الوصف
الأفكار الأساسية:
-
الطبيعة الحضارية للحرب في الإسلام: الحرب في التصور الإسلامي الأصولي ليست غاية في ذاتها ولا مجرد صدام عسكري، بل هي وسيلة لحماية الدعوة الإسلامية ونشرها، وتعبير عن “إرادة حضارية”.
-
المبادئ الخمسة الحاكمة: تدار العلاقات الدولية في الإسلام في وقت الحرب وفق خمسة مبادئ أساسية:
-
الاتصال هو محور التعامل (الدعوة قبل القتال).
-
الحرب ليست قتالاً فقط بل تخضع لأخلاقيات.
-
العدالة هي جوهر الممارسة.
-
وحدة قيم التعامل في الداخل والخارج.
-
احترام كرامة الإنسان.
-
-
الدعوة شرط لشرعية الحرب: تفقد الحرب شرعيتها إذا لم تسبقها دعوة الطرف الآخر إلى الإسلام، لأن الهدف هو إزالة العقبة أمام الدعوة، وليس الإبادة.
-
العدل في المعاملة مع المحاربين: يؤكد الكتاب على ضرورة الالتزام بالعدل حتى مع الأعداء، وينهى عن الاعتداء، والبغي، والإسراف في القتل، والتعذيب، والتمثيل بالجثث.
-
استثناء غير المقاتلين من القتل: يحرم الكتاب قتل النساء، والأطفال، والشيوخ، والرهبان، والفلاحين ما لم يشاركوا مباشرة في القتال.
-
الإجارة والأمان: يفتح الإسلام باب الأمان للمحاربين أثناء القتال لسماع الدعوة من جديد، ويوجب حمايتهم وإعادتهم إلى مأمنهم إذا لم يقبلوا الإسلام، مما يؤكد الطابع الإنساني للحرب.
-
الوفاء بالعهود: الالتزام بالعهود والمواثيق مع الأعداء هو مبدأ ثابت لا يجوز نقضه إلا إذا نقضه الطرف الآخر، ويجب إعلانه قبل فسخ العهد.
تحليل معمق للكتاب:
أهم 20 اقتباسًا من الكتاب مع توثيق الموضع:
-
“الحرب في التصور الأصولي… ليست مجرد صدام عضوي فرضه منطق الدفاع عن النفس… ولكنها فكرية.” (الصفحة 9)
-
“الاتصال هو محور ومقدمة التعامل الخارجي.” (الصفحة 9)
-
“الحرب ليست مجرد قتال ومواجهة ولكنها تخضع لمجموعة من الأخلاقيات.” (الصفحة 9)
-
“العدالة هي جوهر الممارسة والتعامل.” (الصفحة 9)
-
“وحدة قيم التعامل في الداخل والخارج.” (الصفحة 9)
-
“احترام كرامة الإنسان، وإنسانية الوجود السياسي.” (الصفحة 9)
-
“الحرب تفقد شرعيتها إذا لم يسبقها دعوة.” (الصفحة 11)
-
“حالة الحرب لا تبرر الخروج على قواعد العدل والإنصاف وإعطاء الحق في السلوك العسكري.” (الصفحة 11)
-
“لا تجيز مماثلة أو مهاجمة العدو على غرة.” (الصفحة 11)
-
“حتى بعد الالتحام العضوي يظل باب الحوار والدعوة مفتوحاً.” (الصفحة 11)
-
“حالة الحرب لا تبرر الغدر أو الخيانة.” (الصفحة 11)
-
“العدل هو جوهر الإسلام وقيمة الله التي لا موضع لمناقشتها.” (الصفحة 35)
-
“قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين.” (استشهاد بالآية الكريمة، الصفحة 36)
-
“لا تقتلوا شيخاً فانياً ولا طفلاً صغيراً ولا امرأة.” (من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، الصفحة 41)
-
“من قتل عصفوراً فما فوقها بغير حقها سأله الله عز وجل عن قتلها.” (حديث شريف، الصفحة 35)
-
“أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها.” (حديث شريف، الصفحة 44)
-
“إن النار لا يعذب بها إلا الله.” (حديث شريف ينهى عن التحريق، الصفحة 60)
-
“إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة.” (حديث شريف، الصفحة 57)
-
“ذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم.” (حديث شريف حول شمولية الأمان، الصفحة 82)
-
“أوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولاً.” (استشهاد بالآية الكريمة، الصفحة 97)
الخاتمة:
للقراءة والتحميل


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.