Skip to content Skip to footer

إسلامية المعرفة مجلة الفكر الإسلامي المعاصر – مجلد 11 عدد 44 (2006)

سبقت الإشارة إلى هذا العنوان (رؤية العالم) في كلمة التحرير في العدد (41)، ولكنها كانت رؤية وفق منظومة العلوم الاجتماعية، ووفق تصور كلي للخالق والكون والحياة والإنسان. وجاءت الرؤية هنا تعطي دلالة تتعلق برؤية الإنسان الفرد لنفسه وللناس من حوله، ورؤية الجماعة والأمة لنفسها وموقعها بين الجماعات، فأعطت صورة لواقع الأمّة اليوم، وهو واقع مأزوم بكل المقاييس، وعلى كلّ الأصعدة: السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية. . . إلخ على الرغم من انتماء الأمة إلى دين واحد رباني توحيدي يفرض العدل، والمساواة.

ثم إنّ الكلمة تؤكد على ملحوظتين حول الواقع السياسي، والاجتماعي تتعلق الأولى بالمجال الداخلي، والثانية بالمجال الخارجي الدولي. كما تعرض اتجاهين متناقضين في الرؤية للعالم، اتجاه المركز الذي يتحكم في وجود الأطراف، واتجاه رفض الرؤية الانقسامية للعالم.

إصدار كامل

معلومات إضافية

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

تاريخ النشر

1 أبريل (نيسان) 2006

هذا غير متوفر في المخزون حالياً.

الوصف

كلمة التحرير

===========

فتحي ملكاوي
الملخص

واقع المسلمين اليوم، واقع مأزوم بكل المقاييس؛ ففي داخل كل دولة من دولهم استبداد سياسي، وفساد اقتصادي، وتمزق اجتماعي، وانحطاط أخلاقي، وأمية ظاهرة ومقنعة، وانعدام ثقة بين الحاكم والمحكوم، وبين النخبة والعامة. وبين الدول خلافات ظاهرة وخفية، حالت دون تحقيق معنى الأمة الواحدة ذات الأفق الإنساني الذي يكون شاهدا على الناس بالحق والعدل والخير.

ولم يمنع من الوصول إلى هذه الحالة كل الإمكانات المتوافرة على مستوى المجتمع أو الأمة: من دين توحيدي رباني يفرض العدل والأخوة، أو من موارد اقتصادية هائلة يمكن أن تضمن الرخاء والوفرة، أو من مواقع إستراتيجية يمكن أن يوفر لها فرصة استثمار حاجة الأمم إليها واحترام هويتها ومصالحها.

فالدين عند المسلمين، وبعبارة أدق: الفكر الديني عند المسلمين أصبح ادعاءات متضاربة بين إسلام تقليدي رسمي وشعبي يوظفه المتنفذون عل اختلاف شعاراتهم وتوجهاتهم، ويستعملونه أداة لمشروعيتهم، وإسلام عصري نخبوي تتوزع على تبنيه فئات متضاربة من أقصى درجات الاعتدال إلى أقصى درجات التطرف، حتى إن بعض الناس أصبحوا يشعرون أن الإسلام عبء على المسلمين في علاقات بعضهم ببعض، وعبء عليهم في علاقاتهم بالآخرين، وقد ظهرت بحوث أكاديمية وتوالت تصريحات صحفية …

——————–

بحوث ودراسات

==============

جاء البحث حديثاً عن مجاهدو ومصلح إسلامي (ت 1944م)، وقد تناول البحث النقاط الآتية: المشهد العام في تونس في عهد الثعالبي، السيرة والتاريخ، محاكمة الثعالبي بسبب مقال نشر في “المنار”، اتهامات الخصوم للثعالبي، الثعالبي في السجن، تأليف كتاب روح التحرر في القرآن الكريم الذي عالج فيه قضايا كثيرة مثل: المرأة في الإسلام، المذاهب الإسلامية، التسامح، والطرق الصوفية وغيرها. ثم المنفى، وإنشاء الجمعية السرية الفدائية في تونس، الثعالبي في العراق، الجامعة الإسلامية في فكر الشيخ الثعالبي. فقد كان البحث سرداً تاريخياً لبعض المحطات في حياة المجاهد الثعالبي، وفيه دعوى إلى إيلاء كتبه وفكره اهتماماً.
——————–
الملخص

يثير البحث إشكالاً يقسم إلى قسمين: أولهما القول بأن جهود الفكر الإسلامي المبكر لم تؤسس علماً مستقلاً يُعنى بدراسة السنن الإلهية على غرار العلوم الشرعية والعقلية. وثانيهما ناتج عن الأول وهو حضور الفقه السُّنني في جهود العلماء المتقدمين كان ضئيلاً ضآلة توحي بضمور هذا العلم في حياة الأمة.

