الوصف
الأفكار الأساسية:
-
تطور أسواق الأوراق المالية: يستعرض الكتاب نشأة وتطور الأسواق المالية عبر العصور، بدءًا من العصور البدائية ووصولًا إلى عصر الثورة الصناعية.
-
أنواع الأسواق المالية: يوضح الكتاب الفرق بين البورصات والأسواق، ويشرح بالتفصيل أنواع أسواق الأوراق المالية، بما في ذلك السوق الأولية والثانوية، والسوق الرسمية وغير الرسمية، والسوق الثالثة والرابعة.
-
آليات عمل الأسواق المالية: يتناول الكتاب آليات تحديد الأسعار في الأسواق المالية، ودور الوسطاء الماليين، والمتداولين، وصناع السوق، بالإضافة إلى القوانين التي تحكم التعامل في هذه الأسواق.
-
أسواق الأوراق المالية والتنمية: يحلل الكتاب العلاقة بين أسواق الأوراق المالية والتنمية الاقتصادية، ويتناول قضايا التمويل والاستثمار من منظور اقتصادي إسلامي.
-
الشركات والأدوات المالية في الفقه الإسلامي: يناقش الكتاب الشركات في الفقه الإسلامي، وموقف الفقه من شركة المساهمة، بالإضافة إلى تحليل الأدوات المالية المتداولة في الأسواق، مثل الأسهم والسندات، من منظور شرعي.
-
البيوع في أسواق الأوراق المالية: يفصل الكتاب أنواع البيوع وصيغ العقود في أسواق الأوراق المالية، مع التركيز على موقف الفقه الإسلامي منها، بما في ذلك البيوع العاجلة والآجلة والخيارات.
تحليل معمق للكتاب:
الهيكل والتنظيم:
الكتاب مقسم إلى قسمين رئيسيين، وكل قسم يتضمن عدة فصول، مما يوفر هيكلًا منطقيًا يسهل على القارئ تتبع الأفكار.
-
القسم الأول: يركز على الجوانب النظرية والتطبيقية لأسواق الأوراق المالية، بما في ذلك التعريفات، والأنواع، وآليات العمل، ودورها في التنمية الاقتصادية.
-
القسم الثاني: يتناول الجوانب الشرعية لأسواق الأوراق المالية، ويحلل الأدوات المالية والبيوع المتداولة في هذه الأسواق من منظور الفقه الإسلامي.
هذا التقسيم يساعد على فصل الجوانب الفنية والاقتصادية عن الجوانب الشرعية، مما يتيح للقارئ فهمًا شاملاً ومتعمقًا للموضوع.
2. المنهجية:
يتبع المؤلف منهجية علمية تعتمد على التحليل والمقارنة.
-
التحليل: يقوم المؤلف بتحليل مفاهيم وأساليب عمل أسواق الأوراق المالية، ويشرح النظريات الاقتصادية المتعلقة بها.
-
المقارنة: يقارن المؤلف بين النظم الوضعية وأحكام الشريعة الإسلامية، ويقيم الأدوات المالية والبيوع المتداولة في الأسواق من منظور شرعي.
هذه المنهجية تمكن المؤلف من تقديم رؤية متوازنة وشاملة للموضوع، وتعمق فهم القارئ للجوانب المختلفة لأسواق الأوراق المالية.
3. المحتوى التفصيلي:
-
القسم الأول:
-
الفصل الأول: يقدم تعريفات شاملة لأسواق الأوراق المالية، ويوضح الفرق بينها وبين الأسواق الأخرى. كما يتناول أنواع الأسواق المختلفة، مثل السوق الأولية والثانوية، والسوق الرسمية وغير الرسمية.
-
الفصل الثاني: يصف آليات عمل الأسواق المالية، بما في ذلك طرق وأساليب تنفيذ العمليات، ودور الوسطاء الماليين، وصناع السوق، والمتداولين.
-
الفصل الثالث: يحلل العلاقة بين أسواق الأوراق المالية والتنمية الاقتصادية، ويتناول قضايا التمويل والاستثمار، ونظرية الرافعة المالية.
-
-
القسم الثاني:
-
الفصل الأول: يناقش الشركات في الفقه الإسلامي، وموقف الفقه من شركة المساهمة.
-
الفصل الثاني: يحلل الأدوات المالية المتداولة في الأسواق، مثل الأسهم والسندات، من منظور شرعي، ويستعرض آراء الفقهاء المعاصرين فيها.
-
الفصل الثالث: يفصل أنواع البيوع وصيغ العقود في أسواق الأوراق المالية، ويقدم تقييمًا شرعيًا لها، بما في ذلك البيوع العاجلة والآجلة والخيارات.
