Skip to content Skip to footer

إسلامية المعرفة مجلة الفكر الإسلامي المعاصر – مجلد 11 عدد 42-43 (2006)

تعالج الكلمة نظرة عامّة الباحثين أنّ الأمة الإسلامية عُنيت بالنقل والرواية، ولم يعنوا إلا بشكل منفرد بالفلسفة، وما يمكن أن يتولد عنها من معرفة. أمّا العلوم، والمعارف الإنسانية، والاجتماعية المعاصرة فقد انبثقت عن رؤية غربية، وأن الغربيين هم من شيّد صروحها، ولم يقدّم المسلمون فيها كثيراً.

تعالج الكلمة هذه القضية ضمن المحاور الآتية: العلوم الاجتماعية والإنسانية في التراث الإسلامي، ثم التأسيس لها في الفلسفة الإسلامية، وما يتصل بها من علوم الكلام والفرق، واحتواؤها في الفقه وأصوله. هذه العلوم حركّها المفكرون أكثر من فلاسفة التجريد، والفقهاء، والأصوليون.

إصدار كامل

معلومات إضافية

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

تاريخ النشر

1 يناير (كانون الثاني) 2006

هذا المنتج غير متوفر في المخزون حالياً.

الوصف

كلمة التحرير

===========

يظن عامة الباحثين –اليوم- أن العلوم والمعارف الإنسانية والاجتماعية المعاصرة خرجت من رحم الفلسفة الغربية، وانبثقت عن الرؤية الغربية، وأن الغربيين قد انفردوا ببناء صروحها وإعلاء بنيانها، وأن المسلمين لم يعرفوا كثيرا من هذه العلوم من قبل، ولم يقدموا فيها الكثير، وأن الذين تناولوا هذا النوع من المعارف أو بعضها من علماء المسلمين مثل الغزالي وابن رشد وابن خلدون ومَن إليهم إنما كانوا مترجمين للتراث اليوناني أو الإغريقي الهيليني.

فالمسلمون –في نظر هؤلاء- أمة عنيت بالنقل والرواية، ولم يعنوا إلا بشكل منفرد بالفلسفة، وما يمكن أن يتولد عنها من معرفة؛ ولذلك فإنهم انشغلوا بمعارف “النقل والرواية”، أما الغربيون فإن اهتمامهم بالفلسفة وعنايتهم بها مكنهم من بناء هذه المعارف وتطويرها حتى جعلوا منها علوما ناضجة تستمد علميتها من “فلسفة العلوم الطبيعية”؛ ولذلك فقد اكتسبت هذه العلوم الصفة العلمية بتقبلها وخضوعها للضوابط العلمية والمناهج العلمية الدقيقة.

ثم إن هذه العلوم السلوكية والاجتماعية إنما تعنى بتحليل الظواهر ومعرفتها، والوصول إلى أوصاف دقيقة لها بحيث يمكن التنبؤ بما قد تؤدي إليه، أما تقييم الفعل أو الظاهرة الذي تقوم به العلوم النقلية والفقهية من وصف الفعل بالحل والحرمة أو الإباحة، فتلك أمور لا تتدخل فيها العلوم السلوكية والاجتماعية؛ إذ دأْبُ الأخيرة أن تحلل الظاهرة وتصفها وتجعلها مفهومة مدركة يمكن التنبؤ بما قد تبلغه أو تؤدي إليه.

هذا الظن العام أخذ في التراجع خلال الربع الأخير من القرن المنصرم أمام حالتين مهمتين: حالة المراجعة والتفكير النقدي critical thinking في العلوم الاجتماعية والإنسانية ضمن الدائرة الغربية بتياراتها وروافدها من جهة، وحالة تصاعد وتراكم مدارس إعادة التأصيل والتوجيه لموضوعات هذه العلوم وغاياتها ومناهجها من زوايا حضارية ونماذج معرفية مغايرة من جهة أخرى، من قبيل مدرسة “إسلامية المعرفة” ونظائرها من الدائرة الحضارية الإسلامية.

إن حالة المراجعة هذه أثبتت ضرورة السعة والتكافؤ المنهاجي في تعريف المفاهيم الكبرى، مثل “العلم” و”المنهج” بما يتلاءم مع خصائص الطبيعة البشرية وطبيعة الاجتماع الإنساني، ولا يقف بهما عند حدود المادة وعلومها وقياس علوم الإنسان عليها، رغم الفوارق الشاسعة، ومن هنا برزت الحاجة إلى مراجعة …

——————–

بحوث ودراسات

==============

يناقش البحث مفهوم التكامل المعرفي وعلاقته بمفهوم إسلامية المعرفة، وأهم التحديات التي واجهت المفهوم، وصور الاستجابات المعرفية لهذه التحديات، ثم الجهود التي جعلت من التكامل المعرفي عنصراً مهماً في محاولات الاستيعاب والتجاوز لعدد من الأطروحات الفكرية التي نظّرت لقضية النهضة والتحدث بمفاهيم وتصورات التجربة الغربية.

