Skip to content Skip to footer

إسلامية المعرفة مجلة الفكر الإسلامي المعاصر – مجلد 13 عدد 49 (2007)

جاء كلمة التحرير حديثا حول اللغة العربية وفق المحاور الآتية: اللغة والدين هما المحددان الرئيسان لهوية الأمة، ومصطلح اللغة الأم تعبير صادق عن وظائف اللغة فهي كالأم بما تحمله من عاطفة، وتربية وتواصل وتثقيف وغيره، والانتماء اللغوي والثقافي يتجاوز في تأثيره الانتماء العرقي. خصائص اللغة: فهي وسيلة الإبداع والتميز، وهي لغة الإسلام؛ أي لغة القرآن والسنة. ظاهرة الانسلاخ عن اللغة العربية من كثير من النخب العربية، ومن المسؤولين؛ لأنهم يمجدون اللغة الأجنبية، الأخطار التي تهدد اللغة العربية، وأخيرا اقتراحات عملية للنهوض باللغة العربية والحفاظ عليها.

إصدار كامل

معلومات إضافية

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

تاريخ النشر

1 يوليو (تموز) 2007

هذا المنتج غير متوفر في المخزون حالياً.

الوصف

كلمة التحرير

===========

أحمد الريسوني
الملخص

اللغة والدين هما المحددان الأساسيان لهوية أية أمة من الأمم وانتماءاتـها على مر التاريخ. ويزداد هذان المحددان قوة في ذلك، إذا التحما في بوتقة واحدة، بحيث تكون اللغة القومية لجماعة بشرية ما، هي نفسها لغتها الدينية.

ورغم المحاولات الحديثة والحثيثة، لإعادة تشكيل الأمم والشعوب وانتماءاتها والانتماء إليها، على أسس جغرافية وسياسية وقانونية، فإن ذلك لم يلغِ ولم يضعف قوة الانتماء الديني والانتماء اللغوي. فما زال الولاء القومي واللغوي، والانتماء الديني، يعلوان فوق الانتماء الوطني السياسي، في حالة ما إذا كانا مختلفين.

وتشكل اللغة الأمّ، لغةُ التنشئة والتعامل، حضنا وغذاء نفسياً وعاطفيا لشخصية الإنسان. فالمفهوم الأولي والبسيط، السائد عن وظيفة اللغة، بأنها أداة للتواصل والتفاهم بين الناس فحسب، هو جزء من الحقيقة، وليس كل الحقيقة. ووصف اللغة بعبارة (اللغة الأم)، هو التعبير الحقيقي الصادق عن دور اللغة ووظائفها. فاللغة (الأم)، تعني أن للغة وظائف كوظائف الأم. وهذا التعبير بمعناه المذكور، يعفيني من إطالة الشرح والبيان لما تضطلع به (اللغة الأم)، من وظائف وخدمات نفسية وعاطفية وتربوية وتثقيفية وتواصلية، مع المحيط القريب والبعيد. بل حتى هذه الوظيفة التواصلية للغة، فإنها ليست بالمحدودية التي تتبادر إلى الأذهان، وهي التخاطب والتواصل بين الناس المتعاصرين، بل هي، فوق …

——————–

بحوث ودراسات

==============

يهدف البحث إلى تقديم بعض الملحوظات المنهجية الضرورية للدراسة المتكاملة للسنن، كما يهدف إلى تقديم مقاربة تساعد على التعامل المنهجي مع السنن وإبراز خصائص الرؤية القرآنية في نظرتها تجاه هذه السنن. وتنتظم هذه الدراسة المحاور الآتية:

الإطار المنهجي العام لمقاربة مسألة السنن الإلهية حضاريا. وملحوظات حول مسائل قضية السنن من خلال الفكر الإسلامي المتقدم. وملحوظات حول التناول العلمي المعاصر لقضية السنن. وملحوظات منهجية حول التناول الحضاري للسنن.

كل ذلك وفق منهجية استقرائية، وتحليل النصوص. وخاتمة فيها نتائج ومجالات يجب الاهتمام بها.

