Skip to content Skip to footer

إسلامية المعرفة مجلة الفكر الإسلامي المعاصر – مجلد 9 عدد 35 (2004)

تتحدث كلمة التحرير عن فقدان الأمة البوصلة الهادية إلى المنهج السليم الذي به تستعيد فاعليتها، وإرادتها، وقدرتها، وهذه شروط رئيسة لتجاوز الأمّة المحن التي تمر بها.

ثم يتحدث الكاتب عن المشروع الذي يمكن أن يكون مشروع إحياء في عصرنا لمواجهة المشكلات؛ إنّه المشروع القرآني، بشرط أن نقرأه، ونتعامل معه كما تعامل معه الجيل الأول. فعلى المفكرين مسؤولية عظمى في هذا المجال تلزمهم دراسة الواقع، ودراسة القرآن والربط بينهما، ليؤسسوا نموذج الطهر، والصلاح، والأمة الشهيدة على الناس، ذات الفاعلية والقدرة والإرادة.

إصدار كامل

معلومات إضافية

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

تاريخ النشر

1 يناير (كانون الثاني) 2004

هذا المنتج غير متوفر في المخزون حالياً.

الوصف

كلمة التحرير

===========

هيئة التحرير
الملخص

تمرّ أمتنا في هذه الأيام بظروف تتّسم بالاضطراب الباعث على الحيرة والقلق، فمن متفائل يقول بأنّ هذا الليل لابد أن يعقبه فجر؛ ومن متسائل أليس لهذا الليل الطويل من آخر! ومن قائل إنّ الواقع القائم لا فكاك منه، وتيارات العولمة الهادرة لا قبل لأحد في مواجهتها، فلنتكيف معها ولنوجه أشرعتنا في الاتجاه الذي تقودنا إليه. ويبدو أن الأمّة قد افتقدت البوصلة الهادية إلى المنهج السليم الذي يمكنها من استعادة فاعليتها وقدرتها وإرادتها وتتمكن من ثمّ من تقرير مصيرها بنفسها. وهذه الخصائص الثلاث الفاعلية والقدرة والإرادة شروط أساسية لتجاوز محن كهذه، بكل ما لها من انعكاسات وتشعبات؛ فإذا لم تستعد الأمة فاعليتها وقدرتها وإرادتها ومن ثم تقرير مصيرها بنفسها، فإنها بمقتضى قوانين هذا الكون وقواعد الاجتماع تكون قد بلغت سنّ الشيخوخة وحقت عليها كلمة الاستبدال. وهذه الأمة ارتبطت في تكوينها وفي بنائها وفي سيرورتها التاريخية بمصادر هداية خالدة ثابتة، قادرة عندما يُحسن الرجوع إليها أن تقدم سائر المؤشرات المطلوبة لاستعادة الفاعلية، وإعادة بناء القدرة، وتحقيق الإرادة التي تمكن من استيفاء بقية الشروط والصفات التي يتوقف عليها النهوض الحضاري والعودة إلى حالة الشهود. وهذه المصادر هي كتاب الله وبيانه من سنة نبيّه الثابتة الصحيحة. ولكنّ الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن؛ أي أن فاعلية القرآن لا تتحقق من مجرد وجوده بين ظهرانينا، ولكنها تأتي من الإنسان القارئ المتدبر، فالبشر هم الذين يقرؤون ويتدبرون ويعكفون ويتفكرون ويرتلون، ليصلوا إلى كيفية الإمساك بمقود واقعهم وتوجهه نحو التغيّر والصلاح.

وتشنّ اليوم على القرآن المجيد معركة لا هوادة فيها؛ معركة تعيد إلى الأذهان معارك مشركي قريش وجيرانهم من أهل الكتاب المبدل المحرف ﴿لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ﴾ (فصلت: 26)، ﴿وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ (الفرقان: 5)، ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ﴾ (النحل: 103) ﴿وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ. وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ.﴾ (الشعراء: 210-211) ولذلك نُطالب اليوم بالإمعان في هجره وتجاوزه إن أمكن، وإلاّ فلا بد من إدخال تعديلات وتغييرات وحذف بعض الآيات وإعادة تأويل …

——————–

بحوث ودراسات

==============

الملخص

الهدف من البحث الحديث عن اللسان العربي وعمقه الإسلامي، والعمل على معرفة السبيل القويم إلى توحيد أهل هذا اللسان، أو التأليف بينهم من جديد، وتوظيف اللغة العربية في تحقيق هذه الوحدة في سائر المجالات.

