Skip to content Skip to footer

المنطق والموازين القرآنية – قراءة لكتاب القسطاس المستقيم للغزالي

نبذة عن الكتاب:

يقدم كتاب “المنطق والموازين القرآنية: قراءة لكتاب القسطاس المستقيم للغزالي” للدكتور محمد مهران قراءة تحليلية لكتاب “القسطاس المستقيم” للإمام الغزالي، حيث يستكشف الكتاب كيف حاول الغزالي الدفاع عن المنطق وأهميته في الدراسات الإسلامية، وكيف قدم تصورا للقياس المنطقي من خلال كتابه “القسطاس المستقيم”.

 

أهمية الكتاب:

  • يسلط الضوء على جهود الغزالي في إدخال المنطق في الدراسات الإسلامية.    

  • يقدم تحليلا لكتاب “القسطاس المستقيم” الذي لم يحظ بالكثير من الدراسات.    

  • يوضح العلاقة بين المنطق والمفاهيم القرآنية من خلال الموازين القرآنية.

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

1996

عدد الصفحات

72

التصنيف

هذا غير متوفر في المخزون حالياً.

رمز : غير محدد التصنيفات: , الوسوم: , Product ID: 20519

الوصف

الأفكار الأساسية:

  • الدفاع عن المنطق: يوضح الكتاب كيف دافع الغزالي عن المنطق في وجه المعارضة التي واجهها من بعض الفقهاء، وكيف بين أهميته للدراسات الدينية.    

  • المنطق والقياس: يحلل الكتاب تصور الغزالي للقياس المنطقي كما ورد في “القسطاس المستقيم”، مبينا كيف استخدم الغزالي الموازين القرآنية كأمثلة لتوضيح القواعد المنطقية.    

  • الموازين القرآنية: يستعرض الكتاب الموازين القرآنية الخمسة التي ذكرها الغزالي في “القسطاس المستقيم” وكيف يمكن استخدامها لفهم المنطق.

 

تحليل معمق للكتاب:

1. الإطار العام للكتاب:

  • الكتاب هو دراسة تحليلية نقدية لكتاب “القسطاس المستقيم” للإمام الغزالي، وهو كتاب يهدف إلى توضيح كيفية استخدام المنطق الأرسطي في فهم وتفسير القرآن الكريم.

  • ينقسم الكتاب إلى قسمين رئيسيين:

    • القسم الأول: يتناول المنطق في الفكر الإسلامي، ويركز على دفاع الغزالي عن المنطق وأهميته.
    • القسم الثاني: يركز على الموازين القرآنية الخمسة التي ذكرها الغزالي في “القسطاس المستقيم” وكيفية استخدامها كأدوات منطقية.    

2. تحليل الأفكار الرئيسية:

  • دفاع الغزالي عن المنطق: يوضح الكتاب كيف أن الغزالي واجه معارضة شديدة للمنطق من بعض الفقهاء، الذين اعتبروه دخيلاً على الثقافة الإسلامية ومرادفًا للفلسفة المذمومة. ويشرح كيف دافع الغزالي عن المنطق وأكد على أنه أداة ضرورية لفهم العلوم الشرعية.  

  • المنطق والقياس في “القسطاس المستقيم”: يحلل الكتاب كيف قدم الغزالي تصورًا للقياس المنطقي في كتابه، وكيف استخدم الموازين القرآنية كأمثلة لتوضيح القواعد المنطقية. ويشير إلى أن الغزالي حاول إيجاد توافق بين المنطق الأرسطي والمفاهيم القرآنية.    

  • الموازين القرآنية كأدوات تحليل: يتناول الكتاب بالتفصيل الموازين القرآنية الخمسة التي ذكرها الغزالي، وهي أدوات تحليلية تساعد على فهم الحجج والبراهين في القرآن الكريم. ويوضح كيف أن هذه الموازين يمكن استخدامها في مجالات أخرى غير الدراسات الدينية.    

3. المنهجية:

  • يعتمد الكتاب على المنهج التحليلي النقدي، حيث يقوم المؤلف بتحليل كتاب “القسطاس المستقيم” وشرح أفكاره، ثم يقدم تقييماً لهذه الأفكار.

  • يستخدم الكتاب الأدلة النصية من كتاب “القسطاس المستقيم” ومن مصادر أخرى لدعم تحليلاته.

  • يتسم الكتاب بالوضوح والمنطقية في عرض الأفكار، مما يجعله سهل الفهم على القارئ.

4. نقاط القوة:

  • يقدم الكتاب دراسة شاملة ومفصلة لكتاب “القسطاس المستقيم” الذي لم يحظ بالكثير من الاهتمام من الباحثين.    

  • يسلط الضوء على جهود الغزالي في إدخال المنطق في الدراسات الإسلامية وتطوير منهجية للتفكير والبحث.    

  • يوضح العلاقة بين المنطق والمفاهيم القرآنية بطريقة مبتكرة من خلال تحليل الموازين القرآنية.  

5. نقاط الضعف المحتملة:

  • قد يرى البعض أن الكتاب يركز بشكل كبير على كتاب “القسطاس المستقيم” ولا يقدم تحليلاً كافيًا لأعمال الغزالي الأخرى في مجال المنطق.

  • قد يجادل البعض بأن تفسير المؤلف للموازين القرآنية هو تفسير واحد من بين تفسيرات أخرى محتملة.

6. الخلاصة:

    • بشكل عام، يعتبر كتاب “المنطق والموازين القرآنية” إضافة قيمة إلى الدراسات الإسلامية والمنطقية.

    • يقدم الكتاب تحليلاً معمقًا لكتاب “القسطاس المستقيم” ويسلط الضوء على أهمية المنطق في فهم القرآن الكريم.

    • يتميز الكتاب بالمنهجية الواضحة والأسلوب السهل، مما يجعله مرجعًا مفيدًا للباحثين والطلاب على حد سواء.

 

أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع توثيق الموضع:

  • “لم تمض سنوات قلائل من القرن الأول الهجرى حتى انطلق العرب من شبه جزيرتهم ينشرون دعوة الإسلام عند الأمم المجاورة…” (ص. 7)

  • “وما كاد ينتهى هذا القرن حتى كانت دولة الإسلام ممتدة على مساحة من الأرض شملت أجزاء كبيرة من قارات الدنيا الثلاث المعروفة آنذاك” (ص. 7)

  • “ولم يكن العرب غزاة فاتحين ، يقهرون الأمم المغلوبة ، ويطمسون معالم حضاراتها ويبيدون تراثها كحال الغزاة فى الغالب الأعم…” (ص. 7)

  • “وقد ضمت الدولة الإسلامية أمماً ذات حضارات عريقة ، وثقافات متميزة مثل فارس وبابل ومصر، وكان التراث اليوناني قد انتقل من الأسكندرية إلى حران ثم ازدهر في بعض المناطق المنتشرة فى بلاد الشام والعراق…” (ص. 8)

  • “وكانت كتب المنطق أول ما ترجم من كتب الفلسفة اليونانية ، حيث لقى المنطق عناية خاصة بوصفة منهجاً للفكر وآلة للعلوم” (ص. 8)

  • “إلا أن هذه التعاليم الأجنبية الوافدة لم تلاق عند بعض السلفيين من الفقهاء المسلمين قبولاً ، فناصبوها العداء ، وحملوا عليها حملات شعواء…” (ص. 8)

  • “فالفلسفة – كما قال ابن الصلاح الشهرزورى – صاحب الفتاوى الشهيرة في تحريم الاشتغال بالفلسفة والمنطق – أس السفه ، ومصدر الحيرة والضلال .. أما المنطق فهو آلة الفلسفة ، وآلة الكفر كفر” (ص. 9-10)

  • “وقد أدت مثل هذه المواقف إلى انتشار ذلك القول المشهور : ‘من تمنطق فقد تزندق’ ، فارتبط الاشتغال بالمنطق بالمروق عن الدين والحيد عن الطريق المستقيم” (ص. 10)

  • “هذا الموقف المتزمت من جانب بعض الفقهاء كاد يقضى نهائيا على وجود المنطق في المشرق الإسلامي ، لولا أن قيد الله له بعض الشخصيات ذات المكانة الدينية الرفيعة والتأثير الفكرى الكبير ، فوقفوا يدافعون عنه بشجاعة ، ويظهرون أهميته الكبيرة لا للعلوم الفلسفية فحسب ، بل وأيضاً للدراسات الدينية نفسها” (ص. 10)

  • “وهكذا شق المنطق طريقه إلى الدراسات الإسلامية والفقهية وراح يوطد أقدامه شيئاً فشيئاً داخل الدراسات الدينية” (ص. 10)

  • “وشخصيتنا هنا الفيلسوف المتكلم الصوفى حجة الإسلام أبو حامد الغزالى لنرى كيف حاول أن يرفع ذلك الفهم الخاطئ عن المنطق ، ويزيل التعارض الذي أقامه بعض المتزمتين من الفقهاء بين المنطق والدين ، وكيف استطاع الغزالي بذلك أن يحضن المنطق داخل قلاع الدراسات الدينية نفسها” (ص. 10-11)

  • “وللغزالي – كما هو معروف – بعض الكتب التي خصصها للمنطق مثل ‘معيار العلم’ و ‘ومحك النظر’ ، ولكنه تناول قضايا المنطق في بعض كتبه الأخرى وخاصة ‘مقاصد الفلاسفة’ و ‘تهافت الفلاسفة’ . إلا أن حديثنا هنا سيعطى اهتماماً خاصاً بما قدمه الغزالي من تصور للقياس المنطقى فى كتابه ‘القسطاس المستقيم'” (ص. 11)

  • “أولاً : أن هذا الكتاب لم يوضع موضع التركيز في الدراسات المنطقية سواء في كتبنا العربية أو في دراسات المستشرقين ، فإننا لا نجد في لغتنا العربية شيئاً يذكر عن هذا الكتاب من حيث مضمونه ومنهجه” (ص. 11)

  • “أما عند المستشرقين فليس هناك ما يستحق الذكر سوی عرض سوزانا ديوالد لهذا الكتاب في مجلة الإسلام” (ص. 11)

  • “والترجمة الفرنسية مع تحليل مضمون الكتاب وهو العمل الذي قام به فكتور شلخت تحت عنوان ‘القسطاس المستقيم والمعرفة العقلية عند الغزالي'” (ص. 11)

  • “إن المنطق الأرسطى لم يظهر دفعة واحدة ناضجاً مكتملاً ، بل مر بمراحل متعددة من التطور والنمو عبر تاريخ الفكر اليوناني القديم” (ص. 13)

  • “فالمنطق الأرسطى في صورته النهائية يمثل خلاصة الجهود الفكرية التي بذلت على امتداد الفكر اليوناني ، كما يمثل نقطة انطلاق هامة لما تلا ذلك من تطورات منطقية سواء عند اليونان أنفسهم أو عند غيرهم من الأمم” (ص. 13)

  • “ولم يقتصر اهتمام الفارابي على المنطق الأرسطى وحده ، بل شمل المنطق الرواقي أيضاً ، وإن كانت كتاباته المنطقية قد تركزت أساساً على منطق أرسطو” (ص. 14)

  • “وإذا كان الفارابي هو الذي خطا بالمنطق خطوات واسعة إلى الأمام ، فإن ابن سينا هو الذي أدخله في صميم الدراسات الفلسفية والكلامية واللغوية” (ص. 15)

  • “ويمكن القول إجمالاً بأن الغزالي قد نجح إلى حد بعيد في إثبات براءة المنطق الأرسطى من التهم التي ألصقها به خصومه ، وأكد على أهميته وضرورته للدراسات الدينية” (ص. 16)

 

الخاتمة:

باختصار، يمكن القول أن الكتاب يختتم بتأكيد على قيمة المنطق وأهميته في فهم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، مع التركيز على مساهمة الغزالي في هذا المجال من خلال كتابه “القسطاس المستقيم”.

 

للقراءة والتحميل

 

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “المنطق والموازين القرآنية – قراءة لكتاب القسطاس المستقيم للغزالي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password