الوصف
كلمة التحرير
===========
بحوث ودراسات
==============
الملخص
يعالج البحث النظر المقاصدي في معالجة قضايا البيئة، بغرض استخلاص أوجه الرعاية والحفظ من جانبي الوجود والعدم، وإثبات أن رعاية البيئة والحفاظ عليها من المقاصد التي يرنو الشارع إلى تحقيقها. وأما المنهج فهو جمع شتات الجزئيات المتناثرة والفروع الكثيرة –المتعلقة بالبيئة – في أبواب ومباحث فقهية مختلفة، والمستقرأة من الآيات والأحاديث في الموضوع نفسه. وجاء البحث بمدخل نظري: من التفريع إلى التأصيل الكلي، وأهمية رعاية البيئة، ومقومات حفظ البيئة من جانبي: الوجود والعدم، والوعي بأهمية التربية البيئية وعلاقتها بالاستخلاف. ثم خاتمة تضمنت نتائج.
يناقش البحث البنية المعرفية والثقافية والنفسية للبرمجة في إطارنا الثقافي، وفق الفكر الإسلامي بثوابته ومنطلقاته. ويستخدم البحث المنهج التحليلي النقدي من خلال تحليل ونقد البرمجة؛ من حيث المنطلقات الفلسفية والثقافية والآثار والانعكاسات الثقافية والنفسية. وقد قسم البحث إلى ثلاثة محاور: الأول يتعلق بالتعريف بالبرمجة من حيث تاريخها، وأسسها ومبادئها، وانتشارها وفعاليتها. والثاني قراءة نقدية في أسس البرمجة. وتضمن الثالث بعض الوقفات المنهجية والثقافية مع المبرمجين العرب. ثم خاتمة تتضمن دعوة إلى المبرمجين العرب والمسلمين أن يبلوروا مشروعا وفق المركب الحضاري الإسلامي.
——————–
قراءات ومراجعات
===================
الكتاب الذي قد نسمه ابتداء “بالدستور الحضاري لمشروع إسلامية المعرفة”، والذي هو خطة عمل منهجية”. هذه الخطة كتبها الأستاذ الدكتور اسماعيل الفاروقي بعد مؤتمر اسلام آباد بالانجليزية ثم أعاد تحريرها بالعربية الأستاذ الدكتور عبد الحميد أبو سليمان. حيث أضيف إليها أوراق عمل الندوات الكبرى التي عقدها المعهد بعد المؤتمر الأول، إلى جانب تقرير مختصر عن انجازات المعهد حتى صدور الكتاب الذي بين أيدينا للمراجعة والذي نشر في عام 1986 م.
يؤكد هذا الكتاب منذ البداية حاجة الأمة المتراكمة تاريخياً إلى منهج إصلاحي فكري وذلك بسبب ما تعرضت له الأمة من هجمات استعمارية ثقافية على المستوى السياسي، ومن الغزو الفكري الثقافي الذي ابتدأ طوعا بتراشق (علم الكلام) وما أفرزه من تفرق. ثم يعرض إلى ما كان في مرحلة الدولة العثمانية التي نهضت الأمة في عهدها “إلا أن رواسب الانحراف الفكري وأزمات التطبيق الجزئي المشوب بالشوائب لأحكام الإسلام سرعان ما عادت آثارها تنخر في كيان الأمة في نهايات الدولة العثمانية حتى جاء عصر النهضة الأوروبية، وهنا أخذ الغزو شكلاً آخر و بعداً أعمق، فقد أصبح أكثر تنظيماً وأوسع مساحة، فقرر مفكرو الغرب وسدنة سياسته ومصالحه أن يجعلوا منه غزوا شاملاً يتغلغل- دون حواجز- في العقلية الإسلامية فيغيرها…وإلى الدين الإسلامي فيعزله ويحصره في زوايا كهنوتية ضيقة لتحدث عملية المسخ الثقافي الشامل، والتبديل الفكري الكامل.” …
——————–
نأمل أن تتفضلوا بمراجعة المقالة لمراعاة ما يأتي: نأمل أن تتفضلوا بمراجعة المقالة لمراعاة ما يأتي:
1. يتم اختصارها إلى ما لا يزيد عن خمسة آلاف كلمة.
2. إبراز الكلام الذي يعزى إلى الكتاب (اقتباساً أو تضميناً) من الكلام الخاص بالمرُاجِع وتعليقاته.
3. إضافة بعض البيانات التي يشار إلى مواقعها بالفراغات أو النقط المتتابعة.
4. تصنيف العناوين الفرعية في مقالة المراجعة ضمن 5-7 عناوين بدلاً من حوالي ثلاثين عنواناً في المقالة بوضعها الحالي.
5. إضافة تقييم إجمالي لمادة الكتاب وأهميته وكيفية الاستفادة منه.
صدر الكتاب باللغة الانكليزية وترجم إلى العربية، وهو يقع الكتاب في 186 صفحة ويتكون من مقدمة، وجزئين، وملاحظات، وملحقين. عني الجزء الأول بطرح مشكلة مسلمي الهند بكافة أبعادها، وخصص الجزء الثاني للحل، وذلك بالدعوة لبرلمان يجمع كافة المسلمين على اختلاف مذاهبهم وأعراقهم، في محاولة لرسم حل وإنشاء (حزب سياسي) يتصدى لقضايا المسلمين في الهند، مع بيانات من الكاتب تمثل ما يريد. وقد تضمنت الملاحظات وعرض الملحق الأول مجموعة من الآيات من كتاب الله تعالي، بينما عرض الملحق الثاني نصوصاً من الدستور الهند – بعد التقسيم – توضح بعض توجهات الدستور …
——————–


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.