Skip to content Skip to footer

المسلمون وكتابه التاريخ – دراسه فى التأصيل الاسلامى لعلم التاريخ

نبذة عن الكتاب:

صدر الكتاب عن المعهد العالمي للفكر الإسلامي، ويعد مرجعًا مهمًا في دراسة التاريخ الإسلامي ومناهجه. يهدف إلى تقديم رؤية إسلامية أصيلة لعلم التاريخ، مع نقد المناهج الغربية التي قد تحيد عن العدالة والموضوعية. الكتاب موجه للباحثين والمهتمين بالتاريخ والفكر الإسلامي.

 

أهمية الكتاب:

  1. التأصيل الإسلامي: يقدم رؤية متكاملة للتاريخ من منظور إسلامي.

  2. المنهجية العلمية: يجمع بين النقد التاريخي والتحليل الاجتماعي.

  3. نقد المناهج الغربية: يسلط الضوء على انحرافات بعض المناهج التاريخية الوضعية.

  4. الربط بالعلوم الاجتماعية: يوضح كيف يتكامل التاريخ مع العلوم الأخرى.

  5. التركيز على العبرة: يذكر الهدف الأخلاقي والمعرفي من دراسة التاريخ.

هذا الكتاب يمثل جهدًا كبيرًا في توضيح الرؤية الإسلامية للتاريخ، ويعد إضافة قيمة للمكتبة العربية والإسلامية.

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

1995

عدد الصفحات

318

التصنيف

,

هذا غير متوفر في المخزون حالياً.

رمز : غير محدد التصنيفات: , , الوسوم: , Product ID: 20485

الوصف

الأفكار الأساسية للكتاب:

  1. التأصيل الإسلامي للتاريخ: يؤكد الكتاب أن التاريخ ليس دخيلًا على الفكر الإسلامي، بل هو جزء أصيل منه، مستمد من القرآن والسنة.

  2. منهجية المسلمين في التاريخ: تميزت بموضوعية ودقة، مع التركيز على نقد الروايات وضبط الأسانيد.

  3. علاقة التاريخ بالعلوم الاجتماعية: مثل السياسة والاقتصاد وعلم الاجتماع، وكيف أثرت هذه العلوم في فهم الأحداث التاريخية.

  4. دور ابن خلدون: كأحد أبرز المؤرخين المسلمين الذين وضعوا منهجًا علميًا لتدوين التاريخ.

  5. أهمية العبرة في التاريخ: الهدف من دراسة التاريخ هو استخلاص العبر والدروس لصنع مستقبل أفضل.

 

تحليل معمق للكتاب:

1. المقدمة والمنهجية العامة للكتاب

يقدم الدكتور عبد العليم عبد الرحمن خضر في كتابه “المسلمون وكتابة التاريخ” دراسة شاملة تهدف إلى تأصيل علم التاريخ من منظور إسلامي، مع التركيز على المنهجية التي اتبعها المسلمون في تدوين التاريخ. يعتمد الكتاب على منهج تحليلي نقدي، حيث يربط بين المفاهيم الإسلامية والتاريخية، ويقارنها بالمناهج الغربية، مع إبراز دور القرآن والسنة في تشكيل الفكر التاريخي الإسلامي.

2. البنية الفكرية للكتاب

ينقسم الكتاب إلى سبعة فصول رئيسية، كل فصل يتناول جانبًا محوريًا في فهم التاريخ الإسلامي:

  1. المفهوم العلمي للتاريخ: يناقش تعريف التاريخ وعلاقته بالعلوم الاجتماعية الأخرى مثل السياسة والاقتصاد وعلم الاجتماع.

  2. علم التاريخ عند المسلمين: يركز على تطور الكتابة التاريخية في الحضارة الإسلامية، بدءًا من السيرة النبوية وصولًا إلى المؤرخين الكبار مثل الطبري وابن خلدون.