——————–
الملخص
يعالج البحث أهمية فكرة المقاصد وحيويتها، ولا تكمن هذه الأهمية في استثمارها للنظر في الأحكام، ولكن لمعرفة الوجه التطبيقي والأكثر فاعلية في معالجة المشكلات المتغيرة. وينتظم هذه الدراسة الموضوعات الآتية: المقاصد من الفكرة إلى النظرية، والإطار المعرفي والتاريخي للسؤال المقاصدي، وحيوية الفكرة وقوتها على: المستوى الحضاري، والعلمي والتربوي، والقانوني والشرعي، والعلاقات الطبيعية، ثم الأسباب المتقاطعة بين محدودية المقاصد وفعاليتها وأثرها والغائب في الدراسات الإسلامية المعاصرة.
 ——————–

الملخص

البحث دراسة في مفهوم (تفسير القرآن بالقرآن) من خلال تحليل ألفاظه إفرادا وتركيبا، مستثمرا معطيات الدرس اللغوي، وموظفا لها في استخلاص خصائـص القـرآن، وخصـائـص تفسيره. كما حاولت الدراسة مقاربة إشكالات جوهرية مرتبطة بالتفسير عموما، وبتفسير القرآن بالقرآن على وجه الخصوص. ثم محاولة تأصيل منهج هذا النوع من التفسير، مع بيان سبل استقصاء أدواته الإجرائية وسبل توظيفها. وقد جاءت الدراسة بفصلين بارزين داخلهما عناوين فرعية كثيرة والفصلان هما: مفهوم تفسير القرآن بالقرآن، والمنهج، ثم خاتمة فيها نتائج.

——————–

الملخص

البحث دراسة في كلمة بابا الفاتيكان بندكت السادس عشر التي حملت عنوان الإيمان والعقل والجامعة. والمحاضر تجتمع فيه صفات هي: أستاذ جامعي، ورئيس دولة، ومفكر، ورئيس للمؤسسة الروحية وهي صفات يتوقع من صاحبها أن يقدم درسا نموذجيا في الموضوع الذي اختاره، فيتحدث في جوهر الإيمان والعقل، أي أنه يعالج أزمة الإنسانية. وتضمنت ورقة البحث بيان خطة المحاضرة ومنطقها، ومناقشة أخطاء المحاضر الشكلية، ثم مناقشة أخطائه في المضمون، فكلمته تمتاز بالتسويغ الإعلاني للموقف العدواني العنصري.

——————–

قراءات ومراجعات

===================

مؤلف الكتاب مفكر ورجل قانون فرنسي معاصر، أولى اهتماماً كبيراً لمسألة العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، وكتب عدداً من الأبحاث للمؤتمرات والدوريات المعنية بهاتين المسألتين. ويعدّ كتابه (إنسانية الإسلام)[1] الذي ينبثق عن الاهتمام نفسه، علامة مضيئة في مجال الدراسات الغربية للإسلام، بما يتميز به من موضوعية، وعمق، وحرص على اعتماد المراجع التي لا يأسرها التحيّز والهوى، فضلاً عن عدم انغلاقه إزاء الكتابات الإسلامية نفسها.[2] وقد عبّر عن ذلك في أكثر من موقع.[3] ولقد كان الرجل أميناً بحق لهذا المنهج، ولتلك الضرورة، فقدم عرضاً للإسلام وتحليلاً لجوانبه كافة، نادراً ما يقدمه أحد من الغربيين بمثل هذا العمق والشمول.. كما أنه تميّز بقدر كبير من الحساسية والذكاء، إزاء الملامح الأساسية التي تمثل جملة الإسلام العصبية، ومراكز ثقله وفاعليته.

والمادة التي يقدّمها “بوازار” غزيرة بشكل يلفت الأنظار، موزعة على صفحات الكتاب وفصوله كلّها، الأمر الذي يقتضي جهداً كبيراً في محاولة السيطرة عليها، ومتابعة مجرياتها الأساسية. ومن أجل هذا الهدف، وانسجاماً مع المنهج الذي اعتمدناه في هذا البحث، فإننا سنسعى لأن نضع أيدينا على الموضوعات الأساسية الكبيرة التي يعالجها الباحث، ثم متابعة كافة النصوص والشهادات، التي تغذي كل واحدة من هذه الموضوعات الكبيرة، من أجل استخلاص المغزى الذي يريد المؤلف أن يقوله عن هذا الموضوع.

العقيدة والشريعة والعبادة والأخلاق، ومبدأ العدل والمساواة، وقضية انتشار الإسلام والتعامل مع الآخر، هي المسارات الأساسية للكتاب، التي يمكن أن تندرج فيها، وتغذّيها، كافة النصوص التي تتجمع حينا في صفحات متقاربة من كتاب “بوازار”، وتنتشر وتتفرق أحياناً أخرى. وهذه المسارات لا تنفصل عن بعضها في الواقع، بل إنها تتداخل وتتشابك، وتأخذ وتعطي، وتتبادل التأثير، وما هذا التقسيم أو الفصل النمطي، إلا لأغراض التوضيح والسيطرة فحسب …

PDF

——————–

الملخص

هذا الكتاب في أصله، دراسة قدمها الباحث لنيل درجة الدكتوراه من قسم الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة سنة 1408ﻫ/1987م، وقام المعهد العالمي للفكر الإسلامي بتقديمه للمثقف العربي المسلم في عام 1991م، ضمن سلسلة الرسائل الجامعية.