-
4. القيمة المضافة:
يقدم الكتاب قيمة مضافة كبيرة للقارئ من خلال:
-
الشمولية: يغطي الكتاب جوانب متعددة من أسواق الأوراق المالية، مما يجعله مرجعًا شاملاً في هذا المجال.
-
التخصص: يركز الكتاب على أسواق الأوراق المالية من منظور الاقتصاد الإسلامي، وهو مجال يحتاج إلى المزيد من البحث والدراسة.
-
التوثيق: يعتمد المؤلف على الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وإجماع الأمة في تقييم المعاملات المالية، مما يعزز مصداقية الكتاب.
-
اللغة الواضحة: يستخدم المؤلف لغة واضحة وسهلة الفهم، مما يجعل الكتاب متاحًا لشريحة واسعة من القراء.
5. نقاط القوة والضعف:
-
نقاط القوة:
- الشمولية والتخصص
- المنهجية العلمية والتحليلية
- التوثيق الشرعي
- اللغة الواضحة والتنظيم الجيد
-
نقاط الضعف:
- قد يرى البعض أن الكتاب يركز بشكل كبير على الجوانب الشرعية، مما قد يجعله أقل جاذبية للقراء المهتمين بالجوانب التطبيقية البحتة.
- نظرًا لطبيعة الموضوع، قد يحتاج الكتاب إلى تحديث دوري لمواكبة التطورات السريعة في أسواق الأوراق المالية.
أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع توثيق الموضع:
-
“هذا الكتاب هو أول عمل موسوعى فى مجال أسواق الأوراق المالية يغطى جوانب القصور في المكتبة العربية، ويلبى احتياجات الباحثين والدارسين والممارسين وصناع القرار.” (ص. 4)
-
“واختيار المؤلف لهذا الموضوع لم يكن ترفا فكرياً صادف هوى فى نفسه، وإنما كان اختياراً صعباً تولد من إحساس عميق في خويصة نفسه بأن قيامة بهذا العمل من قبيل فروض الكفاية، وأنه إذا انصرف عن القيام به، فقد لا يقوم به غيره وبأنه مسئول أمام الله والمجتمع عن إزاحة الأستار وكشف النقاب عن ماهية هذه الأسواق، بعد ما استبان له استحالة غياب هذه السوق عن واقعنا الاقتصادى المعاصر، رغم ما يشوب معاملاتها من بعض أدران المدينة المعاصرة، إلا أنه يرى أنه من الممكن تطهيرها من شوائبها، وصهرها في بوتقة الفكر الإسلامي الأصيل وإخضاع معاملاتها لمبادئ الشريعة الإسلامية وأحكامها العامة.” (ص. 4)
-
“وقد حرص المؤلف على اصطحاب القارئ معه خلال رحلته الطويلة مع هذا السفر ليتعرف على مختلف الأسواق، كيف نشأت، ومتى ولدت، وكيف اكتسبت أسماءها، وكيف تطورت على مر العصور بدءًا بالعصور البدائية، وانتهاء بعصر الثورة الصناعية، والتي اقترن ظهورها بظهور البورصات السلعية.” (ص. 4)
-
“ثم يعرض المؤلف من خلال هذا الفصل للسوق الأولية ويعرج منها إلى السوق الثانوية، باعتبارهما رافدى سوق الأوراق المالية.” (ص. 4)
-
“ومن السوق الرسمية ينتقل بنا المؤلف إلى السوق غير الرسمية ويتناول بقدر من التفصيل ماهية هذه السوق، وكيفية التعامل من خلالها مع المشتغلين بأعمال المتاجرة في الأوراق المالية وهم طائفة الديلرز»، ثم يتطرق إلى نظم التسعير في هذه الأسواق وينطلق من هذا وذاك للحديث عن السوق الثالثة، ثم الرابعة، وهذان من الأسواق المستحدثة التي أغفلتها أغلب المؤلفات العربية.” (ص. 4)
-
“ويتصدى بعد ذلك من خلال ذات الفصل للتساؤلات المطروحة عن أسباب تقلب الأسعار في هذه الأسواق بين لحظة وأخرى، فيعرض لدور جهاز الثمن في تحديد حركة واتجاهات الأسعار وفقًا لمختلف النظريات، ثم ينتقل إلى المؤشرات المستخدمة في الأسواق العالمية لقياس حركة السوق واتجاهات الأسعار.” (ص. 5)
-
“أما الفصل الثاني فيتطرق إلى طرق وأساليب تنفيذ العمليات في مختلف البورصات وكذا للقوانين الحاكمة للتعامل فيها، ودور الوسطاء الماليين، وصناع السوق والمشتغلين بأعمال المتاجرة والسمسرة في هذه البورصات، أما الفصل الثالث والأخير من هذا الباب فيعالج مسألتي التخلف والتنمية، ويثبت على وجه القطع واليقين أن الفكر الامبريالي في القرن العشرين لم تتغير نظرته للدول النامية والمتخلفة عن فكر التجاريين.” (ص. 5)
