Skip to content Skip to footer

المشروع المعرفي لمحمد أبوالقاسم حاج حمد – على المحك – الموسم الثاني

يدور هذا الفيديو من قناة سودانية 24 الفضائية، وعنوانه “المشروع المعرفي لمحمد أبو القاسم حاج حمد”، حول المشروع الفكري لأبو القاسم حاج حمد.

تشمل النقاط الرئيسية من المناقشة:

  • أسباب غموضه [01:52]: لا يعرف الكثيرون داخل السودان أبا القاسم حاج حمد لأنه عاش في الخارج فترات طويلة، وركز على القضية الإريترية، ثم على القضايا العربية والإسلامية، مما أبعده إلى حد ما عن الشأن السوداني كوجود مادي، على الرغم من أنه كتب عنه باستفاضة. وكان نهجه الفلسفي، الذي يهدف إلى رفع الواقع إلى مستوى النص القرآني بدلاً من إنزال النص إلى الواقع، مفهومًا جديدًا وربما تحديًا للكثيرين.
  • أسباب أيديولوجية لتهميشه [04:57]: كانت هناك أسباب أيديولوجية لتهميش أفكاره، خاصة من قبل بعض أفراد الحركة الإسلامية الذين رأوا نهجه شكلاً جديدًا من العلمانية. وتم أحيانًا منع الندوات والمنتديات التي تناقش أفكاره.
  • جوهر مشروعه [05:54]: مشروعه متجذر في القرآن، ويقدم منهجية جدلية تستكشف التفاعل بين القرآن (كخطاب متعال)، والإنسانية (خليفة الله)، والواقع الاجتماعي، بما في ذلك الكون. وهو يرى القرآن حلاً لهذه المفاهيم، مؤكداً على تفاعل الغيب والإنسانية والطبيعة.
  • نقطة تدهور الحضارة الإسلامية [06:46]: وفقًا لأبي القاسم حاج حمد، بدأ التدهور عندما ركز المفكرون والفقهاء المسلمون بشكل مفرط على النصوص، والشروح، والحواشي، مبتعدين تدريجياً عن القرآن كمحدد مركزي للفكر الإسلامي. وقد أدى ذلك إلى ركود وابتعاد عن نقطة الالتقاء الأصلية بين الإنسانية، والواقع، والخطاب القرآني.
  • نظرية “القراءتين” [26:53]: يقترح دمج قراءتين: “القراءة بالقلم” (الفهم العلمي التجريبي للقوانين الطبيعية) و”القراءة بالله” (الفهم المستمد من القرآن). ويؤدي الفصل بينهما إلى إما الطغيان (من التركيز التجريبي فقط، كما يرى في الحضارة الغربية) أو الركود (من التركيز الديني فقط، كما يرى في بعض أجزاء العالم العربي والإسلامي).
  • الحاكمية [36:38]: رأى أبو القاسم حاج حمد الحاكمية بشكل مختلف، مميزًا ثلاثة أنواع: الحاكمية الإلهية (التدخل الإلهي المباشر، كما حدث مع موسى)، وحاكمية الاستخلاف (المسؤولية البشرية عن بناء الأرض)، وحاكمية الكتاب (حيث تطبق الإنسانية مبادئ القرآن من خلال جهودها). وجادل بأن التدخل الإلهي المباشر للأنبياء السابقين تطور، وأن القرآن يقدم إطارًا رحيمًا للإنسانية للتعامل مع العالم.
  • النسخ [41:10]: كان يعتقد أن الإسلام نسخ الأديان السابقة وقوانينها، مقدمًا أحكامًا متفوقة مناسبة للواقع الحالي. وهذا يعني أن الأمة الإسلامية حلت محل بني إسرائيل، وقوانينهم، وكتاباتهم.
  • أُمية النبي [45:00]: فسر أبو القاسم حاج حمد “أُمية” النبي محمد ليس على أنها عدم قدرة على القراءة أو الكتابة، بل على أنه من قوم (العرب) لم يتلقوا سابقًا كتابًا إلهيًا، على عكس “أهل الكتاب” (اليهود والنصارى). وهذا جعلهم بداية جديدة للرسالة الإلهية.
  • معجم القرآن ونظامه [47:50]: أكد على أن كل كلمة وحرف في القرآن له موضع ودلالة دقيقة، تشبه ترتيب النجوم. وجادل بأن استخدام القرآن للمفردات يختلف عن الاستخدام العربي التقليدي، حيث ترتقي كل كلمة إلى مستوى مصطلح دقيق. وأكد أن المعنى مستمد من الكلمة الفردية وسياقها داخل القرآن.

وتتضمن المناقشة رؤى من الباحث الخضر والصحفي أسامة سيد أحمد، بالإضافة إلى مساهمات من الحضور الشباب، مما يسلط الضوء على تعقيد وجوانب فريدة من مساهمات أبي القاسم حاج حمد الفكرية.

معلومات إضافية

التصنيف: Product ID: 20766

الوصف

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “المشروع المعرفي لمحمد أبوالقاسم حاج حمد – على المحك – الموسم الثاني”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password