يعرض المؤلف للمساجلة القائمة بين المنهجين المتقابلين في العلوم الاجتماعية، الوضعي والمعياري. ويقدم قراءة ناقدة لكل منهما، في ضوء أصول النشأة التاريخية الغربية، ثم ينقضهما بمحاكمتهما إلى أسسهما الأيديولوجية والمنهجية. ولا يقف نقده عند من يمثل هذين المنهجين من الغربيين ، بل هو يطال كذلك، ممثليهما في الوطن العربي، متسائلا عن إمكانية إيجاد بديل منهجي لهما في العالم العربي الإسلامي.

وهو لا يكتفي بالنقد والتساؤل، بل نجده مؤيداً، لأي جهد يعرض مشروع علم اجتماع إسلامي بديل، مقدماً الدلالات المنهجية التي تؤيد هذا التوجه. وهذا المطلب المنهجي الذي ينادي به الباحث، كان باعثاً مهماً في تأكيده على أهمية مراعاة الضوابط المنهجية في البحث الاجتماعي لأسلمة العلوم الاجتماعية، ومن ثم نحو صياغة منهجية لدراسة التراث الاجتماعي في الإسلام …

PDF

——————–

الكتاب الذي بين أيدينا، هو من نوع الإنتاج العلمي التي يتبناه المعهد العالمي للفكر الإسلامي، وجاءت هذه الطبعة الأولى من الكتاب، في حدود 184ص من القطع المتوسط.  ويعرض الكتاب لواحدة من المسائل الجوهرية في منظومة الفكر الإسلامي في صورة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، مع بيان آلية بنائها، وإعادة هيكلتها. وتضمن الكتاب أربعة فصول، غير المقدمة والخاتمة. كان الفصل الأول بعنوان: مكانة الشورى في البناء الإسلامي، والفصل الثاني بعنوان: قضايا أساسية في الممارسة الشورية، والثالث بعنوان التجربة الشورية الإسلامية بين عهدها التأسيسي ومآلها التاريخي، أما الفصل الرابع فكان بعنوان: الشورى اليوم كيف نبنيها وكيف نبني بها؟

نستطيع  القول إن موضوع الشورى ما زال يفرض راهنيته في البحث المعرفي الإسلامي، وما زالت بعض الإشكالات العالقة به، تحتاج إلى جهد كبير في المقاربة والتأصيل. وإذا كانت بعض الإسهامات المعرفية قد تناولت بشكل مستفيض، بعض جزئيات الموضوع مثل مفهوم الشورى، وقضية الإعلام والإلزام، وعلاقة الشورى بالديمقراطية، وأهل الحَلِّ والعَقْد، وولاية المرأة، وغيرها من المباحث، التي تناولها كثير من العلماء والباحثين إلا أن جانب التأصيل في هذا الموضوع لم يجاوز ما كُتب وتقرر، حتى …

PDF

——————–

تقارير

===================

  شارك المعهد العالمي للفكر الإسلامي/مكتب الأردن في فعاليات الأسبوع المغربي للأدب الإسلامي في الأردن، تحت عنوان “الأدب الإسلامي: التأصيل والإبداع”، الذي نظمته رابطة الأدب الإسلامي العالمية بفرعيها الأردني والمغربي، في الفترة المشار إليها، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية، وسفارة المملكة المغربية في الأردن، وجامعة اليرموك، وجامعة الحسين بن طلال، وجامعة آل البيت، والمعهد العالمي للفكر الإسلامي. وجاءت هذه الندوة في الذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية بين المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية، تحت شعار (عام 2007 عام اللغة العربية في الأردن)، وقد عقدت في مواقع المؤسسات المشاركة في وسط الأردن وشماله وجنوبه، وشارك في المؤتمر أحد عشر ضيفاً من المغرب وعشرون مشاركاً من الأردن …