قام الموضوع على دراسة تحليلية ناقدة للأدبيات ذات الصلة بالموضوع، وإجراء عدد من المقابلات (المباشرة، وعبر البريد الإلكتروني، والفاكس) مع عدد من الأساتذة المهتمين بقضية التكامل المعرفي ولا سيما الناشطين في مدرسة إسلامية المعرفة.

——————–
الملخص
تهدف الورقة إلى توضيح العلاقة بين رؤية العالم والعلوم الاجتماعية، وقد تبيّن من هذه العلاقة أن الصورة التي تظهر بها هذه العلوم هي انعكاس لطبيعة رؤية العالم التي تمتلكها الجماعات العلمية عند صياغتها لمفاهيم هذه العلوم وتصنيفاتها، ومبادئها، ونظرياتها. وقد تمت مناقشة هذا الموضوع وفق المحاور الآتية: أهمية البحث في رؤية العالم، ثم مفهوم رؤية العالم، واستعمال مصطلح رؤية العالم في العلوم المختلفة، وعلاقة العلوم الاجتماعية برؤية العالم من حيث: رؤية العالم وعلم الإنسان، ورؤية العالم في علم النفس، وعلم الاجتماع، والإعلام، ثم التحيّز في رؤية العالم للعلوم الاجتماعية، وإعادة تنظيم العلوم الاجتماعية بحاجة إلى رؤية جديدة للعالم، ورؤية العالم بوصفها وحدة تحليل، وأخيراً العلوم الاجتماعية في رؤية العالم الإسلامي.
 ——————–

الملخص

البحث حديث في مسألة تأصيل العلوم الإنسانية والاجتماعية في ضوء المبادئ الإسلامية، ويحتاج هذا التأصيل إلى: إعادة النظر في موقع العلوم الإنسانية في خريطة معارفنا المعاصرة في ضوء تراثنا العلمي وأدبياتنا أولاً، وثانياً إيجاد فلسفة وغاية موحدة لكل العلوم، ووحدة في المنطلقات والغايات، وقد ناقش البحث المسائل الآتية:

المسلمون ومسألة تصنيف العلوم، وقدم بثلاث مراحل هي:

اعتماد النموذج الإغريقي، والنموذج الإسلامي، والنموذج الوضعي المعاصر. وأسس العلوم الاجتماعية والإنسانية المعاصرة وهي نفي الأساس العلوي للمعرفة، ومركزية الإنسان الوجودية، والصراع والبقاء للأقوى، وقانون التغير الدائم. ثمّ أسلمة العلوم الاجتماعية أم إنتاجها؟ وخاتمة تتضمن مفارقة وملاحظة.

——————–
يطمح البحث إلى القيام بما يسمى البحث الأساس المتعمق في جوهر الأشياء وأسسها حول الثقافة، من منظور الرؤية المعرفية الإسلامية، من خلال منهجية المقارنة بين مفهوم الثقافة في المنظورين العربي والإسلامي ونظيره الغربي. وقد جاء البحث ضمن الأطر الآتية: تعريف الثقافة في العلوم الاجتماعية، وطبيعة الثقافة في الرؤية المعرفية الإسلامية، والرؤية المعرفية القرآنية للثقافة، ومؤشرات الملامح الميتافيزيقية للرموز الثقافية، وتجليات بعض الجوانب الميتافيزيقية في الرموز الثقافية مثل: اللغة، وقيم الحرية والعدالة والمساواة وغيره. . . والأمة العربية وعصبيتها الثقافية.

——————–

قراءات ومراجعات

===================

وسم المشاركون هذا العمل بأنه إهداء إلى عبد الوهاب المسيري، صاحب الاجتهاد وفقه التَّحَيُّز، وبأنه حوار مع الذات، وفهم للآخر. وعليه فإنَّ هذه المراجعة لهذا الكتاب يتكَبَّدُها الصَّعبُ من جانبيْنِ:

