Skip to content Skip to footer

قضايا إشكالية في الفكر الإسلامي المعاصر

نبذة عن الكتاب:

كتاب “قضايا إشكالية في الفكر الإسلامي المعاصر” هو عبارة عن مجموعة مستخلصات لأفكار ندوات ومحاضرات نظمها المعهد العالمي للفكر الإسلامي في القاهرة خلال الفترة من 1986 إلى 1996. يهدف الكتاب إلى تسليط الضوء على القضايا الفكرية المعاصرة التي تهم العالم الإسلامي، وتقديم رؤى ومقترحات حول كيفية التعامل معها من منظور إسلامي.

 

أهمية الكتاب:

يكتسب كتاب “قضايا إشكالية في الفكر الإسلامي المعاصر” أهمية كبيرة لعدة أسباب:

  • تنوع القضايا: يغطي الكتاب مجموعة واسعة من القضايا الفكرية والثقافية والاجتماعية التي تهم العالم الإسلامي.    
  • عمق التحليل: يقدم الكتاب تحليلات عميقة ورؤى ثاقبة حول القضايا المطروحة.
  • مشاركة نخبة من المفكرين: يضم الكتاب إسهامات قيمة من قبل مجموعة من الباحثين والمفكرين المتميزين.    
  • أهمية التوقيت: يأتي الكتاب في وقت يشهد فيه العالم الإسلامي تحديات فكرية وثقافية كبيرة، مما يجعله مرجعًا هامًا لفهم هذه التحديات ومواجهتها.

نبذة عن المؤلفين والمحرر:

  • إعداد: الكتاب من إعداد نخبة من الباحثين المتخصصين في مجالات مختلفة:
    • د. حسني محمد نصر: مدرس بكلية الإعلام، قسم الصحافة، جامعة القاهرة.    
    • د. صلاح إسماعيل عبد الحق: مدرس بكلية الآداب، جامعة القاهرة.    
    • أ. عبد الله جاد محمد: باحث بمركز الدراسات المعرفية، القاهرة.    
    • أ. محمد عاشور مهدي: مدرس مساعد بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية، جامعة القاهرة.
  • تحرير وإشراف: نصر محمد عارف.

معلومات إضافية

تحرير

د. نصر محمد عارف

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

1997

عدد الصفحات

372

التصنيف

هذا غير متوفر في المخزون حالياً.

رمز : غير محدد التصنيفات: , الوسوم: , , Product ID: 20553

الوصف

الأفكار الأساسية:

يتناول الكتاب مجموعة واسعة من القضايا الإشكالية في الفكر الإسلامي المعاصر، ويمكن تلخيص الأفكار الأساسية فيه على النحو التالي:

  • إسلامية المعرفة: يناقش الكتاب مفهوم “إسلامية المعرفة” وأهميته في بناء منظومة معرفية إسلامية أصيلة.    
  • التعامل مع القرآن والسنة والتراث: يقدم الكتاب رؤى حول كيفية التعامل النقدي والبنّاء مع مصادر الشريعة الإسلامية والتراث الفكري الإسلامي.    
  • موقفنا من الفكر الغربي: يطرح الكتاب قضية كيفية التعامل مع الفكر الغربي والتحديات التي يفرضها على الهوية الإسلامية.    
  • قضايا تطبيق الشريعة: يتناول الكتاب قضايا تطبيق الشريعة الإسلامية في العصر الحديث والتحديات المتعلقة بذلك.    
  • قضايا الحضارة والتاريخ والتربية والاقتصاد والإعلام والمرأة والفنون في الإسلام: يقدم الكتاب رؤى إسلامية حول هذه القضايا الحيوية وكيفية التعامل معها في سياق معاصر.    
  • الوسطية في الفكر الإسلامي: يؤكد الكتاب على أهمية الوسطية في الفكر الإسلامي وضرورة تجنب التطرف والغلو.

 

تحليل معمق للكتاب:

بالتأكيد، يسعدني أن أقدم لك تحليلًا معمقًا لكتاب “قضايا إشكالية في الفكر الإسلامي المعاصر”:

1. الإطار العام للكتاب:

  • طبيعة الكتاب: الكتاب عبارة عن مجموعة مستخلصات لأفكار ندوات ومحاضرات، مما يعني أنه لا يقدم بالضرورة رؤية موحدة ومنهجية متسقة في كل القضايا المطروحة. بل يعكس تنوعًا في وجهات النظر والتحليلات.