-
“ويتناول البيوع التي تجرى في أسواق الأوراق المالية، ونظرة الشريعة الإسلامية إليها ، فيعالج الفصل الأول الشركات في الفقه الإسلامي، وموقف الفقه الإسلامى من شركة المساهمة، أما الفصل الثاني فيتناول الأدوات المالية التي يجرى التعامل عليها في أسواق الأوراق المالية، وهي الأسهم والسندات وحصص التأسيس.” (ص. 5)
-
“وقد تناول المؤلف كلاً منها بقدر من التفصيل، كما عرض من خلال هذا الفصل لموقف الفقه الإسلامي منها وآراء الفقهاء المعاصرين مرجحا الرأى الراجح، وتاركا الرأى المرجوح.” (ص. 5)
-
“وقد اجتهد المؤلف في التوصل إلى الأحكام الشرعية التي احتدم الخلاف بشأنها، وكان عمدته في ذلك الأدلة الثابتة من الكتاب والسنة وإجماع الأمة.” (ص. 5)
-
“أما الفصل الثالث والأخير فقد تناول أنواع البيوع وصيغ العقود في أسواق الأوراق المالية، وموقف الفقه الإسلامي منها، فتعرض في المبحث الأول للبيوع العاجلة، فعالج مسألة البيع بالمزاد أو ما يسمى ببيع المزايدة، وكذا البيع على المكشوف، والشراء بالحد، ومما لا شك فيه أن النوعين الأخيرين هما أبرز صور المضاربة في كثير من الأسواق التي تسمح قوانينها بممارسة هذه البيوع.” (ص. 5)
-
“ثم عرض المؤلف الموقف الفقه الإسلامي من هذه البيوع.” (ص. 5)
-
“أما المبحث الثاني فقد تصدى للبيوع الآجلة الباتة القطعية، وكذا لموقف الشرع الإسلامي منها .” (ص. 6)
-
“أما المبحث الثالث والأخير فقد جعله المؤلف خاتمة هذا الكتاب، وفصل له من ذيول الكلام، خاصة وأن كثيرا من المؤلفات صورته على غير صورته، وجعلت صورته مغايرة لحقيقته، وهو ما يسمى فى البورصات بالبيوع الخيارية الشرطية The Options .” (ص. 6)
-
“وعند معالجة المؤلف الموقف الشريعة الإسلامية من هذه البيوع حرص على حشد الأدلة الدامغة والبراهين الساطعة على بطلان هذه البيوع والتي أباحها البعض جهالة أو خلابة.” (ص. 6)
-
“فيهدف هذا المشروع إلى دراسة صيغ المعاملات المصرفية والاستثمارية والمالية المستخدمة في المؤسسات الإسلامية وخاصة في البنوك وشركات الاستثمار.” (ص. 7)
-
“يتمثل نتاج هذا المشروع في عدد من البحوث التي يغطى كل منها ناحية أو موضوعا محددا من الصيغ التي تنظم علاقات هذه المؤسسات سواء أكانت مع غيرها من الأفراد والمؤسسات الأخرى أم في جانب استخداماتها للأموال المتاحة لها أم في جانب الخدمات الأخرى غير التمويلية التي تقوم بها، ويقدر مبدئيا أن يصل عدد البحوث المطلوبة إلى حوالى ٤٠ بحثا تغطى النواحي التالية:” (ص. 7)
-
“ويشترط في كل من البحوث المطلوبة في هذا المشروع أن تغطى عناصر معينة على وجه التحديد هي: وصف للوظيفة الاقتصادية للعقد أو العملية أو النشاط موضوع البحث، أي للفائدة المستهدفة من كل منها.” (ص. 7)
-
“وصف تحليلى للإطار القانونى للعقد أو العملية أو النشاط، أي للأحكام القانونية الوضعية التي تحكم كلا منها وتنظمها.” (ص. 7)
-
“بيان الحكم الشرعي للعقد أو العملية أو النشاط، فإن كان الحكم الشرعي هو الإباحة بصورة مبدئية ولكن يشوب العقد أو العملية أو النشاط بعض المخالفات الشرعية الجزئية – فينبغى أن يشمل البحث بيانا بالتعديلات أو التحفظات المقترح إدخالها لإزالة الاعتراض الشرعي، وكذلك بحث مدى قبول هذه التعديلات للتطبيق من الناحية القانونية الوضعية التي تحكم العملية.” (ص. 7, 8)
الخاتمة:
للقراءة والتحميل


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.