أولهما: الالتزام بقراءة موسوعية لما هو موسوعي، وأعني بذلك: تعدد الموضوعات التي قدَّمَ فيها كلُّ باحثٍ من المشاركين قراءته الخاصة، التي رافقتها منهجيّة خاصّة، جعلَتْ من قراءته لفكر المسيري قراءة جديدة، تُلِحُّ على رَصْدِها ضمنَ مستويي: التأثير، والتأثر. إلا أنَّنَا قد نستبعدُ رَصْدَ تأثيرِ المسيري في أعمالِ مُرِيدِيهِ، والمشاركين في هذا العمل –سواء أَكان إيجاباً أم سلباً- وذلك لأنَّ الأمانة العلميّة تتطلبُ مِنَّا، لتحقيق هذا الهدف، النَّظَرَ في أعمالِ هؤلاء جميعاً، والبحثَ عن فكرِ المسيري فيها، وهذا لا نملك منه إلا هذه المقالات التي كُتِبَتْ حول فكرِ المسيري. ومِنْ ثَمَّ لا نملكُ أنْ نَدَّعِيَ أنَّ حضورَ فكرِ المسيري  فيها كانَ تلقائيَّاً، وانْ صَرَّحَ بعضُهم أنه قد أفادَ من المسيري على المستويين: المعرفيّ، والإنسانيّ. وعليه فإنَّهُ لَمِنَ الأجدر بنا أنْ نرصدَ حالة التأثُّر، والتي تعني هنا: الصورة المعرفيّة التي شَكَّلَهَا  كُلُّ باحثٍ من المشاركين، وقدْ أرادوا – جميعاً-من القارئ أن يتلمَّسَها، ثم يدركَهَا من المحتفَى به هنا، عبد الوهاب المسيري.

وثانيهما: رصدُ الإنسانيّ والأكاديميّ في هذا العمل؛ للإدلاء بشهادة إضافية، ربَّما تكون هامَّة لمثله، وما قد يتبعه لاحقاً من أعمال، قد يشكِّلُ فيها صفوة من المفكرين المسلمين جماعة وظيفية راقية، تأخذ على عاتقها إبراز نماذج معرفية حية. ولعلنا ندرك حاجتنا لهذا الأنموذج الذي سَيُمَكِّنُ المثقف العربي المسلم من استعادة الثقة بقدرة ذاته على الإبداع ومحاكاة الآخر …

PDF

——————–

الملخص

المؤلف كان أستاذاً في معهد الدراسات الثقافية واللغوية، جامعة كيو Keio University في العاصمة اليابانية طوكيو. وكان لامعاً في الدّراسات المهتمّة بالقرآن والثقافة الإسلامية. ويلاحظ  أنّ عددًا من الدّارسين للإسلام والثقافة الإسلاميّة من الغربيين يرجعون إلى مؤلّفاته. وهو في كتابه الذي نعرّف بمادّته العلمية الآن يحيل إلى كتاب آخر له يبدو مهمًّا في فهم البنية المفهومية للقرآن الكريم، ويحمل عنوان: The Structure of the Ethical Terms in the Koran.

ويبدي المؤلف في هذا الكتاب اقتدارًا كبيرًا في فهم القرآن الكريم والشعر العربيّ، كما تنمّ تأمّلاتهُ على إلمام كبير بتاريخ الثقافة الإسلامية منذ نشأتها الأولى إلى عصور ازدهارها ونمائها. ويستشعر قارئ كتابه رصانته الكبيرة واتّزانه واحترامه الكبير لكتاب الله سبحانه وللمفهومات القرآنية.

أعد كاتب هذا التعريف ترجمة عربية لهذا الكتاب، في طريقها إلى النشر إن شاء الله. أما الكتاب نفسه فقد تناول المؤلف فيه تغيّرَ دلالات الألفاظ العربية التي استخدمها القرآن الكريم عمّا كانت عليه في الجاهلية، وقصد من ذلك إلى بيان أنّ هذا التغيّر الدلاليّ عبّر عن أمر غاية في الأهمية، وهي نظرةٌ جديدة كلّ الجدّة إلى العالم، تقابل ما يسمّى بالألمانية Weltanschauung، أو رؤية العالم. كما يذكر مؤلّفُ الكتاب الأستاذ توشيهيكو إيزوتسو Toshihiko Izutsu في مقدّمته أنّه حاول الإسهام بشيء جديد في سبيل فهم أفضل لرسالة القرآن لدى أهل عصره الأوّل، ولدى أهل زماننا أيضًا …

PDF

——————–

تقارير

===================

عقد المؤتمر بالتعاون بين كلية التربية بدمياط – جامعة المنصورة ومركز الدراسات المعرفية في القاهرة والمعهد العالمي للفكر الإسلامي، وشارك فيه كوكبة من العلماء والمفكرين. وكان هدف المؤتمر تحديد ما يمكن أن تقدمه كليات التربية في مصر لقيادة حركة الإصلاح التربوي وترشيدها، في ضوء إمكانياتها المادية والبشرية وبيان مدى قدرتها على تحقيق ذلك الإصلاح.