يناقش البحث هذه القضية في إطارين: القرآن واللسان، والمراد بالأمّي والأميين، ليصل في النهاية إلى أنّ التسوية بين القرآن المعجز للسان، واستعمال أهل اللسان أمر تأباه حاكمية القرآن الكريم، ولكن يمكن الاستئناس بما ورد عن العرب للوصول إلى مزيد من الفهم.

——————–
ظفر إسحق أنصاري
التفسير العلمي للقرآن
الملخص

يرى الكاتب أنّ هذه الدراسة، هي تتمة لدراسات سابقة اهتمت بالتفسيرات العلمية للقرآن، وأن هدفها تسليط الأضواء على هذا التوجه من الدراسات خلال ربع قرنٍ مضى بشكل عام.

وقد ناقشت الدراسة هذه القضية في المحاور الآتية:

القرآن كتاب هداية أم كتاب علم؟ الربط بين تخلف المسلمين وإهمال الآيات الكونية في القرآن. جهود الكشف عن التطابق بين علوم الطبيعة والآيات الكونية في القرآن. مخاطر التأكيد على تطابق علوم العصر الحالي مع القرآن.

 ——————–

الملخص

تحاول هذه الدراسة أن تهتم بالجانب المنهجي من خلال تسليط الضوء على المسار التاريخي الذي آل بالدراسات القرآنية إلى دراسة المفاهيم والمصطلحات القرآنية ضمن ما يعرف بالتفسير الموضوعي، وإبراز أهمية اللغة، والدراسات اللغوية المعاصرة في منهجية دراسة المفاهيم والمصطلحات القرآنية. كذلك تحاول دراسة معنى المفهوم ومعنى المصطلح من خلال جوانبها اللغوية والفلسفية، وبيان الفرق بينهما، في محاولة لاكتشاف معاني القرآن وآفاقه من داخله بعيداً عن الإسقاط الذي كان ولا يزال العثرة التي تعيق فهمه المتكامل.
——————–
كمال توفيق حطاب
رؤية إسلامية نحو العولمة

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على ظاهرة العولمة من خلال المنظور الإسلامي، من أجل محاولة تحليل وثائقها، وتعرف أجهزتها وأسلحتها، بغية الوصول إلى حلول، وطرق يمكن من خلالها التعامل معها. وتكمن أهمية الدراسة فيما تقدمه من تحليل لوثائق العولمة، وأدواتها، وسياساتها، وكيفية التعامل مع أجهزتها خاصة صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي للإنشاء والتعمير، ومنظمة التجارة العالمية، ومن ثم سبل مواجهتها في ضوء رؤية إسلامية متوازنة.
——————–

قراءات ومراجعات

===================

أول مرة تعرفت فيها على كتاب “نظرية التقريب والتغليب” كان أثناء إعدادي لرسالة علمية حول موضوع “الاحتياط في الشريعة والفقه”، فاستفدت منه في عدد معتبر من المباحث، حيث وجدت فيه معالجة مميزة لقضايا هامة وترجيحات موفَّقة في مسائل خلافية، وذلك استناداً إلى نظرية التغليب. لكنني لم أع جيداً الأهمية الحقيقية للنظرية وعمق آثارها وسعة مجالاتها، إلا في مرحلة لاحقة، وذلك حين بدأت في إعداد أطروحتي لنيل دكتوراه الدولة، وكانت القضية الأولى عندي في هذه الدراسة قضية معرفية وابستمية تتعلق بإمكان معرفة بعض المستقبـل وأساس هذه المعرفة وشروطها وموقـف الإسلام منها. وقد فهمت منذ البداية أن المعرفة المستقبلية معرفة ظنية ونسبية التحقق، فتساءلت عن قيمتها وعن الرأي الشرعي فيها، فوجدت بعض ضالتي في كتاب الأستاذ الريسوني الذي أعتبره مؤلَّفاً معرفياً ابستيمولوجياً -كما سيأتي- حتى لو كانت قاعدته من علوم الحديث والفقه والأصول، في الأكثر.