وسيعالج البحث من هذا المنظور النقاط الأساسية الآتية:

الإطار النظري لدراسة قضية السُّنن الإلهية في الفكر الإسلامي المبكر. وحضور الوعي السُّنني والثقافة السُّننية وصوره المنتزعة في جهود العلماء والمتقدمين. ثمّ نماذج للوعي السّنني والثقافة السننية في جهود العلماء المتقدمين.

 ——————–

الملخص

يعد الفكر الاعتزالي من أخصب المدارس الكلامية، وتتمثل هذه الخصوبة في جانبين: خارجي وهو الوقوف في وجه التيارات الخارجية، مثل: المجوس، واليهود والنصارى، وداخلي يتمثل في مواقف معارضة للحنابلة والأشعرية. والعقل الاعتزالي الذي يستند إلى مكونات يقوم عليها. جاء البحث ليكشف عن هذه المكونات، وأهم مكون ساهم في تشكيل العقل الاعتزالي هو: قياس الغائب على الشاهد. وهو ما جاءت الدراسة لتكشف عنه، وعن مدى قيمته العلمية. وقد استخدم الباحث مناهج عدة في تجلية هذا الأمر عند المعتزلة وفق الأطر الآتية: تعريف قياس الغائب على الشاهد، وأركانه، ومصدر القياس، وإسهام القياس في إثبات الصفات الإلهية والعدل الإلهي. وأثر القياس في العدول عن السنة، وقياس الغائب على الشاهد وصلته بالعقل والرؤية، وبالعقل والشفاعة، وبالعقل والميزان، وبالعقل، ثم القيمة العلمية لهذا القياس.
——————–
جاء البحث بمقدمة فيها حديث عن الاستشراق من حيث: اهتماماته، وأهدافه، وأقسامه، وميادينه، والخطاب الاستشراقي، وقد استخدم الباحث مصطلح “التنقير المعلوماتي” وهو مصطلح كثر استخدامه في أنشطة التجارة والأعمال، وتحليل قواعد البيانات وغيره. وقد قام الباحث بتطبيق هذا النهج على دراسة النصوص الاستشراقية، لكي تزداد دراسات هذا الحقل الحيوي بعد أن توطنت فيها الدراسات التقليدية. وبرزت آلية “التنقير المعرفي للنصوص” من خلال التنقير المعلوماتي، إذ منحت هذه التقنية الباحثين قدرة على قراءة النصوص لتحليلها إلى مستويات عميقة في وقت ضئيل، والتفتيش عن دلالة مفرداتها، وتحليل العلاقات الرياضية والمنطقية القائمة فيما بينها. ثم يتناول التنقير المعلوماتي معالجة مفاهيمه، ومكونات آلية التنقيب النصي، والمستشرقين المذكورين ونصوصهما المنتخبة. وأخيراً تفاصيل المعالجة المعلوماتية.

——————–

قراءات ومراجعات

===================

    يقع الكتاب في 370 صفحة. ويتكون من قسمين غير المقدمة والخاتمة. في القسم الأول ثلاثة فصول عن: تعاليم الكنيسة الكاثوليكية حول الحوار مع غير المسيحيين بصورة عامة والمسلمين بصورة خاصة قبل مجلس الفاتيكان الثاني، وهذه التعاليم بعد مجلس الفاتيكان الثاني، وتعاليم مجلس الكنائس العالمي. أما القسم الثاني فيتكون من ثلاثة فصول أخرى: الرؤية المسيحية المعاصرة لموقع القرآن الكريم، ولنبوة محمد صلّى الله عليه وسلم، ولطبيعة المسيح عليه السلام. وتتعلق هذه المراجعة بالقسم الأول فقط. إذ أن أهمية القسم الثاني تجعل من الأنسب تخصيصه بمراجعة مستقلة.

وقد نشر الكتاب “مجلس البحث في القيم والفلسفة” التابع للجامعة الكاثوليكية في العاصمة الأمريكية واشنطن، عام 2002م، ضمن سلسلة “التراث الثقافي والتغير المعاصر.” وقد أصدر هذا المجلس ضمن سلسلة الإسلام إضافة إلى هذا الكتاب المتميز، مجموعة من الكتب باللغة الإنجليزية، منها: الإسلام والنظام السياسي، ودارسة في المنقذ من الضلال …

PDF

——————–

الملخص

الاستشراق من الموضوعات المهمة للباحثين وطلاب الدراسات العليا في الجامعات العربية والإسلامية المهتمين بهذا المجال؛ وذلك لما له من خصوصية العلاقته الجدلية بالفكر العربي والإسلامي، بل بالإسلام والمسلمين وعلاقتهما بالغرب، وعلاقة الغرب بهما، ودوره النشط في تأجيج الخصومة بينهما، واتهام الإسلام بالأباطيل الزائفة، وتجريده من الخصائص والمبادئ السامية التي حباه الله بها.

