحيد هو جوهر التحرير الذي يفك كل قيود الإنسان.” (الصفحة 17)

  3. “الإنسان خليفة الله في الأرض، يحمل أمانة الاستخلاف.” (الصفحة 19)

  4. “الكون تحكمه السنن والقوانين الإلهية، وهي خلْق الله مثل كل المخلوقات.” (الصفحة 27)

  5. “العقل والنقل في المنهج الإسلامي ليسا متناقضين، بل متكاملين.” (الصفحة 42)

  6. “الوسطية الإسلامية هي العدل بين طرفين، وليست مجرد نقطة رياضية بينهما.” (الصفحة 52)

  7. “لا تناقض بين اكتمال الدين وتجديده، فالتجديد هو ضمان بقاء الدين صالحًا لكل زمان.” (الصفحة 66)

  8. “الاجتهاد مع النص ليس إلغاءً له، بل فهمًا وتطبيقًا وفق المصلحة.” (الصفحة 70)

  9. “الدين والدولة في الإسلام ليسا متناقضين، بل بينهما علاقة تكامل.” (الصفحة 85)

  10. “المنهج الإسلامي يجمع بين الثوابت والمتغيرات، فلا جمود ولا انفلات.” (الصفحة 66)

  11. “التأويل سبيل لوعي ما لا يستقل العقل بإدراكه في نصوص الغيب.” (الصفحة 49)

  12. “الفكر الإسلامي لا ينكر الأسباب، لكنه يؤمن بأنها خلْق الله وقدرته فوقها.” (الصفحة 32)

  13. “الاجتهاد في الفروع ضرورة لمواكبة تغيرات الواقع.” (الصفحة 71)

  14. “السلفية الصحيحة هي العودة إلى الجوهر النقي للدين، وليست وقوفًا عند الماضي.” (الصفحة 67)

  15. “المنهج الإسلامي يرفض الغلو والتطرف، سواء في الدين أو الحياة.” (الصفحة 53)

  16. “العلاقة بين الفكر والواقع في الإسلام هي علاقة تفاعل، وليس انفصالًا.” (الصفحة 62)

  17. “الاجتهاد الجماعي هو سبيل الأمة لمواجهة التحديات.” (الصفحة 8)

  18. “المنهج الإسلامي يحترم العقل لكنه لا يغفل عن حدود النقل.” (الصفحة 44)

  19. “التجديد هو إحياء لروح الأصول، وليس خروجًا عنها.” (الصفحة 67)

  20. “المنهج الإسلامي منهج شامل، يربط بين الدنيا والآخرة، والمادة والروح.” (الصفحة 85)

 

الخاتمة:

الكتاب يُعد مرجعًا مهمًا لفهم المنهج الإسلامي في الفكر والحياة، ويقدم رؤية متكاملة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

للقراء والتحميل

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “في المنهج الإسلامي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password