Skip to content Skip to footer

إشكالية التعامل مع السنة النبوية

نبذة عن الكتاب:

يتناول الكتاب إشكالية العلاقة بين السنة النبوية والقرآن الكريم، ويسعى إلى تحديد دقيق لهذه العلاقة لتجنب التضاد أو الفصل بينهما. كما يتطرق الكتاب إلى نشأة علم مصطلح الحديث وتطوره، ونقد المتون، وأثر الظروف التاريخية في تدوين السنة.

 

أهمية الكتاب:

يكتسب هذا الكتاب أهمية بالغة في كونه:

  • يقدم رؤية نقدية ومنهجية للتعامل مع السنة النبوية.

  • يساهم في تجديد الفكر الإسلامي المعاصر من خلال إعادة فهم العلاقة بين القرآن والسنة.

  • يثير تساؤلات هامة حول منهجية البحث في التراث الإسلامي.

  • يساعد على تجاوز الإشكاليات التي تعترض فهم السنة النبوية في العصر الحديث.

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

2014

عدد الصفحات

421

التصنيف

الوصف

الأفكار الأساسية:

الكتاب يهدف بشكل أساسي إلى بحث العلاقة بين السنة النبوية والقرآن الكريم، وهي علاقة شهدت تباينًا في الفهم عبر التاريخ نتيجة لظروف مختلفة أثرت على العلوم والمعارف المتصلة بالسنة النبوية. ويسعى الكتاب لإبراز التكامل بين السنة والقرآن، مع التأكيد على أن القرآن هو المصدر الأساسي والمنشئ، والسنة هي البيان التطبيقي له.    

  • الوحي والرسالة: يوضح الكتاب مفهوم النبوة والرسالة في الإسلام، وكيف اصطفى الله الأنبياء والرسل لمهام محددة.    

  • السنة بين المفهوم والمصطلح: يتتبع الكتاب التطور الدلالي لمفهوم السنة واستعمالاته المختلفة عبر العصور.    

  • القرآن هو المصدر المنشئ والسنة هي البيان التطبيقي: يؤكد الكتاب على هذه العلاقة الجوهرية، ويناقش مفهوم الوحي ونظرية البيان وعرض السنة على القرآن.    

  • تضخم دور الرواية: يحلل الكتاب كيف تضخم دور الرواية في مراحل تاريخية معينة، والآثار المترتبة على ذلك.    

  • تدوين السنة: يبحث الكتاب في السياق التاريخي لتدوين السنة، ويتناول آراء مختلفة حول هذه المسألة.    

  • علوم الحديث: يناقش الكتاب قضايا تتعلق بعلوم الحديث، مثل حجية السنة، وعلم مصطلح الحديث، وعلم رجال الحديث، ونقد السند والمتن.

 

تحليل معمق للكتاب:

1. الإشكالية المحورية والهدف من الكتاب:

  • الكتاب يتمحور حول إشكالية العلاقة بين السنة النبوية والقرآن الكريم، وهي إشكالية يرى المؤلف أنها شهدت تباينًا في الفهم عبر التاريخ.

  • يهدف الكتاب إلى تحديد دقيق لهذه العلاقة، وتوضيح التكامل المنهجي بينهما، لتجنب أي تضاد أو فصل بين المصدرين الأساسيين للتشريع في الإسلام.    

  • كما يهدف إلى تقديم رؤية نقدية للتعامل مع السنة النبوية، تساهم في تجديد الفكر الإسلامي المعاصر.    

2. المنهجية النقدية:

  • يعتمد المؤلف منهجية نقدية تتناول قضايا محورية في دراسة السنة النبوية، مثل نشأة علم مصطلح الحديث، وتدوين السنة، ونقد السند والمتن.

  • لا يكتفي الكتاب بعرض الآراء والمواقف المختلفة، بل يتجاوز ذلك إلى تحليلها وتقييمها في ضوء العلاقة التكاملية بين القرآن والسنة.    

3. الأفكار والمفاهيم الرئيسية:

  • الوحي والرسالة: يوضح الكتاب مفهوم النبوة والرسالة في الإسلام، مع التركيز على دور الأنبياء في تبليغ الرسالة وتطبيقها.    

