Add to WishlistRemove from Wishlist
Add to Wishlist
إسلامية المعرفة بين اتجاهات الإصلاح الفكري القاهرة 1
يتناول الفيديو موضوع أسلمة المعرفة، مستكشفًا حركات الإصلاح الفكري المختلفة في العالم الإسلامي [00:11]. ويسلط المتحدث الضوء على منهجين بارزين لأسلمة المعرفة:
- المنهج الأول: يركز هذا المنهج، الذي كان رائده الدكتور إسماعيل الفاروقي، على إصلاح العلوم الحديثة في ضوء الرؤية الإسلامية [01:23].
- المنهج الثاني: يهدف هذا المنهج إلى تحويل مفهوم أسلمة المعرفة إلى إصلاح للفكر الإسلامي أو علوم الشريعة [01:46].
ويلاحظ المتحدث أن المعهد العالمي للفكر الإسلامي (IIIT) كان متسقًا في البداية مع رؤية الفاروقي، لكنه حول تركيزه من إصلاح العلوم الحديثة إلى إصلاح علوم الشريعة، خاصة منذ أوائل التسعينيات [02:50].
ويصنف الفيديو كذلك جهود الإصلاح الفكري في العالم الإسلامي إلى ثلاث مراحل:
- الاستجابة الأولية (أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين): تميزت هذه الفترة بالافتتان بالعلوم الحديثة والإفراط في التركيز على العقل [07:20].
- الاستجابة الداخلية: يمثلها الشيخ محمد عبده والمدرسة الإصلاحية الحديثة، التي اعتقدت أن المشكلة تكمن في فشل المسلمين في العيش وفقًا للمبادئ الإسلامية، وليس في الإسلام نفسه [11:04]. وكان الحل هو دمج العلوم الحديثة مع علوم الشريعة [28:16].
- الاستجابة الخارجية: دافع عنها المستشرقون وتلاميذهم (مثل طه حسين)، ورأى هذا الرأي أن المشكلة تكمن في الإسلام نفسه، وتحديداً في كيفية تفسير العلماء للنصوص [12:40]. وشمل حلهم المقترح تبني الحضارة الغربية ونموذجها التنويري بالكامل، حتى لو عنى ذلك قطيعة تامة مع التراث الديني [15:04].
- المرحلة الثانية (النصف الأول من القرن العشرين): شهد هذا العصر تطورات كبيرة في العلوم الطبيعية وعلم الأعصاب (مثل نظرية أينشتاين للنسبية، ونظرية الكم)، مما تحدى الأسس المادية لفهم الكون [24:04].
- الاستجابة الداخلية: تميزت بمواقف دفاعية، فبينما اعترفت بالتناقضات بين المعرفة المستوردة والمبادئ الإسلامية، فشلت في تطوير منهجية منهجية للتكامل الإيجابي [30:13].
- الاستجابة الخارجية: استمر أتباع هذا النهج في تبني الأفكار الغربية في القرن التاسع عشر دون نقد، وغالبًا ما تجاهلوا التطورات العلمية والفلسفية الحديثة أو تعاملوا معها بشكل انتقائي [32:27].
- الاستجابة المعاصرة (النصف الثاني من القرن العشرين): تضمنت هذه المرحلة مراجعات جذرية للأسس الوجودية والمعرفية للعلوم الحديثة، وخاصة العلوم الاجتماعية، ضمن إطار حركات ما بعد الحداثة وما بعد الوضعية [35:26].
- رأي الدكتور إسماعيل الفاروقي: شخص الفاروقي المشكلة على أنها الفصل بين العلوم الحديثة وعلوم الشريعة، وعدم الاتساق بين النظريات الوجودية والمعرفية التي تدعم العلوم الحديثة مقابل تلك الموجودة في الإسلام [45:14]. وكان حله هو تبني منهج أصيل يعتمد على الذات في الوجوديات والمعرفيات الإسلامية، ودمج العلوم الحديثة بعد تقييم نقدي في ضوء المبادئ الإسلامية، وتنقية علوم الشريعة بتطهير التراكمات اللاحقة [47:09].
- رأي فضل الرحمن: جادل فضل الرحمن والمفكرون الذين يشاركونه الرأي (مثل محمد عابد الجابري، نصر حامد أبو زيد) بأن المشكلة تكمن في فشل علماء المسلمين في فهم القرآن والسنة بشكل صحيح، ومعاملة القرآن كوحى إلهي بحت منفصل عن الزمان والمكان [48:54]. واقترح فضل الرحمن طريقة تفسيرية من ثلاث مراحل:
ans basha –
لسيبسي