Skip to content Skip to footer

حول تشكيل العقل المسلم

نبذة عن الكتاب:

كتاب “حول تشكيل العقل المسلم” هو أحد مؤلفات عماد الدين خليل في مجال الفكر الإسلامي. يتناول الكتاب قضية أساسية وهي كيفية بناء العقل المسلم المعاصر في ظل التحديات التي يفرضها الواقع الحديث. يركز المؤلف على أهمية التحولات الفكرية والمنهجية والمعرفية في تشكيل هذا العقل، وضرورة العودة إلى الأصول الإسلامية مع الانفتاح على المعطيات الحديثة.

 

أهمية الكتاب:

يكتسب كتاب “حول تشكيل العقل المسلم” أهمية كبيرة للأسباب التالية:

  • معالجة قضية محورية: يتناول الكتاب قضية أساسية وملحة في الفكر الإسلامي المعاصر، وهي كيفية بناء العقل المسلم القادر على مواجهة التحديات الحضارية.
  • الجمع بين الأصالة والمعاصرة: يدعو الكتاب إلى العودة إلى الأصول الإسلامية مع الانفتاح على المعطيات الحديثة، مما يجعله يقدم رؤية متوازنة وواقعية.
  • المنهجية الشاملة: يغطي الكتاب جوانب متعددة من عملية تشكيل العقل المسلم، بما في ذلك الجوانب التصورية والاعتقادية والمعرفية والمنهجية والتاريخية والحضارية.
  • الأسلوب الواضح والعميق: يتميز الكتاب بأسلوبه الواضح والعميق، مما يجعله سهل الفهم وفي نفس الوقت غنيًا بالأفكار والرؤى.

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

1991

عدد الصفحات

189

التصنيف

هذا غير متوفر في المخزون حالياً.

رمز : غير محدد التصنيفات: , الوسوم: , Product ID: 20542

الوصف

الأفكار الأساسية:

يقدم الكتاب رؤية شاملة لتشكيل العقل المسلم، من خلال عدة محاور رئيسية:

  • التحولات الكبيرة: يناقش المؤلف التحولات التي يجب أن يتبناها العقل المسلم، مثل المسارعة والسبق في مجالات المعرفة، والعودة إلى الأصول الإسلامية الصحيحة.
  • النقلات التصورية والاعتقادية والمعرفية والمنهجية: يوضح الكتاب أهمية إحداث نقلات نوعية في هذه المجالات لتجاوز الجمود الفكري والمعرفي، وتبني مناهج بحثية وعلمية سليمة.
  • أبعاد التحقيق التاريخي: يتناول الكتاب كيفية التعامل مع التاريخ الإسلامي بشكل نقدي وموضوعي، والانتقاء الحضاري من التراث بما يتناسب مع متطلبات العصر.
  • الملامح الأساسية للفعل الحضاري الإسلامي: يحدد المؤلف مجموعة من الملامح التي يجب أن يتصف بها الفعل الحضاري الإسلامي، مثل روح العمل والإبداع، ومجابهة التخريب والفساد، والتوازن بين الثنائيات، والتناغم مع الطبيعة، والميزة التحريرية.
  • نحو تكنولوجيا إسلامية: يدعو الكتاب إلى ضرورة تطوير تكنولوجيا إسلامية تأخذ بعين الاعتبار القيم والمبادئ الإسلامية، وتساهم في بناء الحضارة الإسلامية المعاصرة.

 

تحليل معمق للكتاب:

1. الهيكل العام للكتاب:

  • الكتاب مقسم إلى مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، مما يوفر بنية منطقية لتناول الموضوع.
  • المقدمة: تتضمن آراء كل من الدكتور طه جابر العلواني والأستاذ عمر عبيد حسنة، بالإضافة إلى مقدمة المؤلف نفسه، وتقدم هذه المقدمات سياقًا هامًا للكتاب وتحدد الإطار العام الذي يتحرك ضمنه.
  • الفصول: تتناول الفصول الأربعة محاور رئيسية في تشكيل العقل المسلم، وهي التحولات الكبيرة، والنقلات التصورية والاعتقادية والمعرفية والمنهجية، وأبعاد التحقيق التاريخي، والملامح الأساسية للفعل الحضاري الإسلامي.
  • الخاتمة: تلخص الأفكار الرئيسية للكتاب وتقدم رؤية مستقبلية لتشكيل العقل المسلم.  

