Skip to content Skip to footer

10- العلاقات الدولية في الإسلام الجزء العاشر – العصر المملوكي .. من تصفيةالوجود الصليبي إلى بداية الهجمة الأوربية الثانية

نبذة عن الكتاب:

العنوان: العلاقات الدولية – الجزء العاشر: من تصفية الوجود الصليبي إلى بداية الهجمة الأوروبية الثانية.
المؤلف: نادية محمود مصطفى.
الناشر: المعهد العالي للفكر الإسلامي، القاهرة.
سنة النشر: 1996م / 1417هـ.
يعد هذا الكتاب جزءًا من مشروع ضخم يدرس تطور العلاقات الدولية في التاريخ الإسلامي، ويركز هذا الجزء على العصر المملوكي (648-923هـ / 1250-1517م) كمركز للفاعلية الإسلامية، ويحلل تفاعلاته المعقدة مع القوى الإسلامية الفرعية (كالعثمانيين والمغول والأندلس) والقوى الأوروبية الصليبية.

 

أهمية الكتاب:

  1. المنهجية الفريدة: يقدم الكتاب نموذجًا لتحليل العلاقات الدولية من منظور إسلامي وحضاري، وليس انسياقًا خلف النظريات الغربية.

  2. سد ثغرة تاريخية: يملأ فراغًا كبيرًا في الدراسات العربية والأجنبية حول دور الدولة المملوكية كفاعل مركزي في النظام الدولي في العصور الوسطى.

  3. تحليل العلاقات الإسلامية-الإسلامية: يركز على التفاعلات والتنافسات بين مراكز القوى الإسلامية (المماليك، العثمانيون، المغول، إمارات الأندلس والمغرب)، وهو جانب غالبًا ما يتم إهماله.

  4. الربط بين المستويات: يربط الكتاب ببراعة بين التحليل الداخلي للدول، والتفاعلات الإقليمية الإسلامية، والتأثيرات الدولية الأوسع (الأوروبية).

  5. الاستشراف للواقع: يساعد فهم التحولات والتفاعلات في تلك الحقبة (صعود العثمانيين، ضعف المماليك، بداية الهيمنة الأوروبية) في فهم جذور العديد من القضايا في العالم الإسلامي الحديث.

  6. مصدر موثوق: يعتمد على مراجع أولية متنوعة (عربية، تركية، غربية) ويقدم رؤية نقدية متوازنة.

معلومات إضافية

إشراف

أ.د. نادية محمود مصطفى

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

1996

عدد الصفحات

186

التصنيف

هذا غير متوفر في المخزون حالياً.

رمز : غير محدد التصنيفات: , الوسوم: , Product ID: 20893

الوصف

الأفكار الأساسية:

  1. مركزية الدور المملوكي: بعد سقوط بغداد، أصبحت مصر مركز الخلافة الإسلامية والقوة العسكرية والاقتصادية الأولى، وقادت المواجهة مع الخطرين الأساسيين: المغول والصليبيين.

  2. تعدد أنماط التفاعل: يبرز الكتاب تنوع استراتيجيات المماليك بين:

    • الجهاد العسكري (كما في معركة عين جالوت وتصفية الوجود الصليبي في الشام).

    • الدبلوماسية والتحالفات المرنة (كالتعاون مع مغول القبيلة الذهبية المسلمة أو مع البيزنطيين ضد أعداء مشتركين).

    • العلاقات الاقتصادية (مع الدول الإيطالية مثل البندقية وجنوة).

  3. صعود قوى إسلامية جديدة: تتبع الدراسة صعود الدولة العثمانية كفاعل إسلامي جديد، مبينةً جذور التنافس المستقبلية مع المماليك، وكذلك دور إمارات الأندلس والمغرب.

  4. تأثير المتغير الأوروبي: يحلل كيف أثرت التطورات في أوروبا (مثل الحروب الصليبية الجديدة، والصراعات الداخلية، وبداية الكشوف الجغرافية) على التفاعلات الإسلامية-الإسلامية والإسلامية-المسيحية.

  5. الهجمات المغولية: يسلط الضوء على تأثير الهجمات المغولية (الأولى بقيادة هولاكو والثانية بقيادة تيمورلنك) على إعادة تشكيل موازين القوى داخل العالم الإسلامي وإضعافه أمام القوى الأوروبية الصاعدة.