  • السنة بين المفهوم والمصطلح: يتتبع الكتاب التطور الدلالي لمفهوم السنة واستعمالاته المختلفة، مما يساعد على فهم أعمق للسنة النبوية.    

  • القرآن هو المصدر المنشئ والسنة هي البيان التطبيقي: يؤكد الكتاب على هذه العلاقة الجوهرية، مع تحليل مفاهيم الوحي ونظرية البيان وعرض السنة على القرآن.    

  • تضخم دور الرواية: يحلل الكتاب كيف تضخم دور الرواية في مراحل تاريخية معينة، والآثار المنهجية والمعرفية المترتبة على ذلك.    

  • تدوين السنة: يبحث الكتاب في السياق التاريخي لتدوين السنة، ويتناول الآراء المختلفة حول هذه المسألة، مع إبراز أثر الظروف الثقافية والسياسية في عملية التدوين.    

  • علوم الحديث: يناقش الكتاب قضايا تتعلق بعلوم الحديث، مثل حجية السنة، وعلم مصطلح الحديث، وعلم رجال الحديث، ونقد السند والمتن، مع التركيز على أهمية الجمع بين نقد السند والمتن للوصول إلى فهم أعمق للسنة النبوية.    

4. الأهمية والتأثير:

  • يثير الكتاب تساؤلات هامة حول كيفية التعامل مع التراث الإسلامي، ويقدم رؤى نقدية تساهم في تجديد الفكر الإسلامي المعاصر.

  • يساعد على تجاوز الإشكاليات التي تعترض فهم السنة النبوية في العصر الحديث، ويقدم إطارًا منهجيًا للتعامل مع السنة بشكل أكثر دقة ووعيًا.

 

أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع توثيق الموضع:

  • “لعل المهمة الأساسية لهذا الكتاب هي البحث في ما يساعد على تحديد دقيق للعلاقة بين السنة والقرآن المجيد” (المقدمة، ص 13)    

  • “إننا نريد تحديد العلاقة وفقا لتصورنا لتحديد االله -تبارك وتعالى- لها، وإدراك رسول االله -عليه الصلاة والسلام- لحقيقتها.” (الفصل الأول، ص 14)    

  • “إن إشكالية التعامل مع السنة النبوية -سيرة وأقوالا وأفعالا وتقريرات- لم تكن قائمة في عهد رسول االله ؛ ذلك لأن القرآن المجيد كان شديد الوضوح في حصر الحاكمية والاتباع في ذاته” (الفصل الأول، ص 14)    

  • “فإذا تم ذلك فإن القرآن المجيد سيكون هو المفتح والسنة والسيرة هي السيرورة” (الفصل الأول، ص 14)    

  • “ولا شك أن القرآن الكريم يشتمل على الدين -كله- عقيدة وشريعة ونظم حياة، ما فرط االله فيه من شيء، فهو تبيان لكل شيء، والسنة والسيرة تطبيق عملي، واتباع وبيان شامل لكل ما جاء القرآن به” (الفصل الأول، ص 16)    

  • “ولنا كبير الأمل بأن يجيب هذا الكتاب عن كثير من الأسئلة المقلقة التي قد تثور بين حملة هموم السنة النبوية والعلوم النقلية” (المقدمة، ص 17)    

  • “وإن مما لا يختلف فيه أهل الإسلام أن االله -عز وجل- قد أمرنا جميعا بالاعتصام بالقرآن الكريم، وبمنهج رسول االله ، بتأويله وتفعيله في الواقع الذي يعيشه الناس” (المقدمة، ص 17)    

  • “هذا الاصطفاء يتعدى مفهوم عبادة الملائكة الذي يتضمن التسبيح والتحميد والركوع، وغير ذلك من الأفعال التي تقوم بها الملائكة عبادة محضة وتقديسا خالصا، إلى عبادة تتضمن فعل العمران” (الفصل الأول، ص 19)    

  • “وقد بدأ الإنسان خطواته الأولى على هذه الأرض بعقل أحيائي بدائي بسيط قادر على النظر الحسي إلى الموجودات والظواهر الكونية” (الفصل الأول، ص 20)    

  • “القرآن في العموم بيان للقرآن” (المقدمة، ص 17)    