2. تحليل تفصيلي للفصول:

  • الفصل الأول: التحولات الكبيرة:
    • يؤكد على ضرورة إحداث تحولات جذرية في العقل المسلم ليتمكن من مواجهة تحديات العصر.
    • يركز على أهمية المسارعة والسبق في مجالات المعرفة، والعودة إلى الأصول الإسلامية الصحيحة باعتبارها مرجعية أساسية.
    • يناقش نتائج هذه العودة، مثل إحياء الفكر الإسلامي وتجديده.  
  • الفصل الثاني: النقلات التصورية والاعتقادية والمعرفية والمنهجية:
    • يشدد على أهمية النقلات النوعية في هذه المجالات لتحرير العقل المسلم من الجمود والتقليد.
    • يدعو إلى تجاوز المفاهيم الجاهلية التي قد تكون عالقة في بعض الأذهان.
    • يركز على المنهجية العلمية السليمة في التفكير والبحث، بما في ذلك السببية والقانونية والسنن التاريخية ومنهج البحث الحسي التجريبي.  
  • الفصل الثالث: أبعاد التحقيق التاريخي:
    • يتناول كيفية التعامل مع التاريخ الإسلامي بشكل نقدي وموضوعي، بهدف استخلاص العبر والدروس المفيدة.
    • يؤكد على أهمية الانتقاء الحضاري من التراث، مع التركيز على الجوانب الإيجابية والنافعة.
    • يستعرض أثر العرب في حضارة أوروبا، والإبداع الذي تحقق في ظل الحضارة الإسلامية، ومنجزات المسلمين العلمية، والنقل الجغرافي والانتشار الذي ساهم في إثراء الحضارة الإنسانية.  
  • الفصل الرابع: الملامح الأساسية للفعل الحضاري الإسلامي:
    • يحدد مجموعة من الملامح التي يجب أن يتصف بها الفعل الحضاري الإسلامي المعاصر.
    • يشمل ذلك روح العمل والإبداع، ومجابهة التخريب والفساد، والتوازن بين الثنائيات وتوحدها، والتناغم والوفاق مع الطبيعة والعالم والكون، والميزة التحريرية، والتأكيد على أن الإنجاز الحضاري ليس هدفًا نهائيًا بل هو عملية مستمرة.  

3. الأفكار والمضامين الرئيسية:

  • تجديد الفكر الإسلامي: يدعو الكتاب إلى تجديد الفكر الإسلامي من خلال العودة إلى الأصول الصحيحة والانفتاح على المعطيات الحديثة.
  • بناء العقل النقدي: يركز على أهمية بناء العقل المسلم النقدي القادر على التحليل والتقييم والابتكار.
  • التوازن والشمولية: يؤكد على ضرورة التوازن بين الأصالة والمعاصرة، والشمولية في تناول قضايا الفكر والحضارة.
  • الفعل الحضاري الإيجابي: يدعو إلى تفعيل دور المسلمين في بناء الحضارة الإنسانية من خلال العمل والإبداع والتفاعل الإيجابي مع العالم.

4. أسلوب الكتاب:

  • يتميز أسلوب الكتاب بالوضوح والعمق والمنهجية.
  • يجمع بين التحليل النظري والتطبيق العملي، مما يجعله مفيدًا للقارئ العام والمتخصص على حد سواء.
  • يستخدم المؤلف لغة أكاديمية رصينة مع الحفاظ على سلاسة الأسلوب ووضوحه.

5. نقاط القوة والضعف:

  • نقاط القوة:
    • الشمولية في تناول الموضوع.
    • المنهجية الواضحة في التحليل.
    • الجمع بين الأصالة والمعاصرة.
    • الأسلوب الواضح والعميق.
  • نقاط الضعف:
    • قد يرى البعض أن الكتاب يركز بشكل كبير على الجانب النظري على حساب الجانب التطبيقي.
    • يحتاج بعض القضايا المطروحة إلى مزيد من التفصيل والتوسع.

6. قيمة الكتاب وأهميته:

  • يعتبر الكتاب إضافة قيمة إلى المكتبة الإسلامية، حيث يقدم رؤية متكاملة لتشكيل العقل المسلم المعاصر.
  • يثير قضايا هامة وحيوية تتعلق بمستقبل الفكر والحضارة الإسلامية.
  • يشجع على الحوار والنقاش حول سبل النهوض بالأمة الإسلامية.

 

أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع توثيق الموضع:

  1. “إن العقل المسلم قد أعيد تشكيله.. وطرحت أمامه آفاق شاسعة، ممتدة الأبعاد، بعيدة الحدود، ثمّن له التحريك إليها والاستجابة لنظامتها.”

    • الصفحة: 37 (الفصل الأول: التحولات الكبرى).

  2. “إن الإسلام جاء لتحرير بني آدم: ‘وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ’.”

    • الصفحة: 47 (الفصل الأول: النقلة التصويرية الاعتقادية).

  3. “من هذه المستنقع الأسود.. من هذه النقرة الضيقة التي خنقت فيها العقل والروح والوجدان.. جاء الإسلام ليخرج بالإنسان إلى آفاق التوحيد.”

