Skip to content Skip to footer

4- العلاقات الدولية في الإسلام الجزء الرابع – الدولة الإسلامية وحدة العلاقات الخارجية في الإسلام

نبذة عن الكتاب:

الكتاب بعنوان “فقه الدولة الإسلامية ووحدة العلاقات الخارجية في الإسلام”، وهو الجزء الرابع من سلسلة “العلاقات الدولية”. صدرت طبعته الأولى عام 1999م/1417هـ عن المعهد العالي للفكر الإسلامي في هيرندن، فرجينيا، الولايات المتحدة الأمريكية. يركز الكتاب على تأصيل مفهوم الدولة الإسلامية ودراسة حركتها الخارجية وفق الأصول الإسلامية.

 

أهمية الكتاب:

  1. التأصيل الشرعي: يقدم دراسة منهجية لموضوع الدولة الإسلامية من منظور فقهي.

  2. معالجة الإشكاليات المعاصرة: يناقش تحديات الدولة الإسلامية في العلاقات الدولية الحديثة.

  3. ربط النص بالواقع: يحاول الجمع بين الأصول الإسلامية والواقع السياسي المعاصر.

  4. ندرة الدراسات المماثلة: يعد مرجعاً مهماً في غياب نظرية عامة للدولة الإسلامية في الأدبيات المعاصرة.

معلومات إضافية

إشراف

أ.د. نادية محمود مصطفى

الناشر

المعهد العالمي للفكر الإسلامي

سنة النشر

1996

عدد الصفحات

372

التصنيف

هذا غير متوفر في المخزون حالياً.

رمز : غير محدد التصنيفات: , الوسوم: , Product ID: 20833

الوصف

الأفكار الأساسية:

  1. الدولة الإسلامية كإطار نظامي:

    • الدولة الإسلامية هي الإطار الذي يبلور الاستخلاف السياسي للجماعة المسلمة.

    • تجمع بين الثوابت الشرعية ومتطلبات الواقع المعاصر.

  2. العلاقات الخارجية في الإسلام:

    • تقوم على مفهوم “السير” الذي يشمل كل أشكال التعامل مع الآخر.

    • تهدف إلى تحقيق “الشهود الحضاري” للأمة.

  3. الضرورة المنهجية:

    • الحاجة الملحة لتجديد فقه الدولة الإسلامية.

    • ضرورة الربط بين الأصول الشرعية والواقع المعاصر.

  4. التحديات المعاصرة:

    • تأثير الدولة القومية على المفهوم الإسلامي.

    • تعقيدات العلاقات الدولية الحديثة.

  5. الجماعة المسلمة:

    • المحور الأساسي لبناء الدولة الإسلامية.

    • تقوم على التوحد في العقيدة والتنوع الوظيفي.

  6. الاستخلاف السياسي:

    • الغاية من وجود الدولة الإسلامية.

    • يتحقق من خلال القيام بالواجبات الحضارية.

  7. المنهج الاجتهادي:

    • الجمع بين النص الشرعي والواقع المتغير.

    • أهمية الاجتهاد الجماعي في القضايا المعاصرة.

  8. القيم الضابطة:

    • العدل، الشورى، التكافل، والأخوة.

    • تشكل أساس حركة الدولة داخلياً وخارجياً.

  9. التأصيل الشرعي:

    • البحث عن مفهوم الدولة في القرآن والسنة.

    • دراسة الدلالات السياسية للمفاهيم الشرعية.

  10. الرؤية الحضارية:

    • الدولة الإسلامية وسيلة لتحقيق رسالة الأمة.

    • الجمع بين العطاء والأخذ في العلاقات الدولية.

هذه الأفكار تشكل الإطار النظري الذي ينطلق منه الكتاب لبناء رؤية متكاملة للدولة الإسلامية وعلاقاتها الخارجية في الإسلام.

 

تحليل معمق للكتاب:

يمثل هذا الكتاب إسهاماً جوهرياً في حقل الفكر السياسي الإسلامي المعاصر، حيث يقدم رؤية منهجية متكاملة لموضوع الدولة الإسلامية وعلاقاتها الخارجية. وفيما يلي تحليل معمق لأبرز الجوانب:

1. المنهجية العلمية والرؤية النقدية:

أ. الجمع بين الأصالة والمعاصرة:

  • يوظف الكتاب منهجاً يجمع بين التحليل اللغوي للألفاظ (كالدولة، الدار، البلد) والاستنباط من الأصول الشرعية (القرآن والسنة).

  • يقدم قراءة نقدية للتراث الفقهي الإسلامي، معترفاً بوجود قصور في الصياغة النظرية للمفهوم السياسي للدولة.

ب. النظرة الشمولية:

  • يتعامل مع الدولة كحقيقة كلية مركبة، وليس مجرد تجميع لأجزاء.

  • يربط بين الأبعاد العقيدية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية للدولة.

 

2. الإسهامات النظرية الرئيسية:

أ. تأصيل مفهوم الدولة في الإسلام:

  • يقدم الكتاب تحليلاً لغوياً دقيقاً لمصطلح “الدولة” ومشتقاته في القرآن والسنة.

  • يستنتج أن المفهوم القرآني للدولة يقوم على:

    • سنة إلهية في التداول والتغير (ص 70)

    • ارتباط النتائج بالأعمال والسنن الإلهية

    • تحقيق الابتلاء والتمحيص للجماعات

ب. نظرية الاستخلاف السياسي:

  • يطور الكتاب مفهوم الاستخلاف كأساس لشرعية الدولة الإسلامية.

  • يجعل الغاية من الدولة تحقيق “الشهود الحضاري” (ص 19)

  • يربط بين الاستخلاف والمسؤولية التكليفية الجماعية.

 

3. معالجة الإشكاليات المعاصرة:

أ. إشكالية العلاقة مع الدولة القومية:

  • يحلل الكتاب التحدي الذي تمثله الدولة القومية للنموذج الإسلامي.

  • يقدم رؤية للتعامل مع هذا الواقع دون تنازل عن الثوابت.

ب. تحديات العلاقات الدولية:

  • يناقش تعقيدات النظام الدولي المعاصر وآثاره على الدولة الإسلامية.

  • يقترح آليات لتطوير الفقه الإسلامي لمواكبة هذه التعقيدات.

 

4. الرؤية الحضارية المتكاملة:

أ. مفهوم السير كإطار للعلاقات الخارجية:

  • يوسع مفهوم “السير” ليشمل كل أشكال التفاعل مع الآخر.

  • يجعل العلاقات الخارجية تعبيراً عن الرؤية الحضارية الشاملة.

ب. التوازن بين الثوابت والمتغيرات:

  • يحافظ على الثوابت الشرعية مع الاعتراف بحاجة الفقه للتجديد.

  • يرفض الجمود والقطيعة مع التراث في نفس الوقت.

 

5. التقويم النقدي للإسهام:

مزايا الكتاب:

  • العمق المنهجي في تحليل المفاهيم

  • الجرأة في نقد التراث الفقهي

  • الواقعية في معالجة القضايا المعاصرة

  • الشمولية في تناول الموضوع

نقاط يمكن تطويرها:

  • يحتاج لتفصيل أكثر في الآليات التطبيقية

  • يحتاج لمعالجة أكثر عمقاً لإشكالية التنوع داخل العالم الإسلامي

  • يمكن تطوير الرؤية حول كيفية التعامل مع المنظمات الدولية

 

6. الأهمية في السياق الفكري المعاصر:

يمثل هذا الكتاب:

  • رداً على دعاوى فصل الدين عن الدولة

  • تجاوزاً للرؤية الدفاعية في الفكر الإسلامي

  • محاولة جادة لمواكبة التحولات الدولية

  • إسهاماً في بناء نظرية سياسية إسلامية معاصرة

 

الخاتمة:
يعد هذا الكتاب محاولة جادة وموفقة لتأصيل نظرية إسلامية للدولة والعلاقات الدولية، تجمع بين الأصالة الشرعية والوعي بالواقع المعاصر، وتفتح آفاقاً جديدة للبحث والاجتهاد في هذا الحقل الحيوي.

 

أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع توثيق الموضع:

  1. “الدولة الإسلامية هي الإطار النظامي الذي تتبلور من خلاله الجماعة المسلمة استخلافها السياسي.” (ص 78)

  2. “فقه الدولة الإسلامية لا يزال يعاني من القصور عن مواكبة التطورات السياسية المعاصرة.” (ص 26)

  3. “العلاقات الخارجية للدولة الإسلامية تنطلق من قيم السير والجهاد والتعاهد.” (ص 22)

  4. “غياب النظرية العامة للدولة الإسلامية يمثل إشكالية منهجية كبرى.” (ص 38)

  5. “الدولة في القرآن والسنة هي سنة إلهية في الاجتماع البشري.” (ص 70)

  6. “الجماعة المسلمة هي الأداة الرئيسية لبناء الدولة وتحقيق شهودها الحضاري.” (ص 82)

  7. “التحديات المعاصرة تفرض إعادة النظر في فقه الدولة الإسلامية.” (ص 30)

  8. “العلاقة بين الدين والسياسة في الإسلام علاقة تكامل لا فصل.” (ص 49)

  9. “الدولة القومية المعاصرة تمثل تحدياً للنموذج الإسلامي.” (ص 44)

  10. “الاستخلاف السياسي هو غاية وجود الدولة الإسلامية.” (ص 52)

  11. “العلاقات الخارجية في الإسلام تقوم على مبدأ الشهود الحضاري.” (ص 19)

  12. “فقه السير يشمل كل ما يتعلق بعلاقات الدولة الإسلامية مع غيرها.” (ص 23)

  13. “الضرورة المنهجية تفرض تجديد الفقه السياسي الإسلامي.” (ص 28)

  14. “الدولة الإسلامية مطالبة بحفظ الدين وسياسة الدنيا به.” (ص 18)

  15. “العلاقات الدولية المعاصرة تشكل تحدياً للتصنيف الفقهي التقليدي.” (ص 31)

  16. “الوحدة العقيدية للأمة لا تستلزم بالضرورة الوحدة السياسية للدولة.” (ص 47)

  17. “الهجرة النبوية تمثل بداية تأسيس الدولة الإسلامية.” (ص 48)

  18. “العلاقة بين الحاكم والمحكوم في الدولة الإسلامية تقوم على البيعة والطاعة.” (ص 27)

  19. “فقه الدولة الإسلامية يحتاج إلى اجتهاد جماعي.” (ص 11)

  20. “القيم الإسلامية هي الضابط لحركة الدولة الخارجية.” (ص 24)

الخاتمة:

يعد هذا الكتاب مرجعاً أساسياً لفهم الرؤية الإسلامية للدولة وعلاقاتها الخارجية، حيث يجمع بين الأصالة الفقهية والوعي بالتحديات المعاصرة. وهو يدعو إلى تجديد الفقه السياسي الإسلامي وتطويره لمواكبة مستجدات العصر، مع الحفاظ على الثوابت الشرعية.

 

للقراءة والتحميل

 

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “4- العلاقات الدولية في الإسلام الجزء الرابع – الدولة الإسلامية وحدة العلاقات الخارجية في الإسلام”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

E-mail
Password
Confirm Password