Skip to content Skip to footer

انهيار الحضارة الإسلامية وإعادة بنائها

نبذة عن الكتاب:

يعتبر كتاب “انهيار الحضارة الإسلامية وإعادة بنائها” من أهم مؤلفات الدكتور عبد الحميد أبو سليمان، حيث يتناول قضية حيوية تتعلق بأسباب الضعف الحضاري للأمة الإسلامية. يتميز الكتاب بالتحليل العميق والنظرة الشاملة للجوانب الثقافية والتربوية المؤثرة في هذا الضعف. كما يقدم رؤية واضحة لإعادة بناء الحضارة الإسلامية من خلال التركيز على الإصلاح الجذري في مجالات التربية والفكر والثقافة.

 

أهمية الكتاب:

  • معالجة قضية محورية: يتناول الكتاب قضية أساسية تتعلق بأسباب الضعف الحضاري للأمة الإسلامية، وهو موضوع ذو أهمية قصوى في الوقت الراهن.

  • الجمع بين التحليل والنقد والرؤية: لا يقتصر الكتاب على تحليل الواقع ونقده، بل يقدم أيضًا رؤية واضحة ومنهجية للإصلاح والتغيير.

  • التركيز على الإصلاح التربوي: يضع الكتاب الإصلاح التربوي في صلب عملية النهضة الحضارية، مما يعكس فهمًا عميقًا لأهمية التربية في بناء المستقبل.

  • الشمولية في الرؤية: يتناول الكتاب جوانب متعددة من أزمة الحضارة الإسلامية، ويقدم رؤية شاملة للإصلاح والتغيير.

  • إثارة الحوار الفكري: يهدف الكتاب إلى فتح باب الحوار الجاد والبناء حول قضايا النهضة والإصلاح في الأمة الإسلامية.

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

2016

عدد الصفحات

289

التصنيف

هذا المنتج غير متوفر في المخزون حالياً.

الوصف

الأفكار الأساسية:

  • نقد للخطاب التربوي الإسلامي: يرى المؤلف أن هناك غيابًا للجانب النفسي والوجداني في الخطاب التربوي الإسلامي الموجه للأطفال، مما يؤثر سلبًا على تنمية المبادرة والإبداع لديهم.

  • الأبعاد الثقافية والفكرية للتشوه: يكشف الكتاب عن الأبعاد الثقافية والفكرية التي أدت إلى حدوث تشوه في البناء النفسي والوجداني للأجيال.

  • منطلقات الإصلاح التربوي: يقدم الكتاب المفاهيم والمنطلقات التي يمكن من خلالها استكمال النقص في البناء التربوي، ويحدد الأدوات المنهجية والثقافية اللازمة للإصلاح.

  • دور الأسرة المحوري: يؤكد المؤلف على الدور الهام لمؤسسة الأسرة في تحقيق الإصلاح التربوي والتغيير الاجتماعي والحضاري.

 

تحليل معمق للكتاب:

1. الإطار العام والمشكلة المطروحة:

  • الكتاب يستهل بمحاولة فهم “غياب الجانب النفسي الوجداني في الخطاب التربوي الإسلامي للطفل”. هذه نقطة انطلاق هامة، إذ يضع المؤلف يده على قضية محورية في تشكيل الشخصية الإنسانية.

  • يشير إلى أن هذا الغياب يؤثر سلبًا على “إرساء طاقات المبادرة والإبداع” ، مما يعني أن الكتاب يربط بين المنهج التربوي والقدرة على التجديد والابتكار في الحضارة.

  • لا يقتصر التحليل على الجانب التربوي، بل يمتد إلى “الأبعاد الثقافية والفكرية التي أحدثت هذا التشوه” ، مما يعطي الكتاب طابعًا شموليًا في تشخيص المشكلة.

2. منهجية الكتاب:

  • يعتمد الكتاب على المنهج التحليلي النقدي، حيث يقوم بتفكيك عناصر الضعف في الحضارة الإسلامية وتقديم رؤية نقدية لها.

  • لا يكتفي بالتشخيص، بل يقدم “المفاهيم والمنطلقات التي تمكن الأمة من استكمال هذا النقص” ، مما يجعله كتابًا بنائيًا أيضًا.

  • يؤكد على أهمية “الأدوات المنهجية والثقافية اللازمة للإصلاح التربوي” ، مما يدل على وعي المؤلف بأهمية المنهج في عملية التغيير.

3. التركيز على الأسرة:

  • يبرز الكتاب “دور مؤسسة الأسرة المحوري الفطري في تحقيق الإصلاح التربوي والتغيير الاجتماعي والحضاري”. هذا التركيز يعكس فهمًا عميقًا لأهمية الأسرة في عملية التنشئة الاجتماعية والثقافية.

  • يعتبر الأسرة لبنة الأساس في بناء الحضارة، وإصلاحها هو مفتاح لإصلاح المجتمع ككل.

4. دعوة للحوار والنقد الذاتي:

  • يختتم الكتاب بدعوة إلى “حوار جاد بناء، يتسم بروح الإخلاص والشجاعة”. هذه الدعوة تعكس رغبة المؤلف في فتح باب النقاش حول قضايا النهضة والإصلاح.

  • يشدد على أهمية “النظر في أعماق كيان الأمة الفكري والثقافي والتربوي” ، مما يعني ضرورة النقد الذاتي والمراجعة الشاملة.

