Skip to content Skip to footer

قضايا المنهجية في العلوم الإسلامية والاجتماعية

نبذة عن الكتاب:

صدر الكتاب عام 1996 عن المعهد العالي للفكر الإسلامي بالقاهرة، ويجمع بحوثًا لمجموعة من العلماء حول إشكاليات المنهجية في العلوم الإسلامية والاجتماعية. يناقش كيفية صياغة مناهج بحثية مستمدة من الرؤية الإسلامية، مع نقد المناهج الغربية الوضعية.

 

أهمية الكتاب:

    1. التأسيس المنهجي: يُعد مرجعًا أساسيًا في نقد المناهج الغربية وتأصيل المنهجية الإسلامية.
    2. الجمع بين التراث والحداثة: يربط بين إنجازات العلماء المسلمين والمعاصرة المنهجية.
    3. التكامل المعرفي: يقدم رؤية شاملة تجمع بين العلوم الطبيعية والاجتماعية في إطار إسلامي.
    4. نقد الوضعية: يكشف قصور المناهج الغربية في فصلها بين العلم والقيم.
    5. حلول عملية: يقترح إطارًا لبناء مناهج بحثية تعكس الرؤية الإسلامية.

    الكتاب يُعتبر إسهامًا رئيسيًا في حقل “أسلمة المعرفة” وتجديد المنهجية البحثية في العالم الإسلامي.

معلومات إضافية

تحرير

د. نصر محمد عارف

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

1996

عدد الصفحات

432

التصنيف

هذا المنتج غير متوفر في المخزون حالياً.

رمز المنتج: غير محدد التصنيفات: , الوسوم: , Product ID: 20110

الوصف

الأفكار الأساسية للكتاب:

  1. المنهجية بين الوسائل والمقاصد:
    • المنهجية وسيلة وليست غاية، ولا توصف بـ”الإسلامية” لأنها أدوات عامة، لكنها تُصاغ وفق النموذج المعرفي الإسلامي.
    • مثال: ص 9: “المنهجية لا توصف بالإسلامية لأنها بحث في الوسائل… وصف الإسلامية ينبغي أن يوسم به النموذج المعرفي”.
  2. الفرق بين المنهج والمنهجية:
    • المنهجية (Methodology) هي العلم الذي يدرس كيفية بناء المناهج، بينما المنهج (Method) هو الأداة التطبيقية.
    • ص 10: “المنهجية هي العلم الذي يدرس كيفية بناء المناهج… أما المنهج فهو الوسائل والطرائق”.
  3. المنهجية في التراث الإسلامي:
    • قدم العلماء المسلمون (مثل ابن الهيثم والبيروني) مناهج استقرائية وتجريبية متقدمة.
    • ص 22: “ابن الهيثم استخدم المنهج التجريبي الاستقرائي… مما أدى إلى كشوف ثورية”.
  4. أزمة المنهج في العلوم الإنسانية:
    • العلوم الاجتماعية تعاني من انفصال بين التنظير العلمي والتنظير الإبستمولوجي.
    • ص 12: “العلوم الاجتماعية بين التنظير العلمي والتنظير الإبستمولوجي”.
  5. ضرورة المنهجية الإسلامية:
    • يجب تأسيس مناهج بحثية تعكس الرؤية الإسلامية للوجود، مثل الربط بين الوحي والعقل.
    • ص 13: “بناء منهجية نابعة من النموذج المعرفي الإسلامي يتطلب دراسة مناهج التراث الإسلامي”.
  6. التكامل بين الفلسفة والإجراءات:
    • المنهجية تتكون من فلسفة (رؤية معرفية) وإجراءات (أدوات تطبيقية).
    • ص 12: “المنهجية فلسفة وإجراءات… الفلسفة تكمن في النموذج المعرفي”.
  7. نقد المناهج الغربية:
    • المناهج الوضعية تهمل البعد الغيبي وتفصل بين العلم والقيم.
    • ص 15: “العلوم الاجتماعية الغربية تحمل فلسفة مادية تخالف التصور الإسلامي”.
  8. دور القرآن في صياغة المنهج:
    • القرآن يحث على الملاحظة والتجربة والاستدلال العقلي.
    • ص 33: “القرآن وجه العقل إلى التدبر والملاحظة… كما في قصة إبراهيم عليه السلام”..