وتضمن برنامج المؤتمر إضافة إلى الجلسة الافتتاحية والختامية – خمس جلسات. وقد بدأت أعمال المؤتمر بجلسة افتتاحية تضمنت الترحيب بالمشاركين وعرض لفكرة المؤتمر وأهدافه. وقد تحدث في هذه الجلسة كل من: أ.د. رمضان عبد الحميد الطنطاوي، وكيل الكلية ومقرر المؤتمر، وأ.د.فاروق عبده فليه – عميد الكلية ورئيس المؤتمر، وأ.د. عبد الحميد أبو سليمان رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي وأ.د. عبد الرحمن النقيب – المستشار التربوي لمركز الدراسات المعرفية وأمين عام المؤتمر …

PDF

——————–

 عقدت هذه الندوة بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة( إيسيسكو ) والمعهد العالمي للفكر الإسلامي بواشنطن،  وفي ضيافة المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية الإسلامية بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان بالمملكة المغربية. وقد جددت ورقة عمل الندوة القضايا المركزية_ التي استهدفت مناقشتها_ مقاربة نظرية وأخرى تطبيقية.

وكانت محاور المقاربة النظرية هي:

1- الحديث عن الفلسفة التربوية الإسلامية منطلقا تبنى في إطاره الرؤية الكلية لنظام التربية والتكوين.

2- دراسة نظرية تأصيلية للقيم الإسلامية من الناحية المعرفية وتحديد أبعادها التربوية.

3- صياغة الغايات والمقاصد الكبرى لنظام التربية والتكوين في ضوء القيم الإسلامية وحاجات العصر من الكفايات والمهارات من أجل إسهام راشد في التنمية المستدامة.

4- تشخيص واقع التربية والتكوين في ضوء تلكم الغايات والمقاصد الكبرى ومحاولة رصد الاختلالات في مساقات التكوين في كثير من البلدان العربية والإسلامية.

5- كيفية بناء منهج إسلامي في التربية والتعليم من خلال قراءة مضيئة في التراث وبناء المتغيرات وفقا لمتطلبات الواقع المعاصر نظريا وتطبيقيا.

6- كيفية استدماج القيم العالمية والإنسانية في منظومة القيم الإسلامية وخاصة في بعدها الجماعي وتصريفها في مناهج التعليم،

7- كيف يمكن أن تسهم التربية على القيم الإسلامية في معالجة نماذج من الإشكالات العالمية بشكل محدد ودقيق كالعنصرية وغياب الأمن الاجتماعي والتلوث البيئي وغير ذلك.

8-  كيف يمكن للقيم الإسلامية أن تسهم في التوجيه السليم للمعارف والعلوم لتسير في اتجاه معرفة الخالق وخدمة المخلوق في أبعاده التنموية.

أما أسئلة المقاربة التطبيقية فهي: …

PDF

——————–

سامر رشواني، عبد الرحمن حللي
التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم
الملخص

     عقد المعهد العالمي للفكر الإسلامي بالتعاون مع الملتقى الفكري للإبداع مؤتمراً في العاصمة اللبنانية بيروت حول: “التطورات الحديثة في دراسة القرآن الكريم”، وذلك يومي السبت والأحد 12-13/ محرم/ 1427هـ الموافق لـ 11-12/ شباط- فبراير/2006م، شارك فيه عشرون باحثاً من لبنان وسورية والعراق والبحرين والأردن والمغرب والجزائر وتونس وماليزيا، قدًّموا فيه بحوثا متنوعة يمكن إدراجها في ثلاثة محاور أساسية:

أولاً: رصد الدراسات القرآنية الحديثة في العالم العربي والإسلامي والغربي.

ثانياً: العلاقة بين اللسانيات والقرآن الكريم (اللغة والدلالة، الصوتيات والتعبير الفني).

ثالثاً: قضايا النص والتاريخ والتأويل (المنهج والمقاربات).