يقول المؤلف عن فكرة الكتاب إنه: “يتولى هذا البحث الكشف عن إحدى النظريات الكبرى التي تتشكل منها المنظومة المنهجية الأصولية في الإسلام، وهي نظرية ينضوي تحتها وينبع منها عدد كبير من المبادئ والقواعد التي وجّهت التفكير الإسلامي، وتحكمت في الإنتاج العلمي الإسلامي. وهي نظرية تعطي جهازاً منهجياً واسعاً ومنسجماً لمعالجة عدد لا يحصى …

PDF

——————–

الملخص

يعتبر كتاب “المداولة في أعمال عماد الدين خليل” أول عمل مباشر في الأدب الإسلامي المعاصر ينشره المعهد العالمي للفكر الإسلامي، وذلك بعد نشر الكثير من الكتب بباقي فروع المعرفة الأخرى.

والكتاب الذي بين أيدينا هو في الأصل أطروحة لنيل دكتوراه الدولة في الأدب العربي تقدم بها صاحبها إلى جامعة الحسن الثاني عين الشق كلية الآداب والعلوم الإنسانية خلال السنة الجامعية 1996/1997م وقد كان عنوانها الأصل ” المداول في أدب عماد الدين خليل: قراءة وتركيب للتأويل والتمثيل”. ورغم أن المؤلف قد تتبع المداولة في أعمال عماد الدين خليل الفكرية والتاريخية والدعوية لكن الأعمال الأدبية كانت أحد الأهداف الرئيسية.

والكتاب يقع في أربعمائة وعشر صفحات من الحجم المتوسط، وقد جاء في أربعة فصول قبلها مقدمة ومدخل وبعدها خاتمة مستفيضة، حيث خصص الفصل الأول لمعاني المداولة وتأويلاتها والفصل الثاني لضوابطها والفصل الثالث لتجلياتها وطرق الاستدلال عليها، والفصل الرابع لمصادرها ومفاهيمها المتجاورة.

والمؤلف لا يخفي أنه يقصد بعمله كله نصرة الأدب الإسلامي المعاصر بالأساس ويعلن ذلك صراحة في أول جملة من مقدمة كتابه بعد حمد الله والصلاة على نبيه ثم يوضح المقصود بهذا الأدب الإسلامي المعاصر، فهو –أي الأدب الإسلامي- باختصار شديد: المعادل الجمالي للصحوة الإسلامية المعاصرة. وقد وضع له المهتمون به عدة تعاريف؛ فهو عند عماد الدين خليل تعبير جمالي مؤثر بالكلمة عن التصور الإسلامي للوجود. وعند نجيب الكيلاني”تعبير فني جميل مؤثر، نابع من ذات مؤمنة مترجم عن الحياة والإنسان والكون وفق الأسس العقائدية للمسلم.” وتعرفه الرابطة العالمية للأدب الإسلامي بأنه: “التعبير الفني الهادف عن الحياة والكون والإنسان وفق الكتاب والسنة.” …

PDF

——————–

الملخص

هو أحد المصادر الهامة في التاريخ العامّ، ألفه أبو حَنِيْفَة أحمد بن داود بن وَنَنْد الدِّيْنَوَرِيّ الحنفي استعرض فيه تاريخ أهل الكتاب والفُرس وعرب الجاهلية، وأتبعه بتاريخ صَدر الإسلام وهو مثل بقية أجزاء الكتاب من حيث اهتمامه الأساسيّ بالأمور الفارسية، ثم أتبعه ببحث تاريخ الخلفاء باقتضاب تبعاً لتوليهم الخلافة.

افتتح أبو حنيفة الدِّيْنَوَرِيّ كتابه بنبذةٍ موجزةٍ في التاريخ القديم أبرز فيها تاريخ الإسكندر والفُرس، ثم تحدث بإسهاب عن تاريخ السَّاسَانِيِّيْن، ثم انتقل من ذلك إلى فتح العراق مع وَصفٍ نابضٍ بالحياة لمعركة القادسية، كما تعرض بتفصيل للحروب بين علي ومعاوية رضي الله عنهما وبين عليّ والخوارج، وهو لا يتوسع في تاريخ الأمويين إلا عند مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه وثورات الأزارقة والمختار بن أبى عُبَيْد الثقفي، واختتم الكتاب بلمحة مُوجزة عن الخلفاء من عَبد الملك بن مَرْوَان إلى المعتصم الخليفة العباسي فلا يطيل في شيء من ذلك عدا كلامه عن سقوط الأمويين واضطرابات العلويين خاصة في “خُرَاسَان”.

وقد اعتمد الدِّيْنَوَرِيّ في كتابه -شأنه شأن غيره من قدماء المؤرخين الإسلاميين- على الرواية عن الرواة الأوائل كعبيد بن شَرِيَّة الجُرْهُمِيّ (- 70ﻫ/689م)، والهيثم بن عدي (- 206ﻫ/821م)، والشعبي (- 104ﻫ/722م) …

PDF

——————–

الملخص

يطلق لفظ “الحكمة” في اصطلاح كتب التراث الإسلامي على طائفة من العلوم العَقلية التي تبحث في حقيقة الأشياء المحسوسة أو التي يدركها العقل بالنظر، و”علوم الحكمة” مِن العلوم الدخيلة التي اقتبسها مفكرو الحضارة الإسلامية بعد الاتصال بالحضارتين الإغريقية والفارسية بخاصة.

وقد قُسِّمَت علوم الحكمة عندهم إلى أقسام منها ما عُرِفَ بالعلم الإلهي والعلم الرياضي والتعليمي، كما قُسمت علوم الحكمة إلى عملية ونظرية. فالحكمة العملية تبحث في سلوك الإنسان وتعرفه فضائل النفس وآفاتها، وتقابل ما يُعْرَف بعلم الأخلاق أو تهذيب الأخلاق، فإذا اتصل موضوعُهَا بالجماعة القريبة عُرفت بعلم تَدبير المنـزل، وإذا كانت عامة عُرِفَت بالحكمة المَدَنِيَّة أو السِّيَاسِيَّة. أما الحكمة النظرية فهي مَعرفة الحقّ لذاته.

وقد قَسَّم القدماءُ عُلومَ الحكمة -وعنهم أخذ المفكرون الإسلاميون ومنهم ابن خَلدون – إلى سَبعة علوم هي: المَنطق، والأرثماطيقى (وهي الحساب)، والهندسة، والهَيئة (وهو: الفَلَك)، والمُوسيقى، والطَّبيعيات، والإلهيات، ولكل علم من هذه العلوم …

——————–
الملخص

شدت انتباهَ ابن قُتَيْبَة ظاهرةٌ شاعت في عصره هي “شيوع الجهل بين الكُتَّابِ وضَآلة مِعارفهم” إلى حد وقوع المُقَدَّمِيْنَ منهم في أخطاءَ وألوان من الجهل فاضحة، مما دفعه إلى وضع كتابه “أَدَب الكَاتِب”، وفي هذا يقول ابن قتيبة:

“فَلَمَّا أَنْ رَأَيْتُ هَذا الشأن (يريد الحرص على العلم) كُلَّ يومٍ إلى نُقْصَان، وخَشِيْتُ أن يذهب رسمه، ويعفو أثره، جعلت له حظاً من عنايتي وجزءاً من تأليفي، فعملت لمُغْفِلِي التأديب كتباً خفافاً في المعرفة وفي تقويم اللسان واليد…”

وقد شَرَعَ ابنُ قُتيبة في علاج هذه الظاهرة بكتابه “أَدَب الكَاتِب” الذي اشتمل على أربعة كتب: (المعرفة)، (تقويم اليد)، (تقويم اللسان)، (أبنية الأفعال والأسماء)، لكنه ما لبث أن أدرك أنَّ ذلك القدر من الجهد لم يكن كافيًا، وهنا نشأت الحاجة إلى تأليف كتابٍ آخر يكمل به ما أراد، فكان كتابه “عُيون الأخبار”؛ قال ابن قتيبة:

“وإني كنتُ تكلفتُ لمُغْفِلي التأدب من الكُتَّابِ كتاباً في “المعرفة” وفي “تقويم اللسان” و”اليد” حين تبينتُ شمولَ النقص ودروس العلم وشغل السلطان عن إقامة سُوق الأدب حتى عَفَا ودَرَسَ، بلغتُ به فيه (يريد: بلغت بالكتاب المشار إليه في تحقيق الهدف المرجو منه) هِمَّةَ النَّفْس وثَلَج الفؤاد (أي: غاية رضاه)، وقيدتُ عليه به ما أطرفني الإله ليوم الإدالة، وشرطتُ عليه (أي على المتأدب من الكتاب الراغب في التزود بالمعرفة) مع تَعَلُّمِ ذلك تَحَفُّظِ عُيون الحديث، ليدخلها في تضاعيف سطوره متمثلاً إذا كاتب، ويستعينَ بما فيها من معنى لطيف ولفظٍ خفيف حَسَن إذا حاور.” …

PDF

——————–

تقارير

===================

الملخص

كان التعامل مع الفقه، يتسم على الدوام، بالحيوية والمرونة. وبدلاً من اعتبار الفقه مجموعة ثابتة من الأحكام القانونية، فإنه في حقيقة الأمر موضوع يشغل حياة المسلمين، ويزودهم بوسائل التعبير بلغة دينية، ذات طبيعة شخصية واجتماعية. إن فهم القيم الكامنة في الأحكام الشرعية، وكيفية استنباطها، من شأنها تمكين المجتمعات الإسلامية في البلدان الغربية من إقامة الصلة الوثيقة بين الإسلام وأوضاعهم وبيئاتهم المختلفة. ولا شك في أن الوجود الإسلامي المتزايد في هذه البلدان، والمناقشات المتصاعدة حول طبيعة المواطنة والهوية، تعطي المسألة معنىً مهماً.

فهل يستطيع المسلمون في الغرب –مع إدراك التحديات والتمييز المنظم ضدهم فيه ويفقدهم الميزة والأفضلية- أن يتوصلوا إلى صيغة يعبرون فيها عن الإسلام بطريقة ترتبط بتراثهم الغني، وتكون في الوقت ذاته متناغمة مع متطلبات الحياة المعاصرة وقضاياها؟ إن المحاولات التي يبذلها ويجتهد بها علماء الفقه المعاصر لتطوير فقه لخدمة الأقليات المسلمة، هي في صميم المناقشات التي تجري حالياً، حول الإسلام في أوروبا. ويشكل مشروع الفقه للأقليات الإسلامية، تحدياً عقلياً وروحياً في آن معاً.

بهذه الدوافع قامت جمعية العلماء الاجتماعيين المسلمين في المملكة المتحدة، بالتعاون مع المعهد العالمي للفكر الإسلامي، والكلية الإسلامية ووكالة “Q-News” الإعلامية، بعقد مؤتمر تحت عنوان “الفقه المعاصر للأقليات المسلمة”. وهو المؤتمر السنوي الخامس للجمعية، وقد عقد في جامعة وستمنستر في لندن …

PDF

——————–

عروض مختصرة

===================

هيئة التحرير
الملخص
  1. أين الخطأ؟ التأثير الغربي واستجابة المسلمين. برنارد لويس، ترجمة محمد عناني، القاهرة: دار سطور، 2003، 269 ص.
  2. تحولات الفكر الإسلامي المعاصر: المرجعيات، المناهج، أسئلة التجديد. تأليف سرمد الطائي، بيروت: دار الهادي، 2003، 348 صفحة.
  3. القرن الحادي والعشرون لن يكون أمريكياًّ تأليف بيير بيازنيس ترجمة مدني قصري، بيروت: المؤسسة العربية للدرسات والنشر، 2003، 346 صفحة.
  4. Religion in International Relations: The Return from Exile. Fabio Petito & Pavlos Hatzopoulos (ed.), New York: Palgrave MacMillan, 2003, 269 pp.
  5. Occidentalism: The West in the Eyes of Its Enemies. Ian Buruma and Avishai Margalit, New York: Penguin Press, 2004, 176 pp.
  6. Terrorism, Freedom and Security: Winning Without War. Philip B. Heymann, Cambridge: MIT Press, 2003, 160 pp.
  7. Inside the Mirage: America’s Fragile Partnership with Saudi Arabia. Thomas W. Lippman, Boulder: Westview, 2003, 400 pp.
  8. The New Crusades: Constructing the Muslim Enemy. Emran Qureshi and Michael A. Sells (editors), New York: Columbia University Press, 2003, 400 pp.
  9. Islam without Fear: Egypt and the New Islamists. Raymond William Baker, Cambridge: Harvard University Press, 2003, 320 pp.
  10. Sudan, Oil, and Human Rights. New York: Human Rights Watch, 2003, 754 pp.
  11. Imperial America: The Bush Assault on the World Order. John Newhouse, Knopf, 2003, 208 pp.
  12. America Unbound: The Bush Revolution in Foreign Policy. Ivo Daalder & James Lindsay, The Brookings Institution, 2003, 246 pp.
  13. A History of the Islamic World. Fred James Hill & Nicholas Awde, New York: Hippocrene Books, Inc., 2004, 224 pp.
  14. The End of Democracy. Abid Ullah Jan, Pragmatic Publishing, 2003, 296 pp.

PDF

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “إسلامية المعرفة مجلة الفكر الإسلامي المعاصر – مجلد 9 عدد 35 (2004)”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password