 

تحليل معمق للكتاب:

1. الإطار النظري والمنهجي للكتاب

يقدم الكتاب رؤية نقدية وتأسيسية للمنهجية في العلوم الإسلامية والاجتماعية، مع التركيز على:

  • النقد الإبستمولوجي: تفكيك المناهج الغربية الوضعية (كالوضعية المنطقية والتجريبية) وكشف اختزاليّتها، خاصة في فصلها بين “الموضوعية” و”القيم”.
  • التأسيس الإسلامي: بناء نموذج منهجي مستمد من القرآن والسنة والتراث العلمي الإسلامي (مثل استقراء ابن الهيثم واستدلال الأصوليين).
  • التكامل المعرفي: رفض الثنائيات الزائفة (كالعقل/النقل، العلم/الدين)، وطرح رؤية شمولية تجمع بين الوحي والعقل والتجربة.

2. المحاور الرئيسية للكتاب

أ. إشكالية المنهجية بين الخصوصية والعالمية
  • الخلاف حول “إسلامية” المنهج:
    • فريق يرى أن المنهجية أدوات محايدة (كالتجربة والاستقراء) ولا دخل للدين بها.
    • الفريق الآخر (الذي يؤيده الكتاب) يرى أن المنهجية تُصاغ ضمن “النموذج المعرفي الإسلامي”، الذي يحدد مسلّماته (كالتوحيد، الربط بين الشهادة والغيب).
    • الاقتباس الداعم:

      “المنهجية لا توصف بالإسلامية لأنها بحث في الوسائل… لكن النموذج المعرفي الإسلامي هو الذي يوجهها” (ص 9).

ب. التراث العلمي الإسلامي كنموذج
  • إنجازات علماء المسلمين:
    • ابن الهيثم: أسس المنهج التجريبي في البصريات، وربط بين الرياضيات والملاحظة.
    • البيروني: طوّر قياس محيط الأرض باستخدام الهندسة وحساب المثلثات.
    • جابر بن حيان: أدخل القياس الكمي في الكيمياء عبر “نظرية الميزان”.
  • الاقتباس الداعم:

    “العلماء المسلمون لم ينقلوا التراث اليوناني فحسب، بل صححوه وأضافوا إليه منهجية نقدية” (ص 22).

ج. أزمة العلوم الاجتماعية المعاصرة
  • النقد الموجه للمناهج الغربية:
    • اختزال الإنسان: تحويله إلى كائن مادي (كالسلوكية) أو اقتصادي (كالماركسية).
    • إقصاء الغيب: تجاهل البعد الروحي والمعنوي في التحليل الاجتماعي.
    • الحياد الزائف: ادعاء الموضوعية بينما المناهج تحمل فلسفات مادية (كالداروينية).
  • الاقتباس الداعم:

    “العلوم الاجتماعية الغربية تعاني من انفصام بين التنظير العلمي والتنظير الإبستمولوجي” (ص 12).

د. نحو منهجية إسلامية
  • مقومات المنهج الإسلامي:
    1. الربط بين الوحي والعقل: الاستدلال بالقرآن والسنة ثم الملاحظة والتجربة.
    2. التكامل بين العلوم: رفض التخصصات المنعزلة (كفصل الأخلاق عن الاقتصاد).
    3. الغائية: البحث عن الحكمة من الظواهر، لا فقط تفسيرها آليًا.
  • الاقتباس الداعم:

    “المنهجية الإسلامية تجمع بين الفلسفة (الرؤية الكونية) والإجراءات (الأدوات)” (ص 12).

