الوصف
الأفكار الأساسية:
-
توسيع نطاق المقاصد: يقترح المؤلف توسيع نطاق المقاصد ليشمل مجالات أرحب من مجرد الضروريات الخمسة المعروفة، ويقدم تصورًا لمقاصد تتعلق بالفرد والأسرة والأمة والإنسانية.
-
تفعيل دور العقل والتجربة: يؤكد على أهمية دور العقل والفطرة والتجربة في فهم مقاصد الشريعة وتطبيقها في الواقع المعاصر.
-
الاجتهاد المقاصدي: يدعو إلى الاجتهاد المقاصدي لتفعيل مقاصد الشريعة في النوازل المعاصرة، مع مراعاة الزمان والمكان والأحوال.
-
التنظير الفقهي المقاصدي: يقترح تطوير التنظير الفقهي ليأخذ بعين الاعتبار مقاصد الشريعة بشكل أعمق وأشمل.
-
العقلية المقاصدية: يشدد على ضرورة تنمية العقلية المقاصدية لدى الفرد والجماعة، لتكون المقاصد حاضرة في تفكيرهم وسلوكهم.
تحليل معمق للكتاب:
1. منهجية الكتاب:
- الكتاب يتبع منهجية علمية واضحة في تناول موضوع مقاصد الشريعة، حيث يقسمه إلى فصول ومباحث، ويعرض الأفكار بتسلسل منطقي.
-
يعتمد على التأصيل النظري لمقاصد الشريعة، مع محاولة ربطها بالواقع المعاصر وتقديم أمثلة تطبيقية.
-
يجمع بين التحليل النقدي للتراث الفقهي والأصولي، وتقديم رؤى جديدة ومبتكرة.
2. الأفكار الرئيسية:
-
توسيع نطاق المقاصد: يرى المؤلف أن المقاصد لا تقتصر على الضروريات الخمس (الدين، النفس، العقل، النسل، المال)، بل تشمل مجالات أوسع تتعلق بالفرد والأسرة والأمة والإنسانية.
-
تفعيل دور العقل والتجربة: يؤكد على أهمية العقل والفطرة والتجربة في فهم مقاصد الشريعة وتطبيقها، وأنها ليست مجرد نصوص جامدة.
-
الاجتهاد المقاصدي: يدعو إلى الاجتهاد الذي يراعي مقاصد الشريعة في استنباط الأحكام وتطبيقها على النوازل المعاصرة، مع مراعاة تغير الزمان والمكان والأحوال.
-
التنظير الفقهي المقاصدي: يقترح تطوير التنظير الفقهي ليأخذ بعين الاعتبار مقاصد الشريعة بشكل أعمق، ولا يقتصر على النصوص الظاهرة.
-
العقلية المقاصدية: يشدد على ضرورة تنمية العقلية المقاصدية لدى الفقهاء والمكلفين، لتكون المقاصد حاضرة في تفكيرهم وسلوكهم.
3. القضايا التي يعالجها الكتاب:
-
دور العقل والفطرة والتجربة في تحديد وإثبات المقاصد.
-
ترتيب المقاصد فيما بينها وترتيب وسائل كل مقصد.
-
مسألة حصر المقاصد الضرورية في خمسة.
-
أنواع المقاصد ومراتبها ومجالاتها.
-
تفعيل المقاصد في الواقع المعاصر من خلال الاجتهاد والتنظير الفقهي.
-
مستقبل علم المقاصد وهل سيصبح علماً مستقلاً.
4. أهمية الكتاب:
-
يساهم في إحياء الاهتمام بمقاصد الشريعة في الفكر الإسلامي المعاصر.
-
يقدم رؤية تجديدية لمقاصد الشريعة، ويحاول تطويرها لتناسب تحديات العصر.
-
يشجع على الاجتهاد المقاصدي والتنظير الفقهي الذي يراعي المقاصد.
-
يساهم في تكوين عقلية مقاصدية لدى الفقهاء والمكلفين.
5. نقاط القوة والضعف:
- نقاط القوة:
- المنهجية العلمية والتحليلية.
- الرؤية التجديدية والمبتكرة.
- محاولة الربط بين النظرية والتطبيق.
- نقاط الضعف:
- قد يرى البعض أن بعض أفكار الكتاب تحتاج إلى مزيد من التفصيل والتأصيل.