  • المنهجية: يغلب على الكتاب الطابع الفكري التحليلي، حيث يسعى المؤلفون والمشاركون إلى تحليل القضايا المطروحة من منظور إسلامي، مع الاستعانة أحيانًا بأدوات ومفاهيم من الفكر الغربي.

  • الجمهور المستهدف: يبدو أن الكتاب يستهدف بشكل أساسي المثقفين والباحثين والمهتمين بالفكر الإسلامي المعاصر، نظرًا لعمق القضايا المطروحة والمستوى التحليلي الذي تتسم به.  

2. القضايا الرئيسية التي يتناولها الكتاب:

  • إسلامية المعرفة: يمثل هذا المفهوم محورًا أساسيًا في الكتاب، حيث يتم التأكيد على ضرورة بناء منظومة معرفية إسلامية أصيلة، تقوم على التوحيد وتكامل المعرفة، وتستوعب العلوم الإنسانية والاجتماعية.

  • التعامل مع مصادر المعرفة الإسلامية: يناقش الكتاب كيفية التعامل مع القرآن والسنة والتراث الإسلامي، مع التأكيد على ضرورة الفهم الصحيح والمنهجية السليمة، والتخلص من الجمود والتقليد الأعمى.

  • مواجهة التحديات الفكرية والثقافية: يتناول الكتاب تحديات مثل العلمانية، والغربنة، والعولمة، وتأثيرها على الهوية الإسلامية، وضرورة تطوير آليات فكرية وثقافية لمواجهة هذه التحديات.

  • قضايا الإصلاح والتجديد: يطرح الكتاب قضايا الإصلاح الديني والتجديد الفكري، وضرورة تطوير الفقه الإسلامي ليواكب مستجدات العصر، مع الحفاظ على الثوابت والأصول.

  • قضايا التنمية والاجتماع: يتناول الكتاب قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من منظور إسلامي، مع التركيز على العدالة الاجتماعية، والمشاركة السياسية، وحقوق الإنسان.

3. نقاط القوة في الكتاب:

  • تنوع القضايا المطروحة: يغطي الكتاب مجموعة واسعة من القضايا التي تهم العالم الإسلامي، مما يجعله مرجعًا شاملاً ومفيدًا.

  • عمق التحليل: يقدم الكتاب تحليلات عميقة ورؤى ثاقبة حول القضايا المطروحة، مما يساهم في إثراء النقاش الفكري.

  • مشاركة نخبة من المفكرين: يضم الكتاب إسهامات قيمة من قبل مجموعة من الباحثين والمفكرين المتميزين، مما يضفي على الكتاب مصداقية وأهمية.

  • أهمية التوقيت: يأتي الكتاب في وقت يشهد فيه العالم الإسلامي تحولات وتحديات كبيرة، مما يجعله مساهمة قيمة في جهود التجديد الفكري والإصلاح.

4. بعض الملاحظات النقدية:

  • عدم الاتساق المنهجي: نظرًا لطبيعة الكتاب كمجموعة مستخلصات، قد يلاحظ القارئ عدم اتساق في المنهجية والرؤية بين مختلف الفصول والمحاضرات.

  • التركيز على الجانب الفكري: يركز الكتاب بشكل أساسي على الجانب الفكري والنظري، وقد لا يتناول بشكل كاف الجوانب التطبيقية والعملية للقضايا المطروحة.

  • تفاوت مستوى التحليل: قد يختلف مستوى التحليل والعمق بين مختلف الفصول والمحاضرات، حيث قد تكون بعضها أكثر تفصيلاً وتحليلاً من غيرها.

5. الخلاصات:

  • يمثل كتاب “قضايا إشكالية في الفكر الإسلامي المعاصر” مساهمة قيمة في جهود التجديد الفكري والإصلاح في العالم الإسلامي.

  • يتميز الكتاب بتنوع القضايا المطروحة وعمق التحليل ومشاركة نخبة من المفكرين.

  • على الرغم من بعض الملاحظات النقدية، يظل الكتاب مرجعًا هامًا ومفيدًا للباحثين والمهتمين بالفكر الإسلامي المعاصر.

 

أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع توثيق الموضع:

  • “لقد أصاب الدكتور جمال حمدان الحقيقة حين خلص إلى إن الأمة الإسلامية يعكس موقعها طبيعة عقيدتها وثقافتها وحضارتها ، فهى متوسطة الموقع بين قارات العالم ، متوسطة المناخ والطبيعة ، وهى وسط بين الأمم.” (ص. 14)    

  • “وسطية تجعلها شاهدة على العالمين . بحكم شمولها لكل خصال الخير كما وصفها القرآن الكريم.” (ص. 15)    

  • “ووسطية هذه الأمة ليست هي الوسط بين النقيضين – كما في المفهوم الإغريقي – وإنما هى احتواء النقيضين ، احتواء يزيل التناقض بينهما ، أو هي جمع النقيضين أو المتوهم أنهما كذلك ، فهى نقطة مجمع البحرين ، وملتقى العذب الفرات بالملح الأجاج دون أن يبغى أحدهما على الآخر ، فهى وسطية تنفى الثنائيات ولا تسمح بظهورها ، فلا تعرف الثنائيات المتناقضة من الأفكار والقيم ، فلا تناقض بين الدنيا والآخرة ، ولا بين الماضى والحاضر ، ولا بين العقل والنقل ولا بين الظاهر والباطن ، لأن المنظومة المعرفية الإسلامية – في جوهرها – هى احتواء لكل ذلك دون طغيان لأحدهما على الآخر.” (ص. 16)    

  • “وقد استطاع د. عبد الحميد إبراهيم أن يجلى معاني تلك الوسطية حين ضرب مثالاً لها في كتابه “الوسطية العربية” – بالملاك الذي رآه النبي صلى الله عليه وسلم في معراجه ، نصفه من ثلج ونصفه الآخر من نار ، لا النار تذيب الثلج ، ولا الثلج يطفئ النار ، تلك هى الوسطية التي لا تتضمن الأطروحة ونقيضها ولا الثالث لهما ، لأنها احتواء لكل ذلك في منظومة معرفية أكثر رحابة واتساعاً .” (ص. 16, 17)    

  • “والمتأمل في فكر مدرسة “إسلامية المعرفة” يلحظ بما لا يقبل الشك إن هذه المدرسة عكست – وإلى حد كبير – فكرة الوسطية بكل معانيها وتجلياتها ، ولم تنحاز إلى فصيل إسلامى دون آخر ، ولم تصنف نفسها على أنها فصيل إسلامي في مواجهة فتسائل أخرى ، بل إنها لاترى في ذلك التصنيف ما بين إسلامي ، وقومي أي منطق أو حجية ، وذلك انطلاقاً من إيمانها بأن النسق المعرفي الإسلامي نسق مفتوح ، لا يستطيع أحد أن يقول في أي موضوع من موضوعاته الكلمة الأخيرة ، أو أن يحتكر الحقيقة والتعبير عنها ، وإن الحقيقة – طبقا لهذا النسق – لا يمكن الإمساك بها وإنما غاية الجهد أن يصل الإنسان إلى بعض من نورها وأن يلتمس ومضة من إشعاعها ، وأن هذا الجزء من الحقيقة كاف لتحقيق تمام معرفة الإنسان وقيامه برسالته في زمانه ومكانه ، أما امتلاك الحقيقة ، أو ادعاء امتلاكها ، فهو نوع من الجهل المركب الذي يجعل صاحبه يرى الأشياء على غير حقيقتها ، ويعتقد في نفس الوقت أنه يراها على حقيقتها .” (ص. 19, 20, 21)    

  • “ومن ثم تظل الحقيقة بعيدة المنال ويظل لكل البشر الحق ، وعليهم الواجب أن يسعوا المعرفتها ، وكل منهم سيتوصل إلى معرفة شيء غير متطابق مع الآخر ، سيعرف بعضا من جوانبها ، لأنه كلما درنا حول الحقيقة كلما رأيناها في صورة مختلفة – كما يقول أينشتين – لذلك يظل إرداف كل قول بـ “والله أعلم” معبراً عن انفتاح النسق ومحدداً للإبستمولوجيا الإسلامية ، ومحققا لرضاء الإنسان عن نفسه وجهده ، وقناعته بأنه ليس هو الأعلم وإنما هو واحد من الذين يعلمون” (ص. 22)    

  • “انطلاقاً من هذا النسق تأسست مدرسة إسلامية المعرفة) وانطلقت جهودها ، فكانت مدرسة فكرية ذات طابع معرفي أصيل ، وليست تياراً سياسياً ، أو حزبية طائفية ، أو مذهباً فقهياً ، أو نحلة عقدية ، وإنما هي مدرسة تتعدد فيها الإسهامات ، والجهود ، ولا تدعى احتكار الحقيقة أو احتواء الإسلام ، وإنما ترى أنها جزء من كيان الأمة المتعدد المكونات ومن هنا كانت مدرسة تتجلى فيها معاني الوسطية وقيمها بصورة واضحة ، وتتسع لتشتمل على فعاليات الأمة الفكرية على اختلافها وتعددها حتى أنها تشمل داخلها المسلم والمسيحى من أبناء الحضارة الإسلامية الذين ينتمون إلى نسقها المعرفي ويتحركون في إطارها الحضاري” (ص. 22, 23)    

  • “وقد كانت المحاضرات والندوات التي عقدها المعهد العالمي للفكر الإسلامي في القاهرة مؤشراً ودليلا على هذا المنحى وقرينة على صدق تلك المقولة السابقة ، حيث تعددت فيها الإسهامات من مختلف الاتجاهات والخلفيات الفكرية والمذهبية والسياسية والعلمية وشارك فيها كل من أراد المشاركة ، حيث كانت ملتقيات فكرية دائمة مفتوحة للجميع ، وقد أنتجت هذه المحاضرات أكثر من مائة كراس تقع في عدة آلاف من الصفحات تمت طباعتها بصورة محدودة للغاية ، ومن ثم كان من العسير نشرها” (ص. 23, 24)    

  • “إن إسلامية المعرفة تعنى بناء المعرفة من منظور التوحيد ، وهى تعنى أيضاً أسلمة العلوم الإنسانية والاجتماعية ، وهى كذلك تعنى تكامل المعرفة وتوحيدها ، وهى أيضاً تعنى عالمية المعرفة وإنسانيتها .” (ص. 49)

  • “إن المدخل الصحيح لفهم العلاقة بين الدين والعلم هو المدخل الذي ينطلق من الوحي ، باعتباره المصدر الأساسي للمعرفة ، ثم يأتي العقل والتجربة في المرتبة الثانية .” (ص. 57)

  • “إن التراث الإسلامي يمثل رصيداً ضخماً من المعرفة والخبرة الإنسانية ، ولا يمكن بحال من الأحوال تجاهله أو إهماله .” (ص. 115)

  • “إن التعامل النقدي مع التراث لا يعني رفضه بالكلية ، وإنما يعني غربلة هذا التراث وتمحيصه واستخلاص ما هو مفيد ونافع منه .” (ص. 116)

  • “إن الفكر الغربي يمثل تحدياً كبيراً للهوية الإسلامية ، ويتطلب التعامل معه بحذر ووعي .” (ص. 129)

  • “إن تطبيق الشريعة الإسلامية في العصر الحديث يواجه تحديات كبيرة ، ويتطلب جهوداً كبيرة من الفقهاء والمفكرين .” (ص. 163)

  • “إن السنن الإلهية هي القوانين التي تحكم الكون والمجتمع ، وفهم هذه السنن ضروري لفهم الواقع والتغيير فيه .” (ص. 185)

  • “إن الحضارة الإسلامية حضارة إنسانية عالمية ، وليست حضارة عنصرية أو إقليمية .” (ص. 205)

  • “إن التاريخ الإسلامي يمثل سجلاً حافلاً بالإنجازات والعطاءات ، ويجب الاستفادة من دروسه وعبره .” (ص. 229)

  • “إن المؤسسة في الإسلام تقوم على مبادئ الشورى والعدل والتعاون ، وتهدف إلى تحقيق مصالح الفرد والمجتمع .” (ص. 247)

  • “إن الإسلام يولي أهمية كبيرة لبناء الفرد والمجتمع ، ويسعى إلى تحقيق التوازن بين حقوق الفرد وواجباته .” (ص. 261)

  • “إن التربية والتعليم في الإسلام يهدفان إلى بناء الإنسان الصالح والمواطن الصالح ، وإعداده للحياة الدنيا والآخرة .” (ص. 287)

 

الخاتمة:

الكتاب عبارة عن مجموعة من المحاضرات والندوات التي أقيمت في المعهد العالمي للفكر الإسلامي بالقاهرة، ويتناول قضايا فكرية إسلامية معاصرة، ويقدم رؤى وأطروحات متنوعة من وجهات نظر مختلفة.

ويمكن اعتبار الكتاب مساهمة قيمة في إثراء النقاش الفكري حول القضايا الإسلامية المعاصرة، وتقديم رؤى وأطروحات يمكن أن تساعد في فهم التحديات التي تواجه العالم الإسلامي وتقديم حلول لها.

ويؤكد الكتاب على أهمية الوسطية والاعتدال في الفكر الإسلامي، وضرورة التعامل النقدي والبنّاء مع التراث الإسلامي والفكر الغربي، ويسعى إلى تقديم رؤية إسلامية شاملة ومتكاملة للحياة.

 

للقراءة والتحميل

 

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “قضايا إشكالية في الفكر الإسلامي المعاصر”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password