Skip to content Skip to footer

5- العلاقات الدولية في الإسلام الجزء الخامس – الأصول العامة للعلاقات الدولية في الإسلام وقت السلم

نبذة عن الكتاب:

  • الكتاب: “الأصول العامة للعلاقات الدولية في الإسلام وقت السلم – دراسة في أهم أدوات العلاقات الخارجية للدولة الإسلامية”

  • الطبعة: الأولى، 1996م / 1417هـ

  • الناشر: المعهد العالي للفكر الإسلامي، القاهرة

  • الموضوع: يبحث في الأسس الشرعية والمنهجية لإدارة العلاقات الخارجية للدولة الإسلامية في وقت السلم، مع التركيز على أربع أدوات رئيسية: التفاوض، التعاهد، التبادل الاقتصادي، وتبادل السفارات.

 

أهمية الكتاب:

  1. مرجعية شرعية: يقدم إطارًا شرعيًا متكاملاً للعلاقات الدولية في الإسلام.

  2. معالجة معاصرة: يجيب عن إشكاليات العلاقات الدولية الحديثة من منظور إسلامي.

  3. توثيق تاريخي: يستند إلى نصوص ارآن والسنة والتطبيقات التاريخية للدولة الإسلامية.

  4. أكاديمية ومنهجية: يصلح كمرجع للباحثين وطلاب الدراسات الإسلامية والعلاقات الدولية.

  5. تطبيقي: يقدم نماذج عملية من السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي.

  6. توازن بين الثبات والمرونة: يجمع بين الالتزام بالثوابت الشرعية ومراعاة المتغيرات الدولية.

معلومات إضافية

إشراف

أ.د. نادية محمود مصطفى

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

1996

عدد الصفحات

192

التصنيف

هذا غير متوفر في المخزون حالياً.

رمز : غير محدد التصنيفات: , الوسوم: , Product ID: 20852

الوصف

الأفكار الأساسية:

  1. السلم هو الأصل في علاقات الدولة الإسلامية بغيرها، ما لم توجد دواعي للقتال.

  2. الدعوة إلى الإسلام هي الهدف الأساسي من العلاقات الدولية.

  3. الوسائل السلمية مثل التفاوض والمعاهدات والتجارة والدبلوماسية هي أدوات مشروعة لتحقيق أهداف الدولة الإسلامية.

  4. الضوابط الشرعية تحكم استخدام هذه الأدوات، مثل الالتزام بالتوحيد وعدم التفريط في الثوابت.

  5. المرونة في التفاوض جائزة ما لم تمس الثوابت العقدية.

  6. المعاهدات الدولية يجب أن تكون متوافقة مع الشريعة، ويمكن إبرامها لمدة محدودة أو مطلقة وفق المصلحة.

  7. التجارة الخارجية مباحة ومشروعة مع غير المسلمين، مع مراعاة الأولوية للدول الإسلامية.

  8. التبادل الدبلوماسي يحظى بحصانات وضمانات تكفل أداء المهام بسلام.

  9. الوفاء بالعهود ومراعاة حسن النية من أهم المبادئ في العلاقات الدولية.

  10. الضرورات والمصالح المرسلة تُراعى في حالات التعارض مع النصوص، مع مراعاة الضوابط الشرعية.

 

تحليل معمق للكتاب:

المنهجية والأطر التحليلية

1. الإطار النظري والمنهجي

يعتمد الكتاب على منهجية تكاملية تجمع بين:

  • الاستنباط الفقهي من مصادر الشريعة الأصلية

  • التحليل التاريخي للتطبيقات العملية في العهد النبوي والخلافة الراشدة

  • المقارنة مع القانون الدولي المعاصر

  • الاستشراف المستقبلي لإمكانية التطبيق المعاصر

2. البنية المفاهيمية

يقدم الكتاب إعادة بناء مفاهيمية للعلاقات الدولية من منظور إسلامي، حيث:

  • يعيد تعريف المفاهيم الغربية (كالدبلوماسية، المعاهدات، التفاوض) ضمن الإطار الإسلامي

  • يؤسس لمصطلحات جديدة ذات حمولة شرعية (كالمفاوضة، التعاهد، الموادعة)

  • يحدد العلاقات بين المفاهيم بشكل هرمي يبدأ من التوحيد وينتهي بالتفاصيل التشريعية

 

التحليل النقدي للأطروحات الرئيسية

1. أطروحة “السلم كأصل”

العمق التحليلي:

  • يقدم الكتاب تأصيلاً شرعياً متيناً لفكرة السلم كأصل في العلاقات الدولية

  • يحل الإشكالية التاريخية حول علاقة الإسلام بالآخر عبر التمييز بين:

    • الأصل (السلم والدعوة)

    • الاستثناء (القِتال عند الاعتداء)

  • ينتقد القراءات المتطرفة التي تجعل القتال هو الأصل (ص 10)

الإضافة المعرفية:
يقدم معادلة جديدة تقوم على:

الدعوة (هدف) → السلم (وسيلة) → العلاقات المنظمة (مخرجات)

2. أطروحة “الدعوة كمركز”

التحليل النقدي:

  • يجعل من الدعوة المحرك المركزي للعلاقات الدولية وليس المصالح المادية فقط

  • يوازن بين الثبات والمرونة: الثبات في الهدف (الدعوة) والمرونة في الوسائل

  • ينتقد النظرة الانعزالية التي ترفض أي حوار مع غير المسلمين

3. أطروحة “الوسائل المشروعة”

العمق المنهجي:

  • يقدم تأصيلاً شاملاً لأربع وسائل سلمية مع تحليل كل منها:

    • التفاوض: يربطه بمبدأ الشورى والمصلحة (ص 15-39)

    • التعاهد: يربطه بمبدأ الوفاء بالعهد (ص 42-75)

    • التبادل الاقتصادي: يربطه بمقاصد الشريعة في تحقيق المصالح (ص 77-92)

    • التبادل الدبلوماسي: يربطه بمبدأ حسن الجوار والتعايش (ص 90)

 

المنهجية في معالجة الإشكاليات المعاصرة

1. إشكالية التعارض مع القانون الدولي

يعالج الكتاب هذه الإشكالية عبر:

  • نظرية “التداخل المشروط”: يقبل بالتداخل مع القانون الدولي بشرطين:

    1. عدم التعارض مع النصوص القطعية

    2. تحقيق المصلحة الشرعية

  • آلية “التحفظ”: يجيز التحفظ على بنود المعاهدات المخالفة للشريعة (ص 67)

2. إشكالية تعدد الدول الإسلامية

يتعامل مع هذه الإشكالية عبر:

  • نظرية “الولاء المتدرج”: يجمع بين الولاء للدولة القطرية والولاء للأمة

  • آلية “الأولوية الإسلامية”: في العلاقات الاقتصادية والتجارية (ص 86-89)

 

المنهج التحليلي في دراسة الوسائل

1. منهجية تحليل التفاوض

يقدم نموذجاً تفاوضياً إسلامياً متكاملاً يشمل:

  • مرحلة الإعداد: اختيار المفاوضين، وضع الخطة (ص 22-27)

  • مرحلة التنفيذ: المرونة في الوسائل، الثبات في المبادئ (ص 32-34)

  • مرحلة ما بعد التفاوض: الوفاء بالاتفاقات، مراعاة حسن النية (ص 39)

2. منهجية تحليل المعاهدات

يقدم نظرية متكاملة في القانون الدولي المعاهداتي الإسلامي تشمل:

  • شروط الصحة: الأهلية، الرضا، عدم التعارض مع الشريعة (ص 56-64)

  • أنواع المعاهدات: محددة المدة، المطلقة، المؤبدة (ص 70-75)

  • آثار المعاهدات: الوفاء، الانسحاب، البطلان (ص 65-69)

 

الإضافات المعرفية المتميزة

1. نظرية “الوسائل والغايات” في العلاقات الدولية

يقدم الكتاب رؤية متوازنة للعلاقة بين الوسائل والغايات:

  • رفض النفعية المطلقة: التي تبرر أي وسيلة لتحقيق الغاية

  • رفض الجمود الشكلي: الذي يرفض أي مرونة في الوسائل

  • إقرار “مرونة الوسائل ضمن الضوابط”: (ص 35)

2. نظرية “المصلحة في العلاقات الدولية”

يطور الكتاب منظوراً مقاصدياً للمصلحة في العلاقات الدولية:

  • المصلحة ليست مادية فقط بل تشمل الدعوة والأخوة الإسلامية

  • ترتيب الأولويات: المصلحة الإسلامية العليا أولاً

  • الموازنة بين المصالح: المصلحة الوطنية والإسلامية والعالمية

 

التقويم النقدي للكتاب

مزايا الكتاب:

  1. الشمولية: يغطي معظم جوانب العلاقات الدولية

  2. العمق الشرعي: يستند إلى أدلة تفصيلية من القرآن والسنة

  3. الواقعية: يقدم حلولاً عملية للإشكاليات المعاصرة

  4. التوازن: يجمع بين الأصالة والمعاصرة

مواطن القصور:

  1. قلة الأمثلة المعاصرة: يركز على النماذج التاريخية أكثر من المعاصرة

  2. عدم معالجة بعض الإشكاليات الحديثة: كالمنظمات الدولية والعولمة

  3. التركيز على الجانب النظري أكثر من التطبيقي المعاصر

 

القيمة العلمية والإضافات

على مستوى الدراسات الإسلامية:

  • يملأ فراغاً في الدراسات المعاصرة للفقه السياسي الإسلامي

  • يقدم منهجية متكاملة لدراسة العلاقات الدولية من منظور إسلامي

على مستوى الدراسات الدولية:

  • يقدم نموذجاً بديلاً للنظريات الغربية في العلاقات الدولية

  • يثري الحوار حول التعددية في النظريات الدولية

على مستوى التطبيق العملي:

  • يقدم أدلة عملية لصانعي السياسات في الدول الإسلامية

  • يُمكّن من المشاركة الفاعلة في النظام الدولي مع الحفاظ على الهوية

 

الخلاصة:

الكتاب يمثل إسهاماً نوعياً في حقل الدراسات الإسلامية والعلاقات الدولية، حيث يقدم رؤية متكاملة تجمع بين:

  • الأصالة الشرعية والواقعية المعاصرة

  • الالتزام بالمبادئ والمرونة في التطبيق

  • الحفاظ على الهوية والانفتاح على الآخر

ويعد مشروعاً فكرياً لإعادة بناء نظرية إسلامية في العلاقات الدولية، تصلح لأن تكون بديلاً نظرياً للنظريات الغربية السائدة، مع إمكانية التطبيق العملي في الواقع المعاصر.

 

أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع توثيق الموضع:

1. “الأصل في علاقات المسلمين بغيرهم هو السلم حتى تكون دواعي القتال والحرب.” – الصفحة 10
2. “الدعوة إلى الإسلام هي الأصل في علاقات الدولة الإسلامية بغيرها.” – الصفحة 10
3. “التفاوض وسيلة سلمية تقوم على تبادل وجهات النظر والتباحث في جو من التفاهم.” – الصفحة 15
4. “الرسول ﷺ دخل في مفاوضات كثيرة مع المشركين في مكة والمدينة.” – الصفحة 21
5. “الوفاء بالعهد من أهم مبادئ الشريعة في العلاقات الدولية.” – الصفحة 43
6. “المعاهدات تكون نافذة بعد التصديق عليها من السلطة المختصة.” – الصفحة 53
7. “لا يجوز إبرام معاهدة تتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.” – الصفحة 62
8. “التجارة الخارجية مباحة ومشروعة بين الدولة الإسلامية وغيرها من الدول.” – الصفحة 80
9. “يجب إعطاء الأولوية في التبادل التجاري للدول الإسلامية.” – الصفحة 86
10. “التبادل الدبلوماسي يحظى بحصانات تضمن أداء المهام.” – الصفحة 36
11. “الوسائل في التفاوض يجب أن تكون مشروعة مثل الغايات.” – الصفحة 35
12. “الضرورة تقدّر بقدرها، ولا يجوز تجاوز الثوابت الشرعية.” – الصفحة 33
13. “المرونة في التفاوض جائزة ما لم تمس أصول العقيدة.” – الصفحة 32
14. “الصلح الدائم جائز مع غير المسلمين إذا تحققت المصلحة.” – الصفحة 74
15. “التبادل الاقتصادي وسيلة لنشر الدعوة الإسلامية.” – الصفحة 79
16. “الرسول ﷺ شجع على التجارة وجلب السلع من الخارج.” – الصفحة 83
17. “الوحدة الاقتصادية بين الدول الإسلامية مطلب شرعي.” – الصفحة 91
18. “التحفظ على بنود المعاهدات المخالفة للشريعة جائز.” – الصفحة 67
19. “الانسحاب من المعاهدات المخالفة للشريعة واجب.” – الصفحة 68
20. “حسن النية والظاهر هما المعوّل عليهما في العلاقات الدولية.” – الصفحة 39

 

الخاتمة:

الكتاب يمثل إضافة نوعية في مجال الفقه السياسي والعلاقات الدولية، ويُعد مرجعًا أساسيًا لفهم رؤية الإسلام لإدارة العلاقات مع الآخر في إطار السلم والتعاون.

للقراءة والتحميل

 

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “5- العلاقات الدولية في الإسلام الجزء الخامس – الأصول العامة للعلاقات الدولية في الإسلام وقت السلم”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password