العولمة وانعكاساتها على العالم الإسلامي في المجالين الثقافي والاقتصادي

1. الأهداف والدافع:

• الندوة جاءت استجابة لتحدي العولمة الذي يصفه الكتاب بأنه “أخطر ولا أخبث” تحد واجه الأمة الإسلامية.

• هناك وعي بأهمية العولمة بوصفها تحديًا لا يمكن تجاهله أو الانعزال عنه.

• الندوة تعبر عن “الإحساس بالمسؤولية” و”القلق” بشأن تأثير العولمة على حاضر الأمة ومستقبلها.

• الهدف هو توضيح حقيقة العولمة، وبيان أخطارها، والبحث عن وجوه الانتفاع منها، وتوظيف منجزاتها لخدمة الأمة، ووضع منهج للتعامل معها.

2. المنهجية والتوجهات:

• الندوة تسعى إلى تقديم معالجة “منهجية” لظاهرة العولمة، بدلًا من مجرد اتخاذ مواقف متباينة منها.

• هناك اعتراف بوجود آراء متباينة حول العولمة، بين مؤيد ومعارض، وحاجة لتجاوز هذه الثنائية نحو تعامل عملي.

• الندوة لا تقتصر على الجانب النقدي، بل تسعى أيضًا لاستكشاف فرص العولمة وإمكانية توظيفها لصالح الأمة الإسلامية.

• يوجد تركيز على “تضافر” الجهود لمواجهة التحديات وتقليل الآثار السلبية للعولمة، والاستفادة الآمنة من إمكاناتها.

3. القضايا والمحاور الرئيسية:

• الندوة تغطي مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالعولمة، بما في ذلك المفهوم، والتحديات الثقافية، والقيم، والفرص، والتأثيرات الاقتصادية والاجتماعية، وجهود مناهضة العولمة.

• هناك تركيز خاص على التوازن بين الحفاظ على الخصوصية الثقافية والقيم الإسلامية، والانفتاح على العالم والاستفادة من التقنيات والمنجزات الحديثة.

• لندوة تتناول التحديات العملية مثل تأثير العولمة على اللغة العربية، والأسرة، والاقتصاديات الإسلامية، ومنظمة التجارة العالمية.

4. الجهود المؤسسية:

• الندوة هي ثمرة تعاون بين مؤسسات علمية وفكرية رائدة: المعهد العالمي للفكر الإسلامي، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وجامعة آل البيت.

• هذا التعاون يشير إلى وجود اهتمام مؤسسي جاد بمعالجة قضية العولمة وأهميتها بالنسبة للعالم الإسلامي.