  6. نهاية العصر المملوكي: يشرح الكتاب كيف أدى تراجع القوة المملوكية، مع صعود العثمانيين والهجمة الأوروبية الثانية، إلى انتقال مركز الثقل الإسلامي من القاهرة إلى إسطنبول.

تحليل معمق للكتاب:

التحليل المنهجي والفكري

الرؤية الحضارية للعلاقات الدولية:

  • يتبنى الكتاب منظوراً حضارياً ينطلق من الرؤية الإسلامية للعلاقات الدولية، معتبراً “الوحدة الحضارية الإسلامية” إطاراً تحليلياً رئيسياً

  • يرفض المقاربة الغربية التي تفصل بين السياسي والديني، مقدماً نموذجاً تحليلياً integrates الدين والاقتصاد والسياسة في إطار واحد

المنهج التاريخي-النظمي:

  • يجمع بين التحليل التاريخي الوصفي والتحليل النظمي للعلاقات الدولية

  • يتعامل مع العالم الإسلامي كـ”نظام دولي” له قواعده وأدواته وخصائصه المميزة

 

التحليل الهيكلي للقوى

تطور هيكل القوى الإسلامية:

  • يوضح الانتقال من “الأحادية القطبية” (المماليك) إلى “الثنائية القطبية” (المماليك والعثمانيون) ثم “تعددية الأقطاب” (بظهور الصفويين)

  • يحلل ظاهرة “اللامركزية السياسية” في العالم الإسلامي كسمة هيكلية مستمرة

ديناميكيات الانتقال القيادي:

  • يقدم نظرية متكاملة لانتقال القيادة الإسلامية من المشرق العربي إلى الأناضول التركي

  • يحلل العوامل الهيكلية والذاتية التي أسهمت في هذا الانتقال التاريخي

التحليل الاستراتيجي للتفاعلات

أنماط التفاعل الاستراتيجي:

  1. نمط التعامل-المقاومة (المماليك): يجمع بين الدبلوماسية والمواجهة العسكرية الانتقائية

  2. نمط الفتح-التوسع (العثمانيون): يعتمد على التوسع العسكري المنظم

  3. نمط الاسترداد-الاستقطاع (الأوروبيون): يركز على استعادة الأراضي واختراق العالم الإسلامي

استراتيجيات إدارة التعددية:

  • يحلل كيف أدار المماليك التعددية السياسية الإسلامية عبر آليات:

    • الشرعية الدينية (الخلافة)

    • التحالفات المرنة

    • التوازنات الإقليمية

التحليل الاقتصادي-السياسي

الاقتصاد السياسي للدولة المملوكية:

  • يكشف العلاقة الجدلية بين الاحتكار التجاري والضعف الهيكلي

  • يحلل “مفارقة القوة المملوكية”: قوة عسكرية تقليدية مع هشاشة اقتصادية هيكلية

الدور الجيواستراتيجي للتجارة:

  • يوضح كيف شكلت طرق التجارة العالمية محوراً للصراع الدولي

  • يحلل انتقال الثروة والنفوذ من البحر المتوسط إلى المحيط الأطلسي

التحليل الثقافي-الحضاري

صدام الرؤى العالمية:

  • يحلل الصراع ليس كمجرد صراع مصالح، بل كتصادم بين رؤى عالمية مختلفة

  • يبرز دور “العامل المعرفي” في تشكيل العلاقات الدولية

أزمة الوعي الحضاري:

  • يشخص ظاهرة “الجمود الحضاري” في مواجهة “الديناميكية الأوروبية”

  • يحلل انعكاسات الهجمات المغولية على الوعي الحضاري الإسلامي

الاستنتاجات التحليلية الرئيسية

العوامل الهيكلية لتراجع الدور المملوكي:

  1. التحدي المزدوج (مغولي من الشرق، صليبي من الغرب)

  2. الأزمة الهيكلية للنظام الاقتصادي

  3. التحول في بنية النظام الدولي

  4. صعود قوى إقليمية منافسة

دروس تاريخية مستفادة:

  • أهمية المرونة الاستراتيجية في إدارة التعددية

  • ضرورة التوازن بين القوة العسكرية والأساس الاقتصادي

  • دور الابتكار المؤسسي في استمرارية الدول

  • أهمية التكامل الحضاري في مواجهة التحديات الخارجية

القيمة المضافة للكتاب

نظرية العلاقات الدولية الإسلامية:

