جمال الدين الأفغاني – عطاؤه الفكري ومنهجه الإصلاحي

• الجلسة الافتتاحية: ضمت كلمات من ممثلي المعهد العالي للفكر الإسلامي (د. إسحق فرحان)، والجامعة الأردنية (د. وليد العاني)، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (فواز حموري).

• الجلسات البحثية: شارك فيها باحثون وعلماء من مختلف الدول الإسلامية، مثل د. سيار الجميل (العراق)، د. محسن عبدالحميد (العراق)، د. أحمد القضاة (الأردن)، د. مصطفى منجود (سوريا)، وغيرهم. كما شارك ممثلون عن حركات إصلاحية من مصر وإيران وتركيا والهند.

2. محاور الجلسات:

• الجلسة الأولى: ناقشت الصورة التاريخية والفكرية للأفغاني، منهجه الإصلاحي، ومشروعه للجامعة الإسلامية.

• الجلسة الثانية: تناولت تعامل الأفغاني مع التراث الإسلامي والآخر، وفلسفة التربية عنده.

• الجلسة الثالثة: ركزت على دوره السياسي في إيران، والأبعاد السياسية لمفهوم العدل في فكره.

• جلسات أخرى: ناقشت أفكاره حول التجديد الديني، والوحدة الإسلامية، وموقفه من الاستعمار.

3. تحليل محتوى الجلسات:

• التنوع الفكري: تميزت الجلسات بتنوع الأفكار بين الإصلاح الديني، السياسي، والاجتماعي، مما يعكس شمولية فكر الأفغاني.

• الجدل حول الهوية: أثيرت أسئلة حول أصل الأفغاني (أفغاني أم إيراني) وانعكاس ذلك على مواقفه، مع تركيز أغلب الباحثين على أفكاره بدلاً من خلفيته.

• النقد والدفاع: بعض الجلسات ناقشت اتهامات له بالإلحاد أو الماسونية، بينما دافع آخرون عن إسلاميته وإخلاصه للإصلاح.

• التركيز على الإرث: ركزت الجلسات على تأثير الأفغاني في تلاميذه مثل محمد عبده، وفي الحركات الإصلاحية اللاحقة.