  • “أليس في ذلك دلالة قطعية على أن رسول االله نفسه غير مأمور بتبليغ شيء وتلاوته على الناس إلا مصدر تشريعي واحد هو الوحي القرآني” (الفصل الثاني، ص 135)    

  • “ويمكن أن نلاحظ بعض الأمور التي اضطربت فيها الأقوال والمواقف في كتب الأصول المطولة” (الفصل الثاني، ص 163)    

  • “ومن أهم الأمور التي شغلت العقل المسلم، وما تزال تشغله قضية العلاقة بالدقة اللازمة بين الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة” (الفصل الرابع، ص 175)    

  • “وأن السنة هي المصدر الثاني للتشريع، كما قرروا أن المصدر الأول هو القرآن الكريم” (الفصل الرابع، ص 175)    

  • “وذلك قد يؤدي إلى ما يسمى اليوم بـ«التاريخانية»؛ أي تقييد القرآن الكريم ومعانيه بفترة تاريخية محددة” (الفصل الرابع، ص 176)    

  • “فما إن أطل عصر التدوين، حتى بدأ الناس يعتمدون على السنن لا بوصفها تبيانا للقرآن الكريم، وربما بدأ بعضهم يقدمها على القرآن الكريم ذاته، مصدرا موازيا له” (الفصل الخامس، ص 200)    

  • “وهكذا كانت البداية بأن انشغل كثيرون بالسنن عن القرآن المجيد بحجة اشتمالها عليه وارتباطها به، ثم جعلوا من السنن شواهد لأقوال أئمة الفقه” (الفصل الخامس، ص 213)    

  • “ولم تكن هناك معارضة من جانب المسلمين إلا في عصر متأخر” (الفصل الخامس، ص 225)    

  • “ومعرفة هذه الشروط والاصطلاحات كلها هي علم الحديث” (الفصل السادس، ص 273)    

  • “الجمع بين نقد الأسانيد ونقد المتون يوجدان -معا- غلبة ظن عند الحكم على الحديث تمكن الباحث من الركون إليه” (الفصل السادس، ص 374)

 

الخاتمة:

في ختام كتاب “إشكالية التعامل مع السنة النبوية”، يقدم المؤلف طه جابر العلواني ملخصًا لأهم ما توصل إليه، ويؤكد على أن هذا الكتاب يمثل إضافة قيمة للدراسات التي تناولت مسألة السنة النبوية، وذلك من عدة جوانب:

  1. المنهجية المعرفية: حيث لم يقتصر الكتاب على معالجة جزئية للمسألة، بل تناولها بشكل معرفي ومنهجي، وقدم رؤية جديدة لإشكالية العلاقة بين الكتاب والسنة.    

  2. إعادة ترتيب العلاقة بين القرآن والسنة: يوضح المؤلف أن الكتاب يهدف إلى إعادة ترتيب العلاقة بين القرآن والسنة، بحيث يكون القرآن هو المهيمن والمرجع الأساسي، وتكون السنة وسيطًا معينا على فهم وتطبيق القرآن.    

  3. تجاوز الجدل حول حجية السنة: يرى المؤلف أن الكتاب يساهم في تجاوز الجدل الذي وصل إلى حد التكفير والتفسيق، ويدعو إلى حوار منهجي حول كيفية التعامل مع السنة النبوية في إطار من التكامل مع القرآن الكريم.    

  4. التأكيد على مركزية النص القرآني: يؤكد الكتاب على أهمية النص القرآني واستقلاله، وضرورة فهم الوسائط المعرفية الإسلامية الأخرى في ضوئه.    

  5. مدخل جديد للتعامل مع السنة: يختم المؤلف بالإشارة إلى أن هذا الكتاب، على الرغم من حجمه، يعتبر مدخلاً جديدًا لكل من يرغب في التعامل مع السنة النبوية بشكل علمي ومنهجي.    

وبشكل عام، يمكن القول إن خاتمة الكتاب تلخص الرؤية التي يطرحها المؤلف، وتؤكد على أهمية المنهجية المعرفية في دراسة السنة النبوية، وضرورة إعادة فهم العلاقة بين القرآن والسنة في ضوء التكامل المنهجي والمعرفي.

 

للقراءة والتحميل

 

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “إشكالية التعامل مع السنة النبوية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password