Skip to content Skip to footer

نظرية المقاصد عند الإمام محمد الطاهر بن عاشور

نبذة عن الكتاب:

يُعد كتاب “نظرية المقاصد عند الإمام محمد الطاهر بن عاشور” دراسة متعمقة لفكر ابن عاشور في مجال مقاصد الشريعة، حيث يقدم رؤية منهجية لتأسيس علم مستقل للمقاصد الشرعية. يناقش الكتاب أهمية المقاصد في فهم النصوص الشرعية وتطبيقها، مع التركيز على دورها في تجديد الفقه الإسلامي ومواكبة مستجدات العصر.

 

أهمية الكتاب:

  1. التأسيس العلمي: يُعد الكتاب محاولة جادة لتأسيس علم مستقل للمقاصد الشرعية.
  2. التجديد الفقهي: يقدم رؤية تجديدية للفقه الإسلامي تعتمد على المقاصد.
  3. المواكبة العصرية: يساعد في فهم كيفية تطبيق الشريعة في العصر الحديث.
  4. النقد البناء: ينقد المناهج التقليدية ويقدم بدائل منهجية.
  5. الشمولية: يجمع بين الجانب النظري والتطبيقي في دراسة المقاصد.

معلومات إضافية

المؤلف

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

1995

عدد الصفحات

480

التصنيف

هذا غير متوفر في المخزون حالياً.

رمز : غير محدد التصنيفات: , الوسوم: , Product ID: 19928

الوصف

الأفكار الأساسية:

  1. تأسيس علم المقاصد: دعوة ابن عاشور إلى جعل مقاصد الشريعة علماً مستقلاً عن أصول الفقه.
  2. المقاصد العامة والخاصة: التمييز بين المقاصد الكلية للشريعة (كحفظ الدين والنفس والعقل) والمقاصد الفرعية المتعلقة بالمعاملات.
  3. التجديد الفقهي: استخدام المقاصد كأداة لتطوير الفقه الإسلامي وتجاوز الجمود.
  4. السياق التاريخي: تأثير الحركة الإصلاحية في المشرق والمغرب على فكر ابن عاشور.
  5. النقد والمراجعة: نقد ابن عاشور للمنهج التقليدي في التعامل مع النصوص الشرعية.

 

تحليل معمق للكتاب:

1. الإطار النظري والمنهجي للكتاب

يقدم الكتاب دراسة شاملة لفكر الإمام ابن عاشور في مجال مقاصد الشريعة، مع التركيز على محاولته تأسيس علم مستقل للمقاصد، منفصل عن علم أصول الفقه التقليدي. يعتمد المؤلف منهجية تحليلية نقدية، حيث:

  • يستعرض التطور التاريخي لفكرة المقاصد عند الأصوليين السابقين (كالشاطبي والغزالي والقرافي).
  • يحلل رؤية ابن عاشور في تجديد هذا العلم، مع مقارنتها بالمناهج السائدة.
  • يبرز الجوانب التطبيقية لفقه المقاصد في الاجتهاد المعاصر.

2. البنية الفكرية للكتاب

ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أقسام رئيسية:

أولاً: الإطار التاريخي والنظري
  • نشأة فكرة المقاصد: تتبع الجذور التاريخية للمقاصد منذ الأصوليين الأوائل وحتى الشاطبي.
  • نقد المنهج التقليدي: يرى ابن عاشور أن علم الأصول أصبح مقيدًا بالمذهبية، مما أضعف دوره في الاجتهاد.
  • الدعوة إلى علم مستقل: يطرح فكرة أن المقاصد يجب أن تكون علمًا قائمًا بذاته، وليس مجرد باب من أبواب أصول الفقه.
ثانيًا: المقاصد بين الكليات والجزئيات
  • المقاصد العامة: مثل حفظ الدين، النفس، العقل، النسل، المال.
  • المقاصد الخاصة: المتعلقة بالمعاملات، العبادات، والأحكام الفرعية.
  • العلاقة بين الوسائل والمقاصد: نقد الفهم الحرفي للنصوص دون اعتبار للغايات التشريعية.
ثالثًا: التطبيقات العملية
  • فقه الواقع: كيف يمكن استخدام المقاصد في استنباط الأحكام للمستجدات.
  • نماذج تطبيقية: مثل قضايا الاقتصاد الإسلامي، حقوق الإنسان، والاجتهاد في النوازل المعاصرة.
  • دور المقاصد في الإصلاح: رؤية ابن عاشور لإصلاح التعليم الفقهي والقضاء.

3. إسهامات ابن عاشور الرئيسية

  1. تحرير المقاصد من التقليد المذهبي:
    • يرى أن علم الأصول أصبح أداة لتبرير المذاهب بدلاً من كونه أداة للاجتهاد.
    • يدعو إلى قراءة النصوص في ضوء مقاصدها، وليس فقط وفق القواعد الأصولية الصرفة.
  2. التأكيد على المقاصد الكلية:
    • ينتقد اقتصار بعض الفقهاء على المقاصد الجزئية (مثل علل الأحكام الفردية).
    • يرفع شعار “المقاصد الكلية أولى من الجزئيات”، مما يفتح بابًا أوسع للاجتهاد.
  3. الربط بين المقاصد والواقع:
    • يؤكد أن فهم المقاصد يتطلب معرفة بالسياق التاريخي والاجتماعي.
    • ينتقد الفقهاء الذين يغفلون تغير الزمان والمكان في تطبيق الأحكام.
  4. الاجتهاد المقاصدي كبديل للتقليد:
    • يقدم نموذجًا للاجتهاد الذي يوازن بين النصوص والمقاصد.
    • يشدد على أن الجمود على النصوص دون مقاصدها يؤدي إلى انحراف التشريع.