- بعض الأمثلة التطبيقية قد تحتاج إلى مزيد من التوسع.
بشكل عام، يعتبر كتاب “نحو تفعيل مقاصد الشريعة” إضافة قيمة للمكتبة الإسلامية، ويسهم في تطوير الدراسات المقاصدية وربطها بالواقع المعاصر.
أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع توثيق الموضع:
-
“وهناك مقاصد للمكلفين تراها وراء كل تكليف، وهي حفظ النفس والعقل والدين والعرض والمال…” (ص. ۱۷)
-
“…وأنها هي المقصود الأهم، وأنها كانت ولا تزال مسيطرة على الذهن الفقهي والعقل التشريعي المسلم…” (ص. ۱۸)
-
“إن دراسة المقاصد بهذه الطريقة الجديدة التي تستخدم إدراكنا لعالم اليوم وخبرة الاحتكاك بالواقع جد المتطور أو المتدهور، والحفاظ على الشريعة…” (ص. ۲۰)
-
“المبحث الرابع: نسبية تحديد الوسائل وتسكينها في المراتب بحسب الزمان والمكان والأشخاص والأحوال.” (ص. ٥٩)
-
“الفصل الثاني: تصور جديد للمقاصد المبحث الأول: مسألة حصر المقاصد الضرورية في خمسة.” (ص. ٨۹)
-
“المطلب الأول: مقاصد الخلق.” (ص. ۱۰۷)
-
“الفصل الثالث: تفعيل المقاصد” (ص. ۱۷۳)
-
“المبحث الأول: الصورة الحالية لاستخدامات المقاصد.” (ص. ۱۷۷)
-
“المبحث الثاني: الاجتهاد المقاصدي.” (ص. ۱۸٥)
-
“المبحث الثالث: التنظير الفقهي.” (ص. ۱۹۸)
-
“المبحث الرابع: العقلية المقاصدية للفرد والجماعة.” (ص. ۲۲۷)
-
“المبحث الخامس: مستقبل المقاصد: علم مستقل أم وسيط أم تطوير للأصول؟” (ص. ۲۳۹)
-
“ليس من شك في أن الشريعة الإسلامية قامت على رعاية مصالح العباد في الدارين.” (ص. 29)
-
“المقاصد هي الغايات التي وضعت الشريعة لتحقيقها من جلب المصالح ودرء المفاسد.” (ص. 49)
-
“الضروري والحاجي والتحسيني مراتب تتعلق بالوسائل لا بالمقاصد.” (ص. 50)
-
“تحديد الوسائل وتسكينها في المراتب أمر نسبي يختلف باختلاف الزمان والمكان والأشخاص والأحوال.” (ص. 70)
-
“مقاصد الشريعة أوسع من مجرد الحفاظ على الضروريات الخمس.” (ص. 91)
-
“للشريعة مقاصد في كل ما يخص الفرد والأسرة والأمة والإنسانية.” (ص. 139)
-
“الاجتهاد المقاصدي هو الاجتهاد الذي يراعي مقاصد الشريعة في استنباط الأحكام وتطبيقها.” (ص. 185)
-
“تفعيل المقاصد يتطلب تنمية العقلية المقاصدية لدى الفرد والجماعة.” (ص. 227)
الخاتمة:
“وبعد، فهذا جهد المقل، قصدت به بيان أهمية مقاصد الشريعة في فهم الشريعة وتطبيقها، وأنها ليست مجرد أداة تفسيرية، بل هي روح الشريعة وغايتها. وقد حاولت فيه أن أقدم تصورًا جديدًا للمقاصد، وأن أوسع نطاقها ليشمل مجالات أرحب من مجرد الضروريات الخمسة المعروفة. كما دعوت إلى تفعيل المقاصد في الواقع المعاصر، من خلال الاجتهاد المقاصدي، والتنظير الفقهي المقاصدي، وتنمية العقلية المقاصدية لدى الفرد والجماعة.
وإني لأرجو أن يكون هذا الكتاب إضافة مفيدة للمكتبة الإسلامية، وأن يساهم في إثراء البحث في مجال مقاصد الشريعة، وأن يكون خطوة نحو تفعيل هذه المقاصد في حياتنا المعاصرة. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.”
للقراءة والتحميل
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.