  3. أهمية الحياد والصدق: يطرح معايير النقد التاريخي عند المسلمين، مع تحليل أسباب التحريف في الروايات التاريخية.

  4. منهج ابن خلدون: يتعمق في نظريته حول العمران البشري وقوانين التاريخ.

  5. مناهج البحث التاريخي عند المسلمين: يدرس التقنيات التي استخدمها المؤرخون المسلمون في جمع الروايات وتمحيصها.

  6. الاتجاهات الحديثة في البحث التاريخي: يناقش تأثير المذاهب المادية والفلسفية على تفسير التاريخ.

  7. نحو منهج إسلامي: يدعو إلى إعادة كتابة التاريخ وفق رؤية إسلامية تستند إلى القرآن والسنة.

3. التحليل النظري والمنهجي

  • التأصيل الإسلامي للتاريخ:
    يرفض المؤلف فكرة أن التاريخ علم مستورد من الحضارات الأخرى، ويؤكد أن المسلمين طوروا منهجًا خاصًا بهم يقوم على:

    • الربط بين التاريخ والوحي (القرآن والسنة كمصادر أساسية).

    • النقد السندي والمتن (كما في علم الحديث).

    • الاهتمام بالعبرة والسنن الإلهية (كقوانين الصعود والانهيار الحضاري).

  • المقارنة مع المناهج الغربية:
    يشير إلى أن المناهج الغربية (مثل المادية التاريخية أو الفلسفة الوضعية) تهمل الجانب الروحي والأخلاقي، بينما المنهج الإسلامي يجمع بين الموضوعية والغائية (أي أن للتاريخ معنى وغاية).

  • دور ابن خلدون:
    يحلل الكتاب نظريته في “العمران البشري” التي سبقت النظريات الاجتماعية الحديثة، مثل:

    • دور العصبية في بناء الدول.

    • أطوار الحضارات (النشوء، التوسع، الانهيار).

    • العلاقة بين البيئة والتاريخ.

4. نقاط القوة في الكتاب

  1. الشمولية: يغطي الجوانب النظرية والتطبيقية للتاريخ الإسلامي.

  2. التحليل النقدي: يناقش إشكاليات مثل تحريف الروايات والأخطاء الشائعة في الكتابة التاريخية.

  3. الربط بين القديم والحديث: يوضح كيف يمكن الاستفادة من المنهج الإسلامي في مواجهة التحديات المعاصرة.

  4. الاستشهاد بالمصادر: يعتمد على مراجع متنوعة، من التراث الإسلامي إلى الدراسات الغربية.

5. الانتقادات المحتملة

  • إغفال بعض التيارات التاريخية: مثل التأثير الفارسي أو اليوناني على بعض المؤرخين المسلمين.

  • التركيز على الجانب النظري: قد يحتاج القارئ إلى مزيد من الأمثلة التطبيقية.

  • النقد المحدود للمناهج الغربية: كان يمكن التعمق أكثر في مقارنتها مع المنهج الإسلامي.

6. الخاتمة والأهمية المعاصرة

يخلص الكتاب إلى أن التاريخ في الإسلام ليس مجرد سرد لأحداث الماضي، بل هو:

  • أداة لفهم السنن الإلهية في حياة الأمم.

  • مصدر للعبرة في بناء الحاضر والمستقبل.

  • علم متكامل يجمع بين الرواية والتحليل والنقد.

أهميته اليوم:
في ظل محاولات تشويه التاريخ الإسلامي أو اختزاله في روايات استشراقية، يقدم هذا الكتاب رؤية متوازنة ترفض:

  • التاريخ المادي (الذي يهمل القيم الروحية).

  • التاريخ الأسطوري (الذي يعتمد على الخرافات).

  • التاريخ الأيديولوجي (الذي يشوه الحقائق لخدمة مصالح سياسية).

7. التوصية

هذا الكتاب ضروري لكل:

  • باحث في التاريخ الإسلامي لفهم منهجية المؤرخين المسلمين.