  • يؤكد على ضرورة “التعرف على مكامن الداء” و”رسم معالم المنهج العلمي الفكري التربوي الصحيح” ، مما يوضح أن الكتاب يهدف إلى تقديم رؤية عملية للإصلاح.

5. المؤلف وسياق الكتابة:

  • المؤلف، عبد الحميد أبو سليمان، هو مفكر إسلامي معاصر له اهتمامات واسعة بالفكر الإسلامي وقضايا الإصلاح.

  • الكتاب صدر في سياق جهود النهضة الإسلامية المعاصرة، ويسعى لتقديم رؤية إسلامية للإصلاح والتجديد.

 

تقييم الكتاب:

  • يعتبر الكتاب إضافة هامة للمكتبة الإسلامية، حيث يطرح قضايا جوهرية تتعلق بأسباب الضعف الحضاري وسبل النهوض.

  • يتميز بالشمولية في الرؤية والتحليل، حيث يجمع بين الجوانب التربوية والثقافية والفكرية.

  • يقدم رؤية بنائية للإصلاح، ويركز على دور الأسرة والمؤسسات التربوية في عملية التغيير.

  • قد يرى البعض أن الكتاب يركز بشكل كبير على الجوانب التربوية والثقافية، ويقلل من أهمية العوامل السياسية والاقتصادية في أزمة الحضارة الإسلامية.

  • ومع ذلك، يظل الكتاب مرجعًا هامًا لكل المهتمين بقضايا النهضة والإصلاح في العالم الإسلامي.

 

15 اقتباسًا من الكتاب مع توثيق الموضع:

  • “هذا الكتاب محاولة لفهم غياب الجانب النفسي الوجداني في الخطاب التربوي الإسلامي للطفل” (ص. 236)

  • “ليكون هذا الفهم أساساً لإرساء طاقات المبادرة والإبداع في البناء النفسي والوجداني.” (ص. 237)

  • “وهو أيضاً محاولة لمعرفة الأبعاد الثقافية والفكرية التي أحدثت هذا التشوه والغياب.” (ص. 238)

  • “ولمعرفة المفاهيم والمنطلقات التي تمكن الأمة من استكمال هذا النقص” (ص. 239)

  • “ويلفت النظر إلى مؤسسة الأسرة ودورها المحوري الفطري في تحقيق الإصلاح التربوي والتغيير الاجتماعي والحضاري.” (ص. 239)

  • “إننا نرجو أن يفتح هذا الكتاب باب حوار جاد بناء، يتسم بروح الإخلاص والشجاعة، دونما خوف من جهالة الجهلاء ومزايدات أصحاب الأغراض والأمراض، والنظر في أعماق كيان الأمة الفكري والثقافي والتربوي” (ص. 240)

  • “ليتعرف مفكرو الأمة وعقلاوها على مكامن الداء فيها، ويبصروا أبناءها وقياداتها بحقيقة أدواء النفوس، وتشوهات الفكر، وانحراف الممارسات” (ص. 240)

  • “ويستكملوا للأمة رسم معالم المنهج العلمي الفكري التربوي الصحيح الذي يضع القدرة والمبادرة في يد أبنائها ومفكريها ومثقفيها” (ص. 240)

  • “واعتماد مكامن طاقة الفطرة والعطاء والبذل في نفوسهم أساساً لانطلاقتها.” (ص. 240)

  • “عبد الحميد أحمد أبو سليمان من مواليد مكة المكرمة عام (١٣٥٥هـ / ١٩٣٦م)، دكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٧٣م.” (ص. 241)

  • “المؤسس والرئيس السابق ورئيس مجلس أمناء المعهد العالمي للفكر الإسلامي.” (ص. 242)

  • “المؤسس والرئيس الأسبق لجمعية علماء الاجتماعيات المسلمين المؤسس للمجلة الأمريكية لعلوم الاجتماعيات الإسلامية في أمريكا.” (ص. 243)

  • “من مؤسسي: اتحاد الطلبة المسلمين في أمريكا، والاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية والندوة العالمية للشباب الإسلامي أستاذ ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الملك سعود ( ١٩٦٤ – ١٩٨٤م).” (ص. 244)

  • “مؤسس ومدير الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا (۱۹۸۸ – ۱۹۹۹م).” (ص. 245)

  • “له العديد من الكتب والبحوث في مجالات الفكر الإسلامي المختلفة، منها: ‘النظرية الإسلامية للعلاقات الدولية’، و’أزمة العقل المسلم’، و’أزمة الإرادة و الوجدان المسلم’، و’الرؤية الكونية الحضارية القرآنية’، و’إشكالية الاستبداد والفساد في التاريخ الإسلامي’، و’الإصلاح الإسلامي المعاصر’، و’قصة جزيرة البنائين’، و’قـ ‘، و’قصة كنوز جزيرة البنائين’.” (ص. 246)

الخاتمة:

يتناول الكتاب موضوعًا حيويًا وهامًا يتعلق بأسباب الضعف الذي أصاب الحضارة الإسلامية، ويقدم رؤية تحليلية نقدية للجوانب الثقافية والتربوية التي ساهمت في هذا الانهيار. ويطرح الكتاب أيضًا رؤية لإعادة بناء هذه الحضارة من خلال التركيز على الإصلاح التربوي والثقافي.

 

للقراءة والتحميل

 

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “انهيار الحضارة الإسلامية وإعادة بنائها”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password