الوصف
==============
تحاول الدراسة أن تبحث في الثوابت الإسلامية التي تقوم بها وعليها نسقية الظواهر الإسلامية: العقيدة، والشريعة، والفقه. . . ومن ثمّ الكشف عن خصائص الظاهرة الصوفية، لترتقي بها إلى مستوى الظاهرة الإسلامية أو تخرجها منها.
اعتمد البحث منهجية مقارنة تعرض الأساس المعتمد للمقارنة، ثم تعرض طرفي المقارنة في ضوء هذا الأساس. وتعرض النسقية الإسلامية بوصفها أساساً منهجياً للمقارنة، ثم تعرض الظاهرة الإسلامية المرتبطة بهذه النسقية، كما تعرض الظاهرة الصوفية في الأبعاد ذاتها، لتصل إلى نتائج محددة مقارنة بالنسبة لكل منها.
الملخص
يعالج البحث قواعد الفكر المقاصدي عند الشيخ أحمد زروق من خلال ما يأتي: أعطى لمحة عن عصر الشيخ أحمد (التاسع الهجري)، ثم حياته ومؤلفاته ومنهجه، ومقاصد الشريعة في الخطاب الصوفي، والفكر المقاصدي. وقد اشتمل: الحديث عن العبادة والعبودية، وبيان الأحكام الشرعية، وبيان مقاصد المكلف.
كما قسّم الباحث موضوعات الفكر الصوفي عند الشيخ أحمد إلى:
ما يتعلق بأفكاره حول دقائق التصوف وعمومياته. وما يتعلق بنقده الصوفي والاجتماعي. وما يتعلق بأفكاره الصوفية الفقهية.
يتناول البحث بالوصف والتحليل إحدى الشخصيات الإسلامية العاملة على الساحة التركية، شخصية الشيخ فتح الله غولان.
يهدف البحث إلى تقديم وصف وتحليل لهذه الشخصية، وحركته التي أنشأها، والظروف التي نشأت فيها، والمبادئ الأساسية لها، والأثر الذي تركته على المجتمع التركي. وأما محاور الورقة فهي: فتح الله غولان وحركته، والبيئة التي نشأت فيها الحركة، والمبادئ الأساسية لها، والصوفية في الحركة، والعلاقة مع الآخر: العلاقات الدولية من منظور إسلامي والتسامح والحوار.
——————–
قراءات ومراجعات
===================
كتاب “الأخلاق والسِّيَر في مداواة النفوس” كتابٌ صغير الحجم، غني المادة، ثمين القيمة، بَثَّ فيه ابن حزم الظَّاهِرِيّ من خلاصة تجربته في الحياة وخبرته بالناس بعد طول معاناة معهم وبهم، صاغه في عبارات بليغة حكيمة، وجيزة، يسهل حفظها، وتستوقف الذهن لتأملها، تتعلق بالعقل والعلم والحكمة وأخلاق الناس وطباعهم، وكوامن النفس ودوافعها، وأهواء الناس وأحوالهم.
وإنه ليبدو للمتأمل أنَّ ابن حزم كتب هذا الكتاب في أخريات حياته بعد أن استخلص من تجاربه عبر الأيام وعِظَات الدَّهر، وأَطَاف بروحه في عوالم مِن الحكمة فَعَزَفَت نفسه عن الدنيا وتاقت إلى لقاء الله.
افتتح ابن حزم كتابه بقوله:
“… فإني جَمَعْتُ في كتابي هذا معاني كثيرة أفادنيها وَاهِب التمييز تعالى، بمرور الأيام وتعاقب الأحوال بما منحني عز وجل من التهميم بتصاريف الزمان والإشراف على أحواله حتى أنفقتُ في ذلك أكثر عمري وآثرتُ تقييد ذلك بالمطالعة له والفكرة فيه على جميع اللذات التي تميل إليها أكثر النفوس …”
ويدور أول فصول الكتاب: “مداواة النفوس وإصلاح الأخلاق الذميمة” حول فضل العقل والمعرفة على سائر اللذات وأن الناس يدورون حول مطلب رئيس هو دَفْع الهَمّ وطلب السَّعَادة، وهو ما لا يتحصل إلا بالعمل لله تعالى …
——————–
“علم الأخلاق” فَرْعٌ من الفلسفة، يبحث في المقاييس التي يُمَيز بها بين الخير والشر في سلوك الإنسان، وقد اهتم الفلاسفة المسلمين بعلم الأخلاق وعَرَّفُوه بأنه: علم بالفضائل وكيفية اقتنائها لتتحلى النفس بها وبالرذائل وكيفية تَوَقِّيْهَا لتتخلى عنها. وهو من العلوم التي تأثر الفلاسفة المسلمون فيها بالفلسفة اليونانية القديمة (الإغريقية) منذ بدأت حركة الترجمة إبان العصر العباسي، وكانت المباحث الأخلاقية قبل ذلك شذرات ومجموعات من الحِكَم والأمثال والوصايا والمواعظ التي لا تجمعها نظرية عامة.
ومن أشهر المفكرين المسلمين الذين عُنوا بالتصنيف في علم الأخلاق على أساس منهجي: ابن مسكويه، والغَزالي، والطُّوسي، والفارابي، وابن رشد، وإخوان الصفا. ومن الكتب المؤلفة في ذلك: “أخلاق الأبرار والنجاة من الأشرار” للغزالي و”الأخلاق” لعضد الدين الإيجي.
وكتاب “تهذيب الأخلاق” هو أحد المؤلفات في هذا العلم، وهو يبحث بأسلوب فلسفي عقلي الطريقة إلى سُمُوّ الأخلاق، وذلك من خلال أربعة فصول، سُبِقَت بمقدمة. تحدثت المقدمة عن أهمية الأخلاق فهي التي تَمَيَّزَ بها جنسُ الإنسان، ثم ذكرت خطة الكتاب.
والفصل الأول في تعريف الأخلاق، وأقسامها، وتأثرها بالنفوس: عَرَّف فيه “الخُلُقَ”، وبين أن بعض الأخلاق تكون في بعض الناس غريزة وطبعاً وفي بعضهم لا تكون إلا بترويض النفس والاجتهاد في تدريبها كالسخاء والشجاعة والحِلْم والعفة والعَدل …، وتحدَث عن قُوَىَ النفس الثلاثة (النفس الشهوانية، والنفس الغَضَبِيَّة، والنَّفس الناطقة). ويدور الفصل الثاني حول أنواع الأخلاق، وأقسامها، وبيان المُسْتََحْسَن منها والمُسْتَحَبّ اعتياده ويُعَدُّ فضائل، وما المُسْتَقْبَح منها المكروه ويُعَدُّ نقائص ومعايب …
——————–
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.