Skip to content Skip to footer

إسلامية المعرفة مجلة الفكر الإسلامي المعاصر – مجلد 8 عدد 30 (2002)

وُسمَت كلمة التحرير بـ ” نحو منهجية قرآنية للبحوث والدراسات”.

عرضت كلمة التحرير تفصيلاً طويلاً حول هذا العنوان ضمن المحاور الآتية:

حاجة الأمة إلى استجلاء معاني القرآن الكريم، وهي حاجة تمتد لتشمل فهم العلوم النقلية، ومعارف الوحي والتعامل معها، والعلوم والمعارف الإنسانية والاجتماعية. . . ثم جاء محور البحث عن الخلاص، وفي ضوء ذلك يجب تدبر: الخلاص اللاهوتي، والخلاص الديمقراطي، والخلاص البروليتاري، ثم ماذا عن سبيل الخلاص، وأين الخلاص؟ ثم تعميق مفهوم الأمة وبناء الإرادة الجمعيّة.

إصدار كامل

معلومات إضافية

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

تاريخ النشر

1 أكتوبر (تشرين الأول) 2002

هذا المنتج غير متوفر في المخزون حالياً.

الوصف

كلمة التحرير

===========

الملخص

حاجة الأمة إلى استجلاء معاني القرآن الكريم

إن حاجة الناس إلى الاستهداء بالقرآن الكريم لا تقتصر على الجهود المبذولة في فهم العلوم النقلية ومعارف الوحي والتعامل معها، ولكنّ هذه الحاجة تمتد لتشمل كذلك سائر العلوم والمعارف الإنسانية والاجتماعية. فقد أنزل الله –تبارك وتعالى– القرآن المجيد على عبده ورسوله محمد صلّى الله عليه وسلم ﴿تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾ (النحل: 89) ومنذ نزوله ورسول الله صلّى الله عليه وسلم يبين للناس الذي اختلفوا فيه بهذا الكتاب، ويجاهدهم به جهاداً كبيراً، ليحملهم على التفكير والتذكر والتلاوة والتدبر والتعقل والترتيل ليعلَمَ رافضوه والكافرون به أنَّهم كانوا كاذبين في تصوراتهم وأفكارهم، ورؤاهم ومعتقداتهم، وسلوكياتهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم وسائر شأنهم، وليهتدي المؤمنون إلى التي هي أقوم في ذلك -كله- وفي غيره. فهو شفاءٌ لما في الصدور وهدى ورحمة، وهو “منهج” يهدي به الله من أتبع رضوانه سبل السلام، وهو نورٌ يُخرج به الله الناس من الظلمات إلى النور، وهو تزكية وتذكرة وبشرى ونذارة، وهو حبل الله المتين وصراطه المستقيم.

ومنذ أن لحق رسول الله صلّى الله عليه وسلم بالرفيق الأعلى والأمة المسلمة التي صُنعت بالقرآن على عين الله تعالى وبجهاد رسوله الأمين، والأسوة الحسنة التي قدمها والسنن التي أرسى دعائمها، والأمة تسعي جاهدة للإلمام بمعاني القرآن، وإدراك مقاصده، واستجلاء مراميه وغاياته والوصول إلى برد اليقين في فهمه …

——————–

بحوث ودراسات

==============

في القسم الأول من بحثه، يتناول الباحث الاستقراء بين الغزالي، والشاطبي. وفي القسم الثاني يشرح العلاقة بين العلم، والعمل، ومشروع الشاطبي الفكري. ثم يتحدث في القسم الثالث عن إعادة بناء الاستقراء على الأسس العلمية بين الشاطبي، وابن عاشور. وفي الخاتمة يؤكد على أن العلماء الثلاثة كانوا محطات مضيئة لفهم التطورات المنهجية في علم أصول الفقه، وأن الربط بين الاستقراء والتواتر أنشأ القول في المقاصد، وفي إفرادها بالتأليف، ونبه إلى إمكانية بناء علم إسلامي جديد تحل فيه إشكالات علم أصول الفقه.
——————–
الملخص