  • يسهم في بناء نظرية إسلامية للعلاقات الدولية مستقلة عن النماذج الغربية

  • يقدم مفهوماً للقوة يشمل الأبعاد الثقافية والحضارية مع البعد المادي

إسهامات منهجية:

  • نموذج للدراسات التكاملية بين التاريخ والعلاقات الدولية

  • مقاربة متعددة المستويات (داخلي، إقليمي، دولي)

  • توظيف المنهج المقارن في تحليل الأنماط التفاعلية

 

أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع توثيق الموضع:

  1. “كان سقوط الخلافة العباسية في بغداد علامة تحول جذري في هيكل توزيع القوى الإسلامية.” (ص 9)

  2. “أضحت مصر في ظل المماليك مركز العالم الإسلامي… كانت الدولة المملوكية ولثلاثة قرون تقريبًا الفاعل المركزي في التفاعلات الإسلامية الدولية.” (ص 9)

  3. “لم يكن مركز الخلافة الجديد في مصر مهيمنًا على كل أركان دار الإسلام.” (ص 10)

  4. “تفاعلات الدولة المملوكية مع الفواعل الإسلامية الأخرى… تبعث على الاهتمام الخاص.” (ص 10)

  5. “لعبت المماليك دورًا أساسيًا في التصدي للمغول والصليبيين، وأفرز هذا الدور نمطًا متميزًا من العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين.” (ص 19)

  6. “استطاع قطز ثم بيبرس ثم قلاوون توظيف سلسلة من التحالفات والمعاهدات مع مصدري التحدي: المغول والقوى المسيحية.” (ص 25)

  7. “تحالف مغول فارس (الإيلخانيون) مع عدة أطراف مسيحية… في مواجهة المماليك والمسلمين.” (ص 26)

  8. “تحول المغول إلى الإسلام كان وراء انتهاء أمل المسيحية في نصر جديد بدعم صفوفها.” (ص 31)

  9. “السلطة المملوكية، وهي أكبر قوة إسلامية في المنطقة، أقامت اتفاقيات دبلوماسية وتجارية نشطة مع دول مسيحية متعددة.” (ص 32)

  10. “أضحت الدولة المملوكية… مركز الخلافة الإسلامية، وإن لم تكن تهيمن على كل الأنساق الفرعية الدولية الإسلامية.” (ص 37)

  11. “مولد الدولة العثمانية… مثل علاقة صحوة جديدة للإسلام.” (ص 38)

  12. “كان التمسك بالجهاد محرك الفتوحات العثمانية ومبحث نجاحها.” (ص 61)

  13. “الجيش العثماني… كان أداة الجهاد. وكان عماده هو نظام الإنكشارية.” (ص 61)

  14. “لم يكن هناك ما يدفع العثمانيين نحو الجنوب، وفي نفس الوقت لم يكن هناك ما يدفع المماليك نحو العثمانيين.” (ص 74)

  15. “ظل هناك طوال القرن التاسع الهجري حدود الدور العثماني في العالم الإسلامي.” (ص 73)

  16. “الهجمة المغولية الثانية مع تيمورلنك… مارست تأثيراتها على موازين القوى الإسلامية.” (ص 87)

  17. “ساهم في انهزام كل من المماليك والعثمانيين عدم تعاون الطرفين في مواجهة الخطر المشترك.” (ص 89)

  18. “انهارت تحت ضغوط الهجمة التيمورية أحلام بايزيد في أوروبا… وتأجل سقوط القسطنطينية نصف قرن.” (ص 95)

  19. “أدى القضاء على دولة مغول الشمال (القبيلة الذهبية)… إلى تلاشي الفرصة أمام القوة الروسية المنبثقة من إمارة موسكو.” (ص 95)

  20. “أضحى واضحًا مدى قصور النظرة الاحتكارية للمماليك… في ظل البحث الأوروبي عن طريق آخر للتجارة.” (ص 101)

 

الخاتمة:

الكتاب ليس مجرد عمل تاريخي، بل هو مشروع فكري متكامل يسعى لإعادة قراءة التاريخ الإسلامي من منظور العلاقات الدولية، ويقدم أدوات تحليلية جديدة لفهم التحولات الحضارية الكبرى.

للقراءة والتحميل

 

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “10- العلاقات الدولية في الإسلام الجزء العاشر – العصر المملوكي .. من تصفيةالوجود الصليبي إلى بداية الهجمة الأوربية الثانية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password