والدراسة التي نحن بصددها جاءت بعنوان: “الإسلام في تصورات الاستشراق الإسباني من ريموندس لولوس إلى آسين بلاثيوس”، تأليف محمد عبد الواحد العسيري، هي في الأصل رسالة دكتوراه حصل عليها المؤلف من جامعة السوربون الأولى بفرنسا. وللمؤلف اهتمامات مبكرة بالدراسات الغربية عن الإسلام، وبآراء الغربيين المهتمين بالدراسات الاستشراقية نحو الإسلام والمسلمين.

لقد جاءت حرب الخليج الثانية لتستثير كل المخاوف والتوجسات، وما ترتَّب عن هذه الحرب من خرائط جديدة للعالم، وتنامي اهتمام الفكر الغربي بالإسلام؛ حيث يتابع فوكوياما دراساته المشهورة حول “نهاية التاريخ”، ودراسة صمويل هنتنغتون عن “صدام الحضارات”، لقد أدرج أولهما الإسلام على أنه عالم من الصراعات القومية والأيدلوجية الممتنعة عن الثقافة الليبرالية والديمقراطية. كما رأى ثانيهما وهو (هنتنغتون) في الإسلام انطلاقاً من الأنثروبولوجيا …

PDF

——————–

تقارير

===================

عقدت الندوة الإقليمية في عمان- الأردن حول “العولمة وانعكاساتها على العالم الإسلامي في المجالين الاقتصادي والثقافي”، خلال الفترة 5-6 ربيع ثاني 1427ﻫ، الموافق 3-4 أيار (مايو) 2006م، بالتعاون بين المعهد العالمي للفكر الإسلامي- مكتب الأردن، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وجامعة آل البيت- الأردن، وجاءت فكرة الندوة إدراكاً من المؤسسات الثلاث لأهمية فهم ظاهرة العولمة، والوقوف على آثارها ومن ثم تحديداً وجه التعامل معها، باعتبارها تحديات وفرص يمكن الإفادة منها، وهدفت الندوة إلى تحليل ظاهرة العولمة وتحديد المفاهيم والأفكار ذات العلاقة بها، وفهم الصور التي تتمثل فيها في المجال الاقتصادي والثقافي. واقتراح سبل التعامل مع التحديات التي تمثلها للعالم الإسلامي والفرص التي تتيحها.

وقد دارت جلسات الندوة السبع -ما عدا جلستي الافتتاح والتوصيات- واقع ظاهرة العولمة في الحضارة المعاصرة، وتأثير العولمة في القيم، والنظر إلى العولمة باعتبارها تحديثات وفرص، وأثر العولمة على اللغة، وانعكاسات العولمة على اقتصاديات العالم الإسلامي، والتحديات التي تواجه الأسرة والواقع الاجتماعي في ظل العولمة، وجهود مناهضة العولمة. وقد شارك في الندوة خمسون باحثاً من المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان وفلسطين وسوريا والعراق والسعودية. والبحرين وماليزيا والأردن.

أما جلسة الافتتاح فقد تضمنت –بعد الافتتاح بالقرآن الكريم- كلمة اللجنة …

PDF

——————–

الملخص

عُقِد هذا المؤتمر بالتعاون بين كلّية رياض الأطفال- جامعة القاهرة، والمعهد العالمي للفكر الإسلامي، ومركز الدراسات المعرفية. واستهدف المؤتمر التركيز على دور المؤسسات التربوية المختلفة في تربية وجدان الطفل تربية صحيحة، مع إلقاء الضوء على أسباب قصور تلك المؤسسات في القيام بهذا الدور، وكيف يمكن أن نفعل دور تلك المؤسسات في التربية الوجدانية للطفل. وثقافة المجتمع السائدة حول مرحلة الطفولة، وكذلك الزاد الثقافي المتوفر للطفل في تلك المرحلة كل ذلك له أثره القوي في تكوين وجدان الطفل، وعليه فإن بحوث المؤتمر تعالج هذا الجانب معالجة علمية كاشفة نقدًا وتحليلا مع تقديم مقترحات لإصلاح ثقافة الطفل. ولخطورة الجانب الصحي والرياضي وعدم الاهتمام بأثره على تربية الطفل الوجدانية فإن بعض بحوث المؤتمر غطت هذا الجانب.

وقد عُرِض في الندوة إحدى وعشرون بحثًا دارت حول دور المؤسسات التربوية في التربية الوجدانية للطفل، والتربية الوجدانية وصحة الطفل النفسية، وأثر ثقافة المجتمع في التربية الوجدانية للطفل، والتربية الوجدانية وصحة الطفل الجسمية، وخبرات عربية وأجنبية في التربية الوجدانية للطفل.

وبعد الجلسة الافتتاحية ألقى أ.د. عبد الحميد أبو سليمان – رئيس المعهد العالمي للفكر الإسلامي، محاضرة بعنوان: “التربية الوجدانية للنشء: مجالاتها وأبعادها” أشار فيها …

PDF

——————–

عروض مختصرة

===================

أسماء حسين ملكاوي
الملخص

لا يوجد

PDF

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “إسلامية المعرفة مجلة الفكر الإسلامي المعاصر – مجلد 11 عدد 44 (2006)”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password