بعد التمهيد الذي تناول آراء الأصوليين، واللغويين في تعامل الشارع الحكيم مع اللغة العربية، قام الباحث بدراسة خاصة لبعض الألفاظ التي ادعوا فيها النقل من المعنى الوضعي إلى المعنى العرفي، مثل الصلاة، والصوم، والحج وغيرها، وانتهى إلى تبني قانون في تأويل النصوص وتفسيرها، مقتضاه أن ينبني التفسير والتأويل على معهود العرب في كلامهم، وهذا كفيلٌ بمحاربة الإسقاط الذي تحمّل فيه الألفاظ معاني اصطلاحية اتفق عليها قوم لاتفاقهم في مذهب، أو اجتماعهم على غاية، فتقوم المصطلحات بتوسيع دائرة الخلاف بين أهل النظر في الطوائف المختلفة مع أنها نحتت لتقريب المفاهيم.

 ——————–

الملخص

يهدف الباحث إلى الربط بين البحث التربوي ومناهجه وممارسته والدراسات الإسلامية الجامعية. فيبدأ بشرح مفهوم “البحث” وأهميته، ومفهوم “منهجية البحث” من منظور إسلامي، ثم يبين متطلبات التدريس الجامعي، وما يرتبط بها مثل التخصص العلمي، والثقافة الشرعية، والمهنية، والمنهجية. ثم واقع البحث في قضايا التدريس الجامعي، وواقعه في السياق الغربي، مختتماً بثلاث فرضيات: أن واقع التدريس في أقسام العلوم الإسلامية المتخصصة يتسع للتطوير، وأن بحوث قضايا التدريس ستنعكس إيجاباً على تفاعل المدرسين مع هذه القضايا، وأن تنفيذ بعض البحوث يتيح المجال للمناقشة حول نتائجها بغية تحسين واقع التدريس.
——————–

رأي وحوار

===================

الملخص

الحق أن فقه الأقليات مرتسم في الأرض وما يطرح في وجودها المجتمعي من أسئلة، وفي المنطلقات والضوابط التي تحكم منهجية الفقيه المفتي في شؤون الأقليات المختلفة. ذلك ما يمكننا استخلاصه من مساهمة الباحث الجليل الدكتور طه العلواني في بحثه: مدخل إلى فقه الأقليات. ويحسن بنا قبل معالجة العناصر المكونة لبنية فقه الأقليات، أن نوضح ما نعنيه بهذا المصطلح.

القلة ضد الكثرة والقليل دون الكثير والتقليل ضد التكثير وأقلية جمعها أقليات من قل عددهم من غيرهم، عكسها أكثرية. كلها معاني تدل عليها مادة ق.ل.ل. في اللغة العربية لتنتظم في معنى واحد، وهو ضد الكثرة. والأقليات في الاصطلاح القانوني والسياسي والدبلوماسي الحديث والمعاصر الجماعات التي تربط بين أفرادها روابط متعددة كالدين واللغة والعرق أو العنصر. تشكل كل جماعة من الجماعات مجموعة من رعايا دولة ما تنتمي من حيث اللغة أو الجنس أو الدين إلى غير ما تنتمي إليه أكثرية السكان. إن الأقليات المسلمة أو الإسلامية اصطلاح يعنى الجماعة المسلمة أو الإسلامية التي تشكل من حيث العدد أقلية بجانب الأكثرية من سكان الدولة الحديثة والمعاصرة.

أما فقه الأقليات المسلمة فنعني به الحقل المعرفي الذي ينتظم مناحي تفكير الفقيه المفتي في شؤون الأقليات المسلمة وفيما يطرحه وجودها المجتمعي من حوادث ونوازل مختلفة …