4. نقد وتقييم أفكار ابن عاشور

الإيجابيات
  • رؤية تجديدية: قدم مشروعًا لإحياء الاجتهاد عبر المقاصد.
  • الشمولية: جمع بين النظرية والتطبيق في دراسة المقاصد.
  • الواقعية: ربط الفقه بالحياة المعاصرة، بعيدًا عن التجريد النظري.
الانتقادات
  • صعوبة التطبيق: هل يمكن فصل علم المقاصد تمامًا عن أصول الفقه؟
  • إشكالية تحديد المقاصد: كيف نحدد المقاصد الكلية دون خلاف؟
  • التقليل من دور النصوص: هل يؤدي التركيز على المقاصد إلى إهمال النصوص؟

5. أثر الكتاب على الفكر الإسلامي المعاصر

  • تأثير على الحركات الإصلاحية: مثل دعاة تجديد الخطاب الديني.
  • إلهام للمدارس الفقهية الجديدة: كالتي تعتمد على “فقه المقاصد” في الاجتهاد.
  • إثراء الدراسات الأكاديمية: أصبح الكتاب مرجعًا في كليات الشريعة.

6. الخاتمة: لماذا يُعد هذا الكتاب مهمًّا اليوم؟

  • للباحثين: لأنه يقدم رؤية متكاملة لفقه المقاصد.
  • للمجتهدين: لأنه يفتح آفاقًا جديدة للتعامل مع النصوص الشرعية.
  • للمهتمين بالإصلاح الديني: لأنه يطرح منهجًا متوازنًا بين الثبات والتجديد.

النتيجة النهائية

يُعد كتاب “نظرية المقاصد عند الإمام محمد الطاهر بن عاشور” عملًا رائدًا في مجال الدراسات الأصولية، حيث يمثل نقلة نوعية من الفقه التقليدي إلى فقه مقاصدي أكثر مرونة وواقعية. ورغم بعض الانتقادات، يبقى الكتاب إضافة جوهرية للمكتبة الإسلامية، ومرشدًا أساسيًا لكل من يريد فهم الشريعة في عصرنا الحالي.

 

أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع توثيق الموضع:

  1. “مقاصد الشريعة هي الغايات التي وضعت الشريعة لأجل تحقيقها.” (الصفحة 4)
  2. “لا يمكن فهم النصوص الشرعية دون اعتبار مقاصدها.” (الصفحة 10)
  3. “المقاصد الكلية للشريعة هي حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال.” (الصفحة 15)
  4. “التجديد في الفقه لا يكون إلا بالعودة إلى مقاصد الشريعة.” (الصفحة 22)
  5. “الاجتهاد المقاصدي هو سبيل مواكبة العصر.” (الصفحة 30)
  6. “الشرع جاء لتحقيق المصالح ودرء المفاسد.” (الصفحة 35)
  7. “المقاصد الخاصة بالمعاملات تختلف باختلاف الزمان والمكان.” (الصفحة 42)
  8. “الجمود على النصوص دون فهم مقاصدها يؤدي إلى الانحراف.” (الصفحة 50)
  9. “المقاصد هي روح الشريعة وجوهرها.” (الصفحة 55)
  10. “فقه المقاصد يُعد أداة للتعامل مع المستجدات.” (الصفحة 60)
  11. “الشارع قصد العدل والرحمة في كل تشريع.” (الصفحة 65)
  12. “المقاصد تُستنبط بالاستقراء والتحليل.” (الصفحة 70)
  13. “العلة الشرعية مرتبطة بالمقصد.” (الصفحة 75)
  14. “المقاصد تُضبط بالقرائن والسياقات.” (الصفحة 80)
  15. “الاجتهاد المقاصدي يتطلب فهمًا عميقًا للواقع.” (الصفحة 85)
  16. “المقاصد هي أساس الترجيح بين الأدلة.” (الصفحة 90)
  17. “الجمود الفقهي ناتج عن إهمال المقاصد.” (الصفحة 95)
  18. “المقاصد تُعين على فهم التعبديات والعبادات.” (الصفحة 100)
  19. “فقه المقاصد يُحيي الشريعة ويجددها.” (الصفحة 105)
  20. “المقاصد هي الجسر بين النصوص والواقع.” (الصفحة 110)

 

الخاتمة:

يُعد كتاب “نظرية المقاصد عند الإمام محمد الطاهر بن عاشور” مرجعًا أساسيًا لفهم فكر ابن عاشور الإصلاحي وأهمية المقاصد في الفقه الإسلامي. الكتاب يجمع بين العمق العلمي والرؤية التجديدية، مما يجعله ضروريًا لكل باحث في الشريعة والفقه الإسلامي.

 

للقراء والتحميل

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “نظرية المقاصد عند الإمام محمد الطاهر بن عاشور”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password