وقد قدمت أبحاث المؤتمر والحوارات حولها في تسع جلسات تضمنها البرنامج، فافتتحت الجلسة الأولى بآيات من الذكر الحكيم، ورأس الجلسة الدكتور رضوان السيد الذي تحدث عن أهمية المؤتمر من حيث إسهامه في معرفة آخر ما وصلت إليه الدراسات العلمية عن القرآن والرصيد الذي خلفته في العقود الأخيرة، ثم تحدث الدكتور فتحي ملكاوي الذي ألقى كلمة المعهد العالمي للفكر الإسلامي مؤكداً أهمية هذا اللقاء بحد ذاته باعتباره فرصة لالتقاء المختصين في الدراسات القرآنية، كما أكد على أهمية العناية بالدراسات حول القرآن باعتباره مرجعية نهوض الأمة.ثم ألقى الأستاذ معتز الخطيب كلمة الملتقى الفكري للإبداع مؤكداً ضرورة إعادة بناء العلاقة مع القرآن نظراً إلى أن أي موقف إصلاحي يستلزم بالضرورة أن تكون له رؤية قرآنية خاصة، كما أشار إلى التحديات تواجه الدراسات القرآنية الحديثة وضرورة التعامل معها.ألقى بعدها الدكتور طه جابر العلواني محاضرة حول “أصول القراءة” توجه فيها بالنقد للدراسات القرآنية في عصور الانحطاط باعتبارها اقتصرت على الدراسات البلاغية والتعبدية متجاهلة أو متناسية البعد الاستخلافي المطلوب لدراسة القرآن، كما انتقد اهتمام المستشرقين بالتراث المريض وتجاهل المسلمين لنقد هذا التراث، كما تحدث الدكتور العلواني عن أصول القراءة وعناصرها، فتناول قضايا عديدة منها ارتباط القراءة بالزمان والمكان والبعد الغيبي، مركزاً النظر على ضرورة جعل القرآن مصدراً للهداية والاستنصار والاستخلاف، ملاحظاً انشغال الكليات الشرعية بما دار حول القرآن دون الانشغال بالقرآن ذاته …

——————–

عروض مختصرة

===================

هيئة التحرير
الملخص
  1. اللغة والمجاز بين التوحيد ووحدة الوجود، عبد الوهاب المسيري، القاهرة: دار الشروق، 2002 235 صفحة.
  2. الأزمة العقيدية بين الأشاعرة وأهل الحديث خلال القرنين الخامس والسادس الهجريين: مظاهرها، آثارها، أسبابها، والحلول المقترحة لها، خالد كبير علال، دار الإمام مالك، البُلَيْدَة ـ الجزائر، ط1، 2005
  3. أخطاء المؤرخ ابن خلدون في كتابه المقدمة: دراسة نقدية تحليلية هادفة، خالد كبير علال، دار الإمام مالك، البُلَيْدَة ـ الجزائر، ط1، 2005
  4. إشكالية تجديد أصول الفقه، أبو يعرب المرزوقي ومحمد سعيد رمضان البوطي. دمشق: دار الفكر، سلسلة حوارات لقرن جديد، 2006م، 328ص.
  5. دليل الحركات الإسلامية في العالم، عدد من الباحثين. القاهرة: مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، 2006، 366 ص.
  6. شرفات للرؤية: العولمة والهوية والتفاعل الثقافيسعد البازعي، الدار البيضاء: المركز الثقافي العربي، 2005، 250ص.
  7. الحكم الشرعي بين أصالة الثبات والصلاحية: عبد الجليل ضمرة، عمان: دار النفائس، ط1، ص472.
  8. Our Endangered Values: America’s Moral Crisis. Jimmy Carter. New York: Simon & Schuster, 2005, p. 214
  9. The West’s Last Chance: Will we win the Clash of Civilization. Tony Blankley. Washington, C.: Regenery Publishing, Inc., 2005, p. 232
  10. Social Intelligence: New Science of Success, Applying Multiple Intelligence Theory to Human Interaction. Karl Albrecht. San Francisco, CA, 2005, p. 290
  11. Abraham: A Journey to the Heart of Three Faiths. Bruce Fieler. New York: Harper Perennial, 2004, p. 250
  12. Al-Bakri Al-Siddiqi: and his influence on the Historiography of Ottoman Egypt. Saleem Abu-Jaber. London: Al-Rafid, 2005, p. 296.
  13. Jihad for Jerusalem: Identity and Strategy in International Relations. M.A. Muqtedar Khan. Westport, CT: Praeger. 2004, p. 240.
  14. The Unseen face of Islam: Sharing the Gospel with Ordinary Muslims at Street Level. Bill Musk, Grand Rabids, MI: Monarch Books, 2003, p. 288
  15. The legacy of Jihad: Islamic Holy War and the Fate of Non-Muslims. Edited by Andrew G. Bostom, MD, and forwarded by Ibn Warraq. Amherst: Prometheus Books, 2005, 759pp.
  16. The Failure of Democratic Nation Building, Albert Sommit and Westeven Peterson, NewYork: MacMillan, 2005, 276p.

PDF

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “إسلامية المعرفة مجلة الفكر الإسلامي المعاصر – مجلد 11 عدد 42-43 (2006)”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password