    • الصفحة: 53 (الفصل الأول: النقلة التصويرية الاعتقادية).

  4. “إن نداءات القرآن المتضافرة من فعل القراءة والتفكر والتعقل.. منسوجة في نسيج كتاب الله.”

    • الصفحة: 55 (الفصل الأول: النقلة المعرفية).

  5. “إن القرآن الكريم يقدم أصول منهج متكامل في التعامل مع التاريخ البشري.”

    • الصفحة: 67 (الفصل الأول: القانونية التاريخية).

  6. “إن الكون الذي هو تعبير عن إبداع الخالق، تحكمه قوانين واحدة، وأسباب واحدة، ونواميس واحدة.”

    • الصفحة: 66 (الفصل الأول: السببية).

  7. “العلم والدين سواء في لغة القرآن؛ إن كليات الله تعلمنا هذه الحقيقة.”

    • الصفحة: 77 (الفصل الأول: منهج البحث الحسي التجريبي).

  8. “لم يكن العقل الإسلامي بالذي ينغلق في دائرة الذات، بل علمته العقيدة تقاليد الانفتاح المرن على كل حضارة.”

    • الصفحة: 83 (الفصل الثاني: الانتقاء الحضاري).

  9. “لقد أبدع العقل الإسلامي قيماً جديدة، وابتكر واكتشف الكثير من المصطلحات والنظم الحضارية.”

    • الصفحة: 91 (الفصل الثاني: الإبداع بعد الانتقاء).

  10. “إن تأثير العرب في الغرب عظيم للغاية، فأوروبا مدينة للعرب بحضارتها.”

    • الصفحة: 104 (الفصل الثاني: أثر العرب في حضارة أوروبا).

  11. “إن الزمن في خدمة هذا الدين.”

    • الصفحة: 46 (الفصل الأول: العودة إلى الأصول).

  12. “إن الإنسان حين يتحقق بالرؤية الشاملة، يستطيع إعادة ترتيب أولوياته ومواقفه.”

    • الصفحة: 13 (مقدمة الطبعة الأولى).

  13. “إن العقل الذي لا يتحقق بالرؤية الشمولية لا يمكنه إدراك المشكلات التي تواجه الأمة.”

    • الصفحة: 18 (مقدمة الطبعة الأولى).

  14. “إن السنن التي تعمل عملها في التاريخ هي نفس السنن، والإنسان هو الإنسان.”

    • الصفحة: 36 (المقدمة).

  15. “إن الكون ماضٍ في حركة دينامية نحو الإنتاج الدائم بإرادة الله.”

    • الصفحة: 117 (الفصل الثالث: الهيكل الحضاري).

  16. “إن الدين في المنظور الإسلامي هو منهج شامل للحياة يتحرك بالإنسان على الأرض.”

    • الصفحة: 125 (الفصل الثالث: برنامج العمل).

  17. “إن العبادة بالمعنى الشامل هي الهدف الذي يتوجب على الإنسان أن يصبّ نحوها كل نشاطاته الحضارية.”

    • الصفحة: 128 (الفصل الثالث: وضوح الهدف).

  18. “إن العمل والإبداع اللذين ينبعان عن خطة مرسومة هما أساس العبادة.”

    • الصفحة: 137 (الفصل الرابع: روح العمل والإبداع).

  19. “إن الإيمان يعمل كعامل حضاري يوجه إرادة الأمة المؤمنة نحو معطيات الزمن والتراب.”

    • الصفحة: 137 (الفصل الرابع: روح العمل والإبداع).

  20. “إن الأمة المسلمة مدعوة إلى أن تكون أمة وسطاً، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.”

    • الصفحة: 137 (الفصل الرابع: روح العمل والإبداع).

 

الخاتمة:

يختتم المؤلف كتابه بالتأكيد على أن إعادة تشكيل العقل المسلم هي الضرورة الملحة لاستعادة الدور الحضاري للأمة. فالعقل المسلم، عندما يتحقق بالرؤية الشمولية للإسلام، يصبح قادراً على مواجهة التحديات المعاصرة وتحقيق التوازن بين متطلبات العصر والأصالة الإسلامية. الكتاب يدعو إلى العودة إلى الأصول الإسلامية لبناء عقلية متوازنة، قادرة على الإبداع والعطاء، مستلهمةً من التراث الحضاري الإسلامي الذي قدم للبشرية إنجازات علمية وفكرية غير مسبوقة. الخاتمة تؤكد أن النهضة الحضارية لن تتحقق إلا بإحياء المنهج الإسلامي في التفكير والعمل، مع الانفتاح على العصر دون ذوبان أو انغلاق.

 

للقراءة والتحميل

 

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “حول تشكيل العقل المسلم”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password