PDF

——————–

منذ بدايات نمو التفكير الجدلي في الإنسان؛ لاحظ هذا الكائن العاقل أن التطور سنة الحياة، وأن هذا التطور يلازمه من رحم أمه إلى مولده، وشبابه وشيخوخته، ولن يبقى على حال في أية حال. كل شيء يجري، وأجرام السماء تتحرك، وكلٌ في فلك يسبحون، والجبال تمر مر السحاب، صنع الله الذي أتقن كل شيء. ولا يستطيع أيٌ فرد أن يغتسل من النهر نفسه مرتين؛ ذلك أن ماءه، كما قال الفيلسوف اليوناني هرقليطس (540-480ق.م.) يكون قد تغيّر. ويرى الإنسان “أن وراء هذه الأطوار في الطبيعة عقلاً كونياً، ووجوداً واحداً هو أصل جميع الأشياء، ثابت لا يتغير، هو الله.” وقد يكون هذا هو بعض تأويل الآية الكريمة التي ترمز إلى تطور الأشياء، وخلود الخالق ﴿كل يوم هو في شان﴾ (الرحمن: 29)، والله أعلم. فليس التطور فكراً فلسفياً مجرداً؛ بل هو واقع ملموس، وظاهرة بيّنة. ألسنا نحسّ جميعاً بأن المجتمع البشري يتطور وينمو باستمرار، ولا شيء فيه يثبت على حال. وإذا كان انتقاله من بساطة الطبيعة إلى تعقيدات الآلة الصناعية استغرق آلاف السنين؛ فإن تحوله من عصر الآلة إلى عصر الإنترنت والفضاء الإلكتروني لم يستغرق إلا لمحة بصر قياساً على ما سبق. ولم يكتف التطور المشهود بإزاحة المظهر المادي للمرحلة الغابرة أو تغييره؛ بل جرف معه كثيراً من القيم التي ظنّ في حينها أنها لن تغيب، كالعبودية، والسخرة، والتمييز العنصري، وقهر الشعوب المستضعفة، وتركز السلطة في شخص الحاكم.

وإذا كان هذا هو حال البناء التحتي فليس لأحد أن يجادل عن الظواهر الفوقية التي لا مناص لها من متابعة ما يجري تحتها من التغيير.

وهذا هو حال القانون الذي يتطور باستمرار تبعاً لتطور أوضاع المجتمعات كما يكون دافعاً للتطور في بعض الظروف والأحوال. فلا يعقل أن يكون الفقه المدني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يعالج العلاقات الاجتماعية والتجارية والسياسية لأفراد المجتمع بمأمن من رياح التغيير؛ ذلك أنه بدون مساوقة حركة المجتمع، وملاءمة ظروفه يصبح الفقه متخلفا عن أداء مهمته، كما يصبح القانون فارغاً عن مضمونه وحكمته …

PDF

——————–

قراءات ومراجعات

===================

يحتوي الكتاب على مقدمة قصيرة وثمانية فصول، جاءت عناوينها كما يأتي: الإنسان والمادة، إشكالية الطبيعي والإنساني، العقل والمادة، المادية في التاريخ، الترشيد والقفص الحديدي، نهاية التاريخ، العنصري الغربية في عصر ما بعد الحداثة، المادية والإبادة.

وقد استهدف المؤلف في هذا الكتاب محاولة فتح باب الاجتهاد بخصوص دراسة ناقدة للفلسفة المادية الكامنة خلف العديد من الفلسفات الحديثة، التي شكلت رؤية العالم المعاصر للتاريخ والتقديم والعلاقات الدولية، بل وشكلت أيضاً رؤيتنا لنفسنا لأن هذه الرؤية هيمنت على النخب الثقافية والفكرية في مجتمعاتنا. ويستخدم المؤلف في هذا الكتاب -شأنه في هذا شأن كتبه في الآونة الأخيرة- النموذج المعرفي أداة تحليلية.

تبقى قضية الإنسان محور الاهتمام لكثير من الفلسفات الروحية والمادية. فالإنسان هذا المخلوق العجيب استحوذ على اهتمام الفلاسفة والمفكرين منذ بدايات الفكر الإنساني. فضلاً عن أن الإنسان كان الهدف الأساس من الرسالات السماوية. وهذا الإنسان بالتركيبة العجيبة المتمثلة في الجمع بين المادية والروحانية سيبقى كذلك محط اهتمام العقلاء والمفكرين والفلاسفة. والسبب واضح جداً، فالإنسان محور هذا الوجود وهو في ذات الوقت المخلوق الذي سخرت له السماوات والأرض وسجد لكرامته الملائكة.

هذا المخلوق الكريم المعقد التركيب اختزل في المادية الحديثة والقديمة على السواء إلى مجرد مكون مادي من دم ولحم: أي مواد عضوية وكيماوية ليس أكثر. فهو لا يختلف عن أي مخلوق آخر في هذا الكون من طبيعة مادية أو مخلوقات حيوية.

