Skip to content Skip to footer

تغير القيمة الشرائية للنقود الورقية

نبذة عن الكتاب:

    • العنوان: تغير القيمة الشرائية للنقود الورقية.
    • الناشر: المعهد العالي للفكر الإسلامي، القاهرة.
    • الطبعة الأولى: 1999م / 1418هـ.
    • الموضوع: دراسة فقهية واقتصادية لتأثير التضخم على النقود الورقية في النظام الإسلامي

 

أهمية الكتاب:

    1. الجمع بين الفقه والاقتصاد:
      • يربط بين الأحكام الشرعية والتحليل الاقتصادي الحديث، مما يجعله مرجعًا نادرًا.
    2. معالجة مشكلات معاصرة:
      • يقدم حلولًا إسلامية لأزمة التضخم، التي تعاني منها الأنظمة الوضعية.
    3. الاستناد إلى التراث الإسلامي:
      • يستشهد بأقوال الفقهاء القدامى (مثل الغزالي وابن تيمية) ويطبقها على النقود الورقية.
    4. تأصيل شرعي للنقود الورقية:
      • يثبت أن النقود الورقية تخضع لأحكام النقود في الإسلام (كالزكاة والربا).
    5. تطبيقات عملية:
      • يناقش تأثير التضخم على العقود والأجور، مما يفيد العاملين في المصارف الإسلامية.

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

1999

عدد الصفحات

424

التصنيف

هذا المنتج غير متوفر في المخزون حالياً.

رمز المنتج: غير محدد التصنيفات: , الوسوم: , Product ID: 19966

الوصف

الأفكار الأساسية للكتاب:

  1. تطور النقود تاريخيًا:
    • من المقايضة إلى النقود السلعية (مثل الذهب والفضة)، ثم النقود الورقية والمصرفية.
    • يؤكد أن النقود في الإسلام ذات طبيعة اصطلاحية، وليست مقصورة على الذهب والفضة.
  2. مشكلة التضخم:
    • يشرح كيف يؤدي التضخم إلى انخفاض القوة الشرائية للنقود الورقية، مما يؤثر على العدالة في المعاملات المالية.
  3. السياسة الاقتصادية الإسلامية:
    • يدعو إلى سياسات نقدية تحافظ على استقرار قيمة النقود، مثل منع الربا والتمويل بالتضخم.
  4. أحكام تغير القيمة الشرائية:
    • يبحث في كيفية قضاء الديون عند تغير قيمة النقود، ويطرح حلولًا مثل “تثبيت قيمة الدين”.
  5. التطبيقات العملية:
    • تأثير التضخم على الأجور والعقود طويلة الأجل والزكاة.

 

تحليل معمق للكتاب:

1. الإطار النظري والمنهجية

  • المنهجية: يجمع الكتاب بين التحليل الفقهي (استنباط الأحكام من القرآن والسنة وأقوال الفقهاء) والتحليل الاقتصادي (دراسة التضخم، السياسات النقدية).
  • المنهج التاريخي: يتتبع تطور النقود من العصر الجاهلي إلى الحديث، مع التركيز على المراحل الانتقالية (مثل تحول النقود الذهبية إلى ورقية).
  • المقارنة بين الأنظمة: يقارن بين النظام النقدي الإسلامي (القائم على الثبات والعدل) والأنظمة الوضعية (التي تعاني من التضخم).

2. المحاور الرئيسية للكتاب

أ. تطور النقود في التاريخ الإسلامي
  • النقود في العهد النبوي:
    • اعتماد الدراهم الفارسية والدنانير الرومانية مع التنظيم الوزني (مثلاً: تحديد وزن الدرهم بـ 2.975 غرام).
    • إقرار النبي ﷺ التعامل بالنقود المتداولة مع تحريم الغش والتلاعب (حديث “الذهب بالذهب مثلاً بمثل”).
  • الإصلاح النقدي في العهد الأموي:
    • عبد الملك بن مروان يضرب أول نقود إسلامية خالصة (سنة 77 هـ) بهدف:
      1. الاستقلال الاقتصادي عن الدول المجاورة.
      2. إزالة الرموز الوثنية (مثل الصور والصلبان).
      3. توحيد المعايير النقدية (مثلاً: الدرهم = 6 دوانق).
ب. طبيعة النقود في الفقه الإسلامي
  • النقود بين الحصر والاصطلاح:
    • الاتجاه الحصري: يرى أن النقود الشرعية مقصورة على الذهب والفضة (استنادًا إلى أحكام الربا والزكاة).
    • الاتجاه الاصطلاحي: يجيز اعتماد أي نقد يتوافق عليه الناس (مثل النقود الورقية)، بشرط تحقيق العدالة والاستقرار.
    • رأي المؤلف: يميل إلى الاصطلاح مع اشتراط الضوابط الشرعية (منع الربا، وجوب الزكاة).
ج. التضخم وأثره على النقود الورقية
  • أسباب التضخم في النظام الحديث:
    1. الإفراط في طباعة النقود دون غطاء ذهبي (كما حدث بعد إلغاء معيار الذهب سنة 1971).
    2. السياسات النقدية الفاشلة (مثل التمويل بالتضخم).
    3. الاحتكار والفساد (يستشهد المؤلف بأزمة النمور الآسيوية 1997 كمثال).
  • الآثار السلبية للتضخم:
    • اقتصاديًا: انخفاض القوة الشرائية → إفقار الطبقة الوسطى والفقيرة.
    • اجتماعيًا: تفشي الظلم في العقود (مثل ديون تزداد قيمتها الحقيقية بمرور الوقت).
    • شرعيًا: اختلال مقاصد الشريعة في حفظ المال والعدل.
د. الحلول الإسلامية لمواجهة التضخم
  • منع الربا:
    • الفائدة البنكية تزيد التضخم (بخلاف النظام الإسلامي القائم على المشاركة في الربح والخسارة).
  • تثبيت قيمة الدين:
    • إذا تغيرت قيمة النقود، يُقضى الدين بقيمته الحقيقية (لا بعدد الوحدات النقدية)، لتحقيق العدالة.
    • مثال: إذا اقترض شخص 100 دينار (تساوي 10 غرامات ذهب)، ثم انخفضت قيمة الدينار، يُرد المبلغ بما يعادل 10 غرامات ذهب.
  • الزكاة كأداة ضبط نقدي:
    • إخراج الزكاة (2.5%) يمنع كنز الأموال ويحفز الدوران الاقتصادي.