PDF

——————–

عروض مختصرة

===================

أسماء حسين ملكاوي
الملخص
  1. استهداف العرب والمسلمين: الحقوق المدنية في خطر، إيلين ك. هاغوبيان، ترجمة، تحقيق: محمد توفيق البجيرمي، الرياض- مكتبة العبيكان، 2006، 423 صفحة.
  2. مراجعة في خطابات معاصرة حول المرأة: نحو منظور حضاري، مراجعة: أسامة أحمد مجاهد، تحرير: أماني صالح، برنامج حوار الحضارات – كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، 2007، 397 صفحة.
  3. أصول البرمجة الزمنية في الفكر الإسلامي: دراسة مقارنة بالفكر الغربي، محمد بن موسى باباعمي، دمشق- الأوائل للنشر والتوزيع، 2006، 559 صفحة.
  4. تحولات الحركة الإسلامية والاستراتيجية الأمريكية، كمال حبيب، القاهرة- دار مصر المحروسة، 2006، 300 صفحة.
  5. الإسلاميون وسراب الديمقراطية: دراسة أصولية لمشاركة الإسلاميين في المجالس النيابية، عبدالله سامي إبراهيم الدلال، القاهرة – مكتبة مدبولي، 2007، 479 صفحة.
  6. استراتيجيات العلوم والتعليم في إسرائيل والوطن العربي ودورها في بناء الدولة، عبد الحسن الحسيني، بيروت- الدار العربية للعلوم ناشرون، 2007، 357 صفحة.
  7. عن الفساد وسنينه، فهمي هويدي، القاهرة- دار الشروق، الطبعة الثانية، 2007، 270 صفحة.
  8. خطابات إلى الأمة والقيادة: دور المفكر السياسي ومسئوليته المجتمعية، حامد عبد الله ربيع، تقديم وتحرير حامد عبد الماجد قويسى، القاهرة- مكتبة الشروق الدولية، 2007، 291 صفحة.
  9. عقيدة الواحد في المئة، رون سسكند، ترجمة، تحقيق: ميشيل دانو، بيروت- الدار العربية للعلوم، 2007، 384 صفحة.
  10. التفكير في العلمانية: إعادة بناء المجال السياسي في الفكر العربي، كمال عبداللطيف، القاهرة- رؤية للنشر والتوزيع، 2007، 199 صفحة.
  11. العلم وشروط النهضة: التصورات العلمية الجديدة والتأسيس العلمي للنهضة العربية، سمير أبو زيد، القاهرة- مكتبة مدبولي، 2008، 555 صفحة.
  12. القرآن ونقض مطاعن الرهبان، صلاح عبدالفتاح الخالدي، دمشق، دار القلم، 2007، 758 صفحة.
  13. تأصيل فقه الأولويات: دراسة مقاصدية تحليلية، محمد همام عبد الرحيم ملحم، عمان، دار العلوم، 2007، 412 صفحة.
  14. أمريكا على مفترق الطرق (ما بعد المحافظين الجدد)، فرانسيس فوكوياما، ترجمة: محمد محمود التوبة، الرياض- مكتبة العبيكان، 2007، 472صفحة.
  15. أزمة التعليم الديني في العالم الإسلامي. تأليف خالد الصمدي وعبد الرحمن حللي، دمشق: دار الفكر، 2007، 280صفحة.
  16. Security First: For a Muscular, Moral Foreign Policy, Amitai Etzioni, Yale University Press (July 5, 2007), 336
  17. Where Have All the Leaders Gone?, Lee Iacocca, Scribner (April 17, 2007), 288
  18. Strategic planning and implementation for Islamic organizations, Rafik Issa Beekun, International Institute of Islamic Thought; 1st edition (August 15, 2006), 220
  19. Islamism: A Documentary and Reference Guide, John Calvert, Greenwood Press (November 30, 2007), 290
  20. The Sum of All Heresies: The Image of Islam in Western Thought, Frederick Quinn, Oxford University Press, USA (October 31, 2007), 208
  21. Encyclopedia of Islam in the United States [Two Volumes], Jocelyne Cesari (Editor), Greenwood Press (September 30, 2007), 1060
  22. Producing Islamic Knowledge: Transmission and Dissemination in Western Europe (Routledge Studies in Religion), van Bruinessen, Routledge; 1 edition (September 30, 2007), 240 pages.
  23. Risk Management and Insurance: Perspectives in a Global Economy, Jean Kwon, Harold D. Skipper, Blackwell Publishing Limited; 1 edition (June 13, 2007), 768 pages.
  24. Making Islam Democratic: Social Movements and the Post-Islamist Turn, Asef Bayat, Stanford University Press; 1 edition (May 17, 2007), 320

PDF

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “إسلامية المعرفة مجلة الفكر الإسلامي المعاصر – مجلد 13 عدد 49 (2007)”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password