الوصف
كلمة التحرير
===========
بحوث ودراسات
==============
الملخص
تدور فكرة البحث حول إثبات انتماء ابن خلدون للحضارة الإسلامية، من حيث اعتماده على نصوص إسلامية أصيلة، من: قرآن كريم، وسنة صحيحة، واستيعابه لاجتهادات العقل المسلم في فقه علوم الإسلام، وفقا لضوابط الاجتهاد، ومنهجية التكامل بين الوحي والعقل، واستيعابه موروث الحضارة الإسلامية وغيرها من الحضارات الأخرى. كما عرضت ورقة البحث تأثير ابن خلدون في العصور التالية له من المبدعين في فلسفة التاريخ، والحضارة، والاقتصاد. . . فكانت الورقة معالجة لاتجاهين هما:
ابن خلدون وعلاقة أفكاره بالتراث الذي سبقه. علاقة ابن خلدون بالتراث الذي ظهر بعده قديما وحديثا.
البحث محاولة في الوقوف على روح الإصلاح والتجديد في ثقافة ابن خلدون، أو في حديثه عن السنن والمقاصد، وما قد توحي إليه هذه الثقافة من نزعة عقلية. جاء البحث يناقش الأفكار الآتية:
السنن محور نظرية ابن خلدون، وليس الدولة والعصبية والبداوة والحضارة كما قال آخرون. بين ابن خلدون والشاطبي، وفيه موازنة بين العالمين من حيث الاتفاق والافتراق. سنن ومقاصد في فكر ابن خلدون، وفيه شواهد على النزعة العقلية والنقدية عند ابن خلدون: بين الخلافة والملك، والنسب القرشي، والترف. وخاتمة فيها تأكيد وبرهنة على أن نظرية ابن خلدون هي السنن الاجتماعية في المقام الأول، ونتائج البحث.
——————–
يقوم البحث على دراسة في المنهج المقاصدي عند ابن خلدون في نظريته التي أقام عليها رؤيته حول العمران البشري، وهي التي أثبتت استقلاليته في الاجتهاد، وأنه فيلسوف مقاصدي يعتمد منهجا برهانيا واستقرائيا.
جاء البحث بمقدمة فيها حديث عن الشاطبي، وابن خلدون في النظر المقاصدي في المعرفة الإسلامية. ثم محاور مفهوم التطبيق المقاصدي عند ابن خلدون، ومنهج نظرية ابن خلدون حول العمران البشري. وتجليات التطبيق المقاصدي في المنهج الخلدوني. ثم خاتمة عن النقلة المنهجية التي فـتـقها ابن خلدون في المنهج المقاصدي.
——————–
——————–
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.