3. نقاط القوة في الكتاب

  • الجمع بين الأصالة والمعاصرة:
    • يربط بين تراث الفقهاء (مثل ابن تيمية في “مجموع الفتاوى”) والنظريات الاقتصادية الحديثة (مثل سياسات الصندوق النقدي الدولي).
  • التحليل العميق للتضخم:
    • لا يكتفي بالوصف، بل يقدم آليات عملية لمواجهته (مثل عقود المرابحة والتأمين التعاوني).
  • الاستشهاد بالوقائع التاريخية:
    • مثل أزمة النقود في العصر المملوكي بسبب إفراط السلاطين في ضرب الفلوس (ص 95).

4. الانتقادات المحتملة

  • عدم التوسع في البدائل العملية:
    • كيف يمكن تطبيق “تثبيت قيمة الدين” في ظل أنظمة مصرفية غير إسلامية؟
  • الاعتماد على آراء فقهاء متأخرين:
    • كان يمكن الاستفادة أكثر من اجتهادات المعاصرين (مثل محمد تقي العثماني في “النقود الورقية”).

5. الخاتمة: إسهامات الكتاب

  • للباحثين: مرجع قيم لفهم الأبعاد الشرعية للتضخم.
  • لصانعي السياسات: اقتراح حلول مثل ربط النقود بالأصول الحقيقية (كسلع أو ذهب).
  • للمجتمع: توعية بمخاطر التضخم وضرورة تبني أنظمة عادلة.

ملخص الجدول التحليلي

المحور النقاط الرئيسية الأدلة والاقتباسات
تطور النقود الانتقال من الذهب إلى الورق “عبد الملك ضرب نقودًا إسلامية خالصة” (ص 88)
التضخم أسبابه (الإفراط النقدي) وآثاره (الظلم) “التضخم يأكل أموال الناس بالباطل” (ص 12)
الحلول تثبيت قيمة الدين، منع الربا “يُقضى الدين بقيمته لا بعدده” (ص 16)

بهذا التحليل، يظهر الكتاب كعمل شمولي يجيب على إشكالات العصر بلغة شرعية واقتصادية دقيقة.

 

أهم 20 اقتباسات مع التوثيق:

  1. “النقود مسألة اصطلاحية… وكل ما يصطلح الناس عليه نقدًا يطبَّق عليه أحكام النقود” (ص 16).
  2. “التضخم أحد المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة” (ص 11).
  3. “السياسة الاقتصادية الإسلامية تعتمد مبدأ تثبيت قيمة النقود” (ص 16).
  4. “تغير القيمة الشرائية للنقود يؤثر سلبًا على العدالة في العقود” (ص 8).
  5. “النقود الورقية تنفرد بأحكام خاصة، منها وجوب مراعاة التغير في قيمتها” (ص 16).
  6. “اختلف العلماء في قضاء الدين إذا تغيرت قيمة النقود بين القائلين بالمثل والقيمة” (ص 16).
  7. “الذهب والفضة كانا حاكمين بين الأموال بالعدل” (ص 29، نقلاً عن الغزالي).
  8. “النقود الإلزامية لا تستمد قيمتها من الذهب، بل من قوة القانون” (ص 64).
  9. “ابن تيمية يرى أن النقود وسيلة للتعامل، وليست مقصودة لذاتها” (ص 30).
  10. “السياسة النقدية الخاطئة تؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل” (ص 18).
  11. “النقود المصرفية (مثل الشيكات) أصبحت أداة رئيسة في المعاملات الحديثة” (ص 70).
  12. “عبد الملك بن مروان أول من ضرب نقودًا إسلامية خالصة” (ص 88).
  13. “الفلوس كانت نقودًا مساعدة في العصر الإسلامي” (ص 96).
  14. “الزكاة تجب في النقود الورقية إذا بلغت نصابًا” (ص 22).
  15. “التضخم يزيد من معاناة الطبقات الفقيرة” (ص 12).
  16. “الاقتصاد الإسلامي يهدف إلى حفظ المال كأحد المقاصد الشرعية” (ص 18).
  17. “النقود الورقية فقدت غطاءها الذهبي بعد عام 1971” (ص 67).
  18. “السيولة النقدية تسهل التبادل ولكنها قد تسبب التضخم” (ص 68).
  19. “العدل في المعاملات يكون بمقاربة التساوي” (ص 30، نقلاً عن ابن رشد).
  20. “الباحث يرجح اللجوء إلى القيمة (لا المثل) في سداد الديون عند التضخم” (ص 16).

 

خاتمة:

يعد هذا الكتاب من أهم الدراسات التي تجمع بين الفقه الإسلامي والاقتصاد النقدي، ويقدم إجابات شرعية لإشكالات العصر مثل التضخم، مما يجعله ضروريًا للباحثين في الاقتصاد الإسلامي وصناع السياسات النقدية.

 

للقراء والتحميل

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “تغير القيمة الشرائية للنقود الورقية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password