إسلامية المعرفة – لقاء كامل – عبدالوهاب المسيري

يتناول هذا الفيديو جلسة يقدم فيها الدكتور عبد الوهاب المسيري ورقة بحثية بعنوان “أسلمة المعرفة في النماذج المعرفية والأسئلة الكونية: أفكار وتصورات أولية” [00:11]. ويؤكد على الطبيعة الحاسمة والملحة للموضوع [03:37] ويذكر أن هذه الورقة جزء من جهد مستمر مع مجموعة من الباحثين الذين يناقشون هذه الأفكار ويقومون بتنقيحها منذ حوالي عامين [01:42].

ويوضح الدكتور المسيري أهمية النماذج المعرفية من خلال قصتين:

• محاضرة للدكتور علي جمعة حيث ذكر صحابي يدعى نعيم، غير معروف له، بأنه كثير الخطأ والتوبة [04:04]. تؤدي هذه القصة إلى مناقشة حول التصورات المختلفة للمعرفة: رؤية مبسطة، فردية يتبناها بعض المزارعين مقابل فهم معقد، لانهائي، وتاريخي [07:38].
• قصة شخصية [04:14].

ويؤكد أن الإدراك البشري لا يتعامل مع الواقع بـ “صفحة بيضاء” بل من خلال نموذج، يتم اختباره بعد ذلك مقابل الواقع في عملية مستمرة، ديناميكية، ولا نهائية [13:44]. وتتطرق المناقشة أيضًا إلى غاية الوجود البشري، متسائلة عما إذا كان الهدف هو تحقيق أقصى ربح أو كفاءة اقتصادية فقط، أو ما إذا كانت الإنسانية مجرد مادة [02:51:38]. ويتحدى فكرة أن البشر كائنات مادية بحتة، مؤكداً أنه لا يمكن لأي إنسان أن يدعي ذلك بالكامل دون تحفظ [02:52:26].

علاوة على ذلك، يناقش الدكتور المسيري كيف تتناول الخطابات المعرفية أسئلة جوهرية، مثل ما إذا كانت الأمة أو كيان معين مثل الكويت أو فلسطين يشكل الكل أو مجرد جزء [02:52:30]. ويقترح فكرة “نظام متكامل، افتراضي، متتابع” كبديل لمصطلح “النموذج”، مشيرًا إلى أنه ليس مصطلحًا نهائيًا أو مقدسًا بالنسبة له [02:53:44]. ويذكر أيضًا دراسة تتابع النماذج من خلال الاستعارات، وتتبعها من الأساطير القديمة مثل بروميثيوس إلى الرموز الحديثة مثل فرانكشتاين، دراكولا، وطرزان، لتحليل النظرة العالمية لما بعد الحداثة للنظام العالمي الجديد، الذي يعتقد أنه يدل على التخلي الكامل للبشرية عن هويتها [02:54:09].