والكتاب الذي بين أيدينا يتناول الفلسفات المادية المشار إليها آنفاً بالنقد والتحليل. وهو كتاب سيجد بعض القراء صعوبة كبيرة في إدراك الكثير من العلاقات والنتائج التي يتوصل إليها. فالكتاب من الناحية الموضوعية يتناول موضوعاً بحث كثيراً في الأدبيات الإسلامية المعاصرة. حيث إن نقد الفكر الفلسفي الغربي لم يتوقف. كما أن ربط الاستعمار الحديث والقديم بالفلسفة العلمانية ليس جديداً. ولكن الجديد كثير في هذا الكتاب. فالكتاب لا يطرح العالم الغربي مقابل العالم الإسلامي، أو الفلسفة الغربية مقابل الإسلام. ولا يتناول الغرب …

PDF

——————–

عروض مختصرة

===================

إدارة التحرير
الملخص
  1. النظام العربي وآفاق المستقبل. أحمد يوسف وآخرون، عمان: مؤسسة شومان ودار الشروق، 2002.
  2. الإسلام، أوربا، الغرب: رهانات المعنى وإرادات الهيمنة، محمد أركون، ترجمة هاشم صالح، لندن وبيروت: دار الساقي،2001، 259ص.
  3. الفكر العربي في القرن العشرين (1950-2000)، شاكر النابلسي، بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 2001، 1614ص.
  4. مقاصد الشريعة الخاصة بالتصرفات المالية، عز الدين زغيبة، دبي: مركز جمعية الماجد للثقافة والتراث، 2001، 400 ص.
  5. لو لم يظهر الإسلام ما حال العرب الآن؟، شاكر النابلسي، بيروت: دار الآفاق الجديدة، 2002، 384ص.
  6. العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة. عبد الوهاب المسيري، بيروت: دار الشروق، 2002، 344ص.
  7. . L’Afrique Sans La France. Jean Paul Ngoupande, Paris: Albin Michel, 2002, 393 pp.
  8. Netocracy: The New Power Elite and Life After Capitalism. Jonathan B.L. Bard and Jan Soderqvist, New Jersey: Financial Times Prentice Hall, 2002, 288 pp.
  9. La Guerre Israélienne de l’information: Désinformation et fausses symetries dans le conflit Israélio-Paletstinien, Joss Dray and Denis Sieffert, Paris: La Decofart, 2002, 127 pp.
  10. The Fall of Advertising and the Rise of PR, Al Ries and Laura Ries, New York: HarperCollins Publishers, 2002, 320 pp.
  11. Reason before Identity. Amartya Sen, Oxford: Oxford University Press, 2002, 313 pp.
  12. The Root Causes of Sudan’s Civil Wars. Douglas S Johnson, Indianapolis: Indiana University Press, 2003, 234 p.
  13. The Clash of Orthodoxies: Law, Religion, and Morality in Crisis. Robert P. George, Delaware: ISI Books, 2001, 387 p.
  14. The Heart of Islam: Enduring Values for Humanity. Sayyed Hossein Nasr. New York: Harper Collins, 2002, 338 p.
  15. Jihad: The Rise of Militant Islam in Central Asia, Ahmed Rashid, New Haven, Cincinnati: Yale University Press, 2002, 272 pp.
  16. Forbidden Truth: U.S.-Taliban Secret Oil Diplomacy and the Failed Hunt for Bin Laden, Jean-Charles Brisard and Guillaume Dasquie, California: Avalon Publishing Group, 2002, 249 pp.
  17. War Without End: Cultural Conflict and the Struggle for America’s Political Future. Robert Shogan, New York: Westview Press, 2002, 360 pp.
  18. Gods in the Sky: Astronomy from the Ancients to the Renaissance. Allan Chapman, London: Channel Four Books, 2002, 342 pp.
  19. Islam and Democracy: The failure of Dialoque in Algeria. Frederic Vopi. London, Sterling, VA: Pluto Press, 2003. p. 168.

PDF

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “إسلامية المعرفة مجلة الفكر الإسلامي المعاصر – مجلد 8 عدد 30 (2002)”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password