  • مهتم بالعلوم الاجتماعية لرؤية كيف عالج الإسلام قضايا مثل التغير الحضاري.

  • ناقد للفكر الغربي الذي يحاول فصل التاريخ عن القيم الدينية والأخلاقية.

الخلاصة

“المسلمون وكتابة التاريخ” ليس مجرد كتاب أكاديمي، بل هو مشروع فكري يهدف إلى:

  • إعادة بناء الوعي التاريخي وفق رؤية إسلامية.

  • تصحيح المفاهيم الخاطئة عن تاريخ المسلمين.

  • تقديم نموذج بديل للمنهج التاريخي يقوم على التوازن بين العقل والنقل، والمادة والروح.

هذا الجهد يجعل الكتاب مرجعًا أساسيًا في حقل الدراسات التاريخية الإسلامية المعاصرة.

 

أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع التوثيق:

  1. “التاريخ ليس دخيلًا على التفكير الإسلامي، بل هو جزء أصيل منه.” (ص 15)

  2. “القرآن الكريم قدم منهجًا متكاملًا في رصد حركة التاريخ.” (ص 15)

  3. “السنة النبوية حثت المسلمين على الاهتمام بالتاريخ كمصدر للمعرفة.” (ص 16)

  4. “التاريخ علمي في منهجه، ويجب أن يخضع للتحقيق والتحليل.” (ص 24)

  5. “المسلمون أول من منهج التاريخ كعلم.” (ص 25)

  6. “التاريخ يساعد على فهم الحاضر وصنع المستقبل.” (ص 63)

  7. “ابن خلدون نجح في انتزاع إعجاب علماء الغرب بمنهجه.” (ص 120)

  8. “الحياد والصدق شرطان أساسيان في تدوين التاريخ.” (ص 103)

  9. “التاريخ يرتبط بالعلوم الاجتماعية مثل السياسة والاقتصاد.” (ص 31)

  10. “الوثائق التاريخية يجب أن تخضع للنقد والتمحيص.” (ص 104)

  11. “التاريخ عند المسلمين يعتمد على العبرة والموعظة.” (ص 62)

  12. “القرآن هو المصدر الأول لدراسة التاريخ الإسلامي.” (ص 71)

  13. “السيرة النبوية كانت النواة الأولى للتاريخ الإسلامي.” (ص 79)

  14. “الخلفاء اهتموا بتدوين التاريخ وتشجيع المؤرخين.” (ص 89)

  15. “التاريخ يجب أن يكون خاليًا من الأهواء والتحيز.” (ص 106)

  16. “ابن خلدون حدد أسباب الكذب في الأخبار التاريخية.” (ص 109)

  17. “التاريخ عند المسلمين يجمع بين الرواية والتحليل.” (ص 26)

  18. “العلوم المساعدة مثل الجغرافيا ضرورية لفهم التاريخ.” (ص 44)

  19. “التاريخ الإسلامي تأثر بالحضارات الأخرى وأثر فيها.” (ص 95)

  20. “المنهج الإسلامي في التاريخ يهدف إلى العدالة والموضوعية.” (ص 289)

 

الخاتمة:

“المسلمون وكتابة التاريخ: دراسة في التأصيل الإسلامي لعلم التاريخ” للدكتور عبد العليم عبد الرحمن خضر، هو دراسة شاملة تهدف إلى تأصيل علم التاريخ من منظور إسلامي، مع التركيز على منهجية المسلمين في كتابة التاريخ وتأثير القرآن والسنة في تشكيل الفكر التاريخي. يتناول الكتاب تطور علم التاريخ عند المسلمين، وعلاقته بالعلوم الاجتماعية الأخرى، وأهمية الحياد والدقة في تدوين الأحداث التاريخية، مع تقديم نماذج من المؤرخين المسلمين مثل ابن خلدون.

للقراء والتحميل

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “المسلمون وكتابه التاريخ – دراسه فى التأصيل الاسلامى لعلم التاريخ”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password