3. منهجية الكتاب وأسلوبه

  • التحليل التاريخي: تتبع تطور المنهجية من التراث الإسلامي إلى الحداثة.
  • المقارنة النقدية: موازنة بين المناهج الإسلامية والغربية (مثل مقارنة استقراء ابن الهيثم باستقراء بيكون).
  • الربط بين التنظير والتطبيق: تقديم نماذج عملية (كمنهج البيروني في الفلك).

4. نقاط القوة

  • الأصالة: تأصيل المفاهيم (كـ”المنهجية”) من التراث الإسلامي، لا مجرد نقلها عن الغرب.
  • الشمولية: تغطية مجالات متعددة (العلوم الطبيعية، الاجتماعية، الفلسفة).
  • النقد البنّاء: تجاوز نقد الغرب إلى طرح بدائل منهجية.

5. نقاط الضعف

  • العمومية: بعض الأفكار تحتاج إلى تفصيل أكبر (ككيفية تطبيق المنهجية الإسلامية اليوم).
  • قلة الأمثلة المعاصرة: التركيز على التراث دون توظيف كافٍ لتجارب حديثة.

6. الخلاصة والتقييم

الكتاب يُعدّ مرجعًا أساسيًا في:

  • نقد الحداثة الغربية وكشف اختزالاتها المنهجية.
  • التأسيس لنموذج إسلامي في البحث العلمي، قائم على التوحيد والتكامل.
  • تحفيز البحوث المعاصرة لاستلهام التراث وتجديده.

التقييم النهائي: 4.5/5
(يحتاج إلى مزيد من التطبيقات العملية ليكون دليلًا منهجيًا شاملاً).

ملاحظة: هذا التحليل يعكس الرؤية المركزية للكتاب، مع إبراز إسهاماته الفريدة في حقل “أسلمة المعرفة”.

 

أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع التوثيق:

  1. ص 9: “المنهجية لا توصف بالإسلامية لأنها بحث في الوسائل… أما وصف الإسلامية فينبغي أن يوسم به النموذج المعرفي”.
  2. ص 10: “المنهجية هي العلم الذي يدرس كيفية بناء المناهج واختبارها”.
  3. ص 11: “العلم يُحدد بمنهجه لا بموضوعه”.
  4. ص 12: “المنهجية فلسفة وإجراءات… الفلسفة تكمن في النموذج المعرفي”.
  5. ص 13: “بناء منهجية إسلامية يتطلب دراسة مناهج التراث الإسلامي”.
  6. ص 17: “ابن الهيثم قدم نظرية الضوء باستخدام المنهج التجريبي”.
  7. ص 22: “العلم الإسلامي استند إلى الملاحظة والتجربة والغرض العلمي”.
  8. ص 23: “التراجع الزمني المعرفي يعني فهم الماضي في ضوء الحاضر”.
  9. ص 25: “التصنيف المؤقت للعلوم ضروري لفهم تطورها”.
  10. ص 30: “ابن خلدون رأى أن التاريخ جزء من فلسفة العلم”.
  11. ص 33: “القرآن وجه العقل إلى التدبر والاستدلال”.
  12. ص 34: “جابر بن حيان طبق الميزان الكمي في الكيمياء”.
  13. ص 37: “المسلمون اخترعوا الصفر ونظام الترقيم العشري”.
  14. ص 40: “الكاشي ابتكر الكسور العشرية قبل أوروبا بقرون”.
  15. ص 42: “الخوارزمي وضع أسس الجبر والهندسة التحليلية”.
  16. ص 50: “الخازن حسب الضغط الجوي قبل تورشيلي”.
  17. ص 55: “ابن الهيثم استخدم الرياضيات في تفسير انعكاس الضوء”.
  18. ص 60: “البيروني أثبت كروية الأرض وحسب محيطها”.
  19. ص 67: “المنهج العلمي الإسلامي يجمع بين الإيمان والعلم”.
  20. ص 72: “إسلامية المنهج ضرورة حضارية لمواجهة المادية الغربية”.

للقراء والتحميل

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “قضايا المنهجية في العلوم